صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

"وخسر المتعرضون إلاّ لك..." يا رب!
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ليس ماديا فحسب وانما خسارة نفسية كذلك ومعنوية، وإنتكاسة وذلّ ومهانة "مَن إستعان  بغير الله ذلّ". كما ان من معاني الخسارة الهلاك والظلال والضياع. أية حالة نفسية صعبة ومحبطة تلك التي يعيشها من طرق أبواب الخلائق الموصدة بوجهه وأراق ماء وجهه وأنقلب إلى أهله حزينا ذليلا كئيبا خائبا خاسرا "السؤال ذلّ ولو أين الطريق". هذا واقعا أبسط شرح لخسارة من يسلك طريق الغرور والتكبر ويعشو عن ذكر الرحمان " وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ". أبواب الخلائق موصدة  أيها الإنسان الذي أخطا العنوان وأضل السبيل (حاشا القاريء الكريم المحترم). ففي الليل هم نيام (وخير ما يفعلوه هو النوم) وفي النهار ما بين لهو ولعب وتفاخر في الأموال والأولاد وإدبار وإبتعاد عن الله. من كان يومه بين نوم ولهو ولعب هل يرتجى منه خيرا يا جماعة الخير؟!
ان المقبل على للحق تبارك وتعالى يسأله ما يشاء وهو متيقن بالإجابة ينام قرير العين منتظرا تنجّز الحاجة وقضائها وإبرامها لأن من رجاه وأملّه وطلب منه هو مليك قادر وغني مقتدر "ولا تزيده كثرة العطاء إلاّ جودا وكرما إنه هو العزيز الوهّاب"، قد سبقت رحمته غضبه وهو أرحم بالعبد من أمه وأبيه وأقرب إليه من حبل الوريد وهو سبحانه وتعالى قد أمرنا بأن ندعوه بلا ملل وان نطلب منه بلا قنوط أو إياس من عدم الإجابة. 
من نافلة القول ان أذكر قصة ذكرتها سابقا في إحدى المناسبات:
أطلبوا من الله شيئا ثمينا..
في إحدى سنوات الحج (رزقكم الله حج بيته الحرام بيسر وأمن وأمان وعافية) كان معنا في الحملة أحد الأصدقاء وهو على درجة عالية من الإيمان كما انه على درجة عالية جدا أكاديميا. في مزدلفة وعند إلتقاط الحصيّات (الجمرات) سمع حديثنا أحد الحجاج الشباب فسأل صديقي : ماذا سأطلب من الله هنا؟ أجابه : اطلب من الله شيئا مهما جدا. فقال له الشاب : نعم سأطلب من الله ان يعطني فيلا كبيرة واسعة وعروس جميلة وسيارة فارهة. قاطعه صديقي مازحا: "كي نسبحك كثيرا"! ثم قال له : يا سيد قلت لك أطلب من الله شيئا مهما جدا لا يتغير ولا يزول ولا يتبدل فهذه التي ذكرتها ليست بذي بال فكلها الى زوال وتغير وتبدل فالغنى ربما تحول إلى فقر والجمال قد يتحول إلى قبح. فقال له الشاب : وماذا اطلب يا أستاذ؟ فأجابه صديقي : أطلب من الله تعالى الجنّة فلو رزقك الله تعالى الجنّة لم ينقص من ملكه شيء فقد خلق الله الجنّة لِتَسَعَ كل الخلق وخلق النار (نستجير بالله) لتسع كل الخلق فلو أن الخلق كلهم أطاعوه فأدخلهم جميعا جنته ما نقص من ملكه شيء ولو ان الخلق كلهم عصوه فأدخلهم النار فلا يزيد في ملكه شيء. جاء في الحديث القدسي : "إنكم لن تملكوا نفعي فتنفعوني، ولن تملكوا ضري فتضروني، ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، وشاهدكم وغائبكم إجتمعوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم وشاهدكم وغائبكم إجتمعوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا"." ولو أن أولكم وآخركم إجتمعوا في صعيد واحد، وسألني كل مسألته فأعطيتها له ما نقص ذلك مما عندي إلاّ كمغرز إبرة إذا غمسها احدكم في بحر، وذلك لأني جواد واجد ماجد، عطائي كلام وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كُنْ فيكون".
 أقول متسائلا ومتعجبا : كيف حسبها من تعرض لغير كرم الله ورحمته وبأيّ عقل فكّر بذلك! أن الإقبال على المولى الكبير المتعال له آثاره النفسية كم أشرنا لذلك قبل قليل. حتى إن لم يستجب الحق سبحانه لك عاجلا فسوف يسرك ويبهجك انك وقفت بين يدي غني حميد فعّال لما يريد. تشكر الله وتحمده كثيرا أن دعوته تعالى لحاجتك ولو دعوت غيره لأهانك أيها الشاب والسيد المحترم وقبلك أخص نفسي بهذه التذكرة فما أحوجني لها وأنا أكتب هنا ناصحا غيري وكأني لست بأكثر الناس غفلة وسهوا وإهمالا وتقصيرا. يشهد الله أني أخجل أحيانا كثيرة عندما أتعرض للنصيحة وأعرف أني أحق بها من غيري :"الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أُنادِيهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتِي، وأَخْلُوبِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حاجَتِي، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لا أَدْعُوغَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعائِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي لا أَرْجو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأخْلَفَ رَجائِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَلَمْ يَكِلْنِي إِلى النّاسِ فَيُهِينُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَهُوَ غَنِيُّ عَنِّي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنِّي لاذَنْبَ لِي، فَرَبِّي أَحْمَدُ شَيْءٍ عِنْدِي وَأَحَقُّ بِحَمْدِي". بلا شك ان حال من يلتجأ إلى الله تعالى يسأله المخرج والفرج والرزق والعفو والعافية وجميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة وأن يصرف عنه جميع شر الدنيا وشر الآخرة، يكون حاله وباله مرتاحا وهادئا، ونفسه تكون في غاية الإطمئنان وعدم القلق لسابق علمه أنه يُقبل على كريم جواد بيده لا بيد غيره خزائن السماوات والأرض وأنه يَقبل منا اليسير. وأكثر من ذلك يبدل السيئات بالحسنات ويضاعف الحسنات أضعافا كثيرة ويعفو عن كثير، سبحان الله!! أيها السيد المحترم لنقبل على المولى الكبير المتعال أنا وأنت فيكفينا ما أضعناه من غفلة وسهو من غير قصد أو لا سمح الله عصيانا وتهاونا وبعمد وقصد. لنقبل على الله تعالى فسوف يقبلنا إنه لطيف بنا ولا يطردنا خائبين من بابه فقد تفضل ودعانا إليه. لندخل من الباب الذي خصه الله إلى رحمته الواسعة وسنجد " اللّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةٌ، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةٌ، وَالاِسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُباحَةً، وَأَبْوابَ الدُّعاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً، وأَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِين بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ، وَلِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ، وَأَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الباخِلِينَ، وَمَنْدُوَحَةً عَمّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ، وَانَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ المَسافَةِ، وأَنَّكَ لاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُوَنَكَ، وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي، وتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِي، وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتِي وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلِي، مِنْ غَيِرِ اسْتِحْقاقٍ لاسْتِماعِكَ مِنِّي وَلا اسْتِيجابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي، بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ، وَسُكُونِي إِلى صِدْقِ وَعْدِكَ، ولَجَائِي إِلى الاِيْمانِ بِتَوْحِيدِكَ، وَيَقِينِي بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي أَنْ لا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ".
 بينما التوجه إلى غير الله تعالى، الى مفتقر ليس بيده النفع والضر، إلى عاجز لا يقدر على أن يدفع عن نفسه ضرا أو يستجلب لها خيرا، وفاقد الشيء كما قيل لا يعطيه، نتيجته الخسارة المركبة والمضاعفة فقد خسر الوقوف بين يدي الله تعالى وخسر ما كان يأمل أن يجنيه من الناس، وخسر الذي كان في يديه فلم يدفع له أحد ثمن بضاعته المزجاة وتلك خسارة المنقلب والعاقبة. خسر كل شيء وعاد بخفيّ حنين وقد يعود بلا أي خف أصلا، حافٍ مجرد من اية فائدة وذلك خسران عظيم وقانا الله وإيّاكم شره.
في حرم السيدة زينب عليها السلام..
لم أنسَ تلك الليلة ـ ليلة الرغائب ـ ولم أنس ذلك الشاب العراقي الذي قدم من العراق. دخلت الحرم المطهر فسمعت بكاءَ ونحيبَ شابٍ عشريني. تتبعت مصدر البكاء فرأيته ساجدا ويكاد يهلك وهو ينادي ويناجي ربه بصوت تخنقه العبرات " خاب الوافدون على غيرك وخسر المتعرضون إلاّ لك". نظرت إلى نفسي حسرة وقلت : أمثل هذا الشاب تراني أناجي ربي تعالى! بلا شك وقطعا لا. فأنا لا زلت ساهيا حتى عندما أكون مقبلا على الله. يا جماعة الخير.. هل الإقبال على الله هو مجرد أن نستقبل القبلة ونحرك شفاهنا ونغمض أعيننا من شدة خشوعنا ولا ينقصنا إلاّ إلتقاط (سلفي) للذكرى! أو أن الإقبال على الله هو ان نتواجد في المساجد ودور العبادة ومراقد اهل البيت صلوات الله عليهم بمناسبات معينة، تواجد فقط بدون أعمال وربما البعض (ياخذله غفوة عل البَراد أيام الصيف)!
كان ذلك الشاب المبارك يعدل مليون شخص من أمثالي فقد ذاب في مناجاة المعشوق الأوحد. لذة حلاوة مناجاة القادر السبحان لها أثرها في الأرض والسماء. أيها الشاب المحترم أتعلم كم تتباهى ملائكة السماء بك وأنت مقبل على الحق سبحانه لا ترى حبيبا غيره ولا سيدا سواه ولا مفرجا عن الكرب إلاّ هو. أجل إلاّ هو وحده لا شريك له. أيها السيد المحترم.. هذه فرصة أخرى وتذكرة ثانية لي ولجنابك أن ندع أهل الدنيا للدنيا فهي كفيلة بإتعابهم، وهل طالب الدنيا تتركه للراحة والإستجمام وفي ونفسية (توب). الدنيا لا يسعها إلا ان تتعب طالبيها كما جاء في الأخبار" أوحى الله إلى الدنيا أن يا دنيا أتعبي طالبيكِ" ومن هنا تأتي الخسارة حين التوجه لها ولأهلها.
زينب عابدة آل علي عليهما السلام..
حادث عابر وأمر بسيط ليس بذي بال مطلقا يأخذ منا مأخذه، يسرق حلمنا وصبرنا، نغضب بسببه ونعبس وربما نتكلم بكلام لا يليق بمن يقف متطهرا خمس مرات في اليوم، مصليا لله والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، نسهو في صلاتنا ونشك في عدد الركعات وربما لم نعلم ما قلنا في كل ركعة. كل ذلك وغيره الكثير لمجرد أمر عابر وأحيانا تافه كأن لم نوفق لشراء تلك السيارة التي أعجبتنا أو ان الرحلة قد تم تأجيلها إلى الغد. لا يخفى على القاريء الكريم حال زينب عليها السلام ليلة الحادي عشر من محرم الحرام. في تلك الليلة  كانت عابدة آل علي ع واقفة بين يدي الله تعالى وهي تصلي صلاة الليل وصلاة الشكر لله تعالى. قلب عامر بذكر وبحب الله تعالى فلقد أدهشت العابدين وكل العرفاء. في تلك الليلة التي كانت واقفة على جسد أخيها الحسين عليه السلام وظللت له حينما كان ملقىً على رمضاء كربلاء، لم تصرفها تلك المشاهد المؤلمة عن صلاة الليل المستحبة. وبعدها في ديوان أشقى الأشقياء وحينما نطقت كنطق عليّ في سكك الكوفة حيث هدأت الأصوات والأجراس من كل ناحية مهابة لها لأن المتحدثة هي زينب فقالت ليزيد جوابا على سخريته بقتل الأولياء الصالحين : ما رأيتُ إلاّ جميلا. "وخسر المتعرضون إلاّ لك"..خسارة يزيد هي كما ذكرنا في مقدمة المقال خسارة مركبة، ففي الدنيا لم يهنأ بعيش ولم يسعد بمُلك ولم يُخلّد ذكره ولا من يزوره. لا بل حتى لا يُعرف مكان قبره إلاّ بعد مشقة كبيرة. والخسارة الكبرى هي بالمثول غدا أمام الحاكم العادل يوم لا حُكم إلاّ حكمه.
"وخسر المتعرضون إلاّ لك.." يا سيدي. فما بالي وقد أفنيت عمري في طلب حوائجي من معدم مثلي ليس بيده نفعي ورفعي بل لا زال ينهرني وينهاني من الوقوف على بابه وربما يمنعني حتى المرور عابرا أو مستطرقا أمام داره. وأبواب رحمة الله الواسعة لا تغلق أبدا فقد "كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". 

 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/03/04



كتابة تعليق لموضوع : "وخسر المتعرضون إلاّ لك..." يا رب!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net