{ستّونَ عاماً}
سِتّونَ عاماً !! .. كُلُّها أعوامي ؟
لا لن أَقُرَّ بهذه الأوهامِ
مَن قالَ عُمري قَد تَقدَّم .. إنَّني
للآنَ لم أقرَبْ منَ الإفطامِ
عُمرٌ قَضى في سِجنِ عَفلَقَ نِصفُهُ
والنِّصفُ مِنهُ تغَرُبٌ بسقامِ
سِتّونَ عاماً والمَدارُ بِكَفِّها
دارت على فَرَقٍ مِنَ الآلامِ
يا كُلَّ مَن عَرِفَ البَلا وَشُجونَهُ
بالله مَن ذا يَحتَفي بالسّامِ
يا لَيتَ أعوامي تَرِدُّ بَراعِماً
كَيما أمُدَّ على المَدى أحلامي
سِتّونَ عاماً لا أُصَدِّقُ كِذبةً
أين السِّنونُ .. كَأنَّها في عامِ
كانَت عداءً للطُّغاةِ وَمكسَباً
للحاملينَ مَشاعِل َ الإسلامِ
بالأمسِ والسِّتّون يومٌ واحِدٌ
فاليومَ كيفَ يكونُ في أيّامِ
إن كُنتُ أفخَرُ في الحَياةِ بِصاحبٍ
فالفَخرُ أنّي صاحبٌ أعوامي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat