على أعتاب ِ جرحِك َ يا علي ُّ
يبَصّرُنا بك َ
المغزى الجلي ُّ
تكسّر َ في مرايا الطين ِ
فجر ٌ
ليجمعَنا بك َ الضوء ُ الشجي ُّ
تمتمُنا صلاة ُ التيه ِ
نخطو . . . ويُرجعُنا صدى ً
رمل ٌ شقي ُّ
يتيم ٌ
ساح َ في دمع ِ المنافي
أ تمسح ُ دمعَه ُ كف ٌّ نبي ُّ
لجرحِك َ
وهو عاصمة ُ إقتدار ٍ
لمَن يختارُه ُ اللطف ُ الخفي ُّ
نزيفُك َ
إذ يوضِّؤنا عروجا ً
إلى ما ينتهي الشغف ُ الندي ُّ
بلا مرسى
قواربُنا إنكسار ٌ
ولم يُكسَر بنا الألق ُ الأبي ُّ
عطاشى
كم نريدُك َ نحو ماء ٍ من َ السلوى ،
أ يمنعُنا الدعي ُّ
وجودُك َ
وهو نهر ٌ للنوايا على الإطلاق ِ ،
نهر ٌ سرمدي ُّ
ويلزمناك َ
ما وصلت إلينا
إذ ِ الأسرار ُ والبُعد ُ النقي ُّ
أ يا إنسان ُ كاملة ِ المعاني
فرادى
وإلتقت بك َ يا علي ُّ
الشاعر المهندس علي نجم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat