صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

العشائرية في العراق الجديد
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                                  
العشائر العراقية كافه لها مجد وتاريخ عظيم في مقاومة الاستعمار  لكن في العراق الجديد بعد سقوط الطاغية وكثرت العشائر  فكل ثلاثين رجل يشكلون عشيرة أصبحت جزء من التخريب بسبب المطامع التخريب العشائري تدخل في قانون الدولة أي مقاول صاحب عشيرة كبيرة يريد ان يغش في مواصفات العمل ماعليه سوى ان يدفع مبلغ كبير لزعيم العشيرة بالتالي تخضع الدولة لمواصفات المقاول الغشاش ولا حدث  تمرد  ويغلق المشروع ويقتل مهندسيه وأي مجرم تاجر مخدرات  لا تستطيع الشرطة قتلة  أو للقاء القبض عليه حتى لو أطلق النار عليهم خوفا  من  مطالبة عشيرته بدمه مهما كانت أفعاله  وهناك صراعات عشائرية تستعمل فيها أنواع  الاسلحه  الخفيفة والثقيلة صحيح ان العشائر شاركت في محاربة الاهارب لكنها شكلت قوى استعمارية حلت مكان الإرهاب ان الدولة لايمكن ان تحكم وهناك عشيرة أقوى منها في صناعة القرار ان هناك الكثير من الشعب لايعرف بقانون العشائر ومعتمد على قوة القانون كيف يواجه شخص له عشيرة لها تاريخ معارك              ( طلايب ) كبير  طبعا على القانون الوقوف بوجهة هذا القانون العشائري المجحف  لأسف  كنت أتمنى لو  انتفضت عشائرنا بوجه الطاغية صدام آنذاك كما انتفض أجدادنا في ثورة العشرين بوجه بريطانيا بدل التخريب باسم العشائر حتى ان قانون العشائر تدخل في سلك الشرطة  فلان ضابط من العشيرة الفلانيه وفي الوزارات الوزير من عشيرة كذا وترى عشيرة من يصبح وزيرا أو قائد يقول هذا من عشيرتي  ليس هذا ما طمحنا ليه على  عشائرنا ان تفكر في مصالحة البلد وليس الوقوف في وجه مصالحه فإذا أساء احد أفراد عشيرة يحاسب  وليس يؤيد  للخطأ هناك عشائر أقامت إمارات خاصة بها في العراق وزعمائها يهربون ويقتلون دون ان تعترض الدولة على أعمالهم ان مثل هذا لا يخدم مصالح العراق بل مصالح أشخاص في النهاية يجدون ان بلادهم صبحت ضعيفة بسببهم و لا يستطيعون مواجه أي طامع

مصطفى عبد الحسين اسمر
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/28



كتابة تعليق لموضوع : العشائرية في العراق الجديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سهل الحمداني ، في 2012/03/29 .

تحية طيبة
كلمك جدا صحيح




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net