صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

لا تُمكن التافه من استفزاز الحقيقة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قالوا وصدقوا ان السلاح يستخدمه الشجاع والجبان وكذلك المواقع ووسائل الاعلام اصبحت بيد العالم والجاهل فلا غرو عندما يتصدى جاهل او خبيث بمهنية عالية لينال من حقيقة او معتقد مقدس بانكارها او تشويهها او الكذب عليها ، ومن هنا ينبري المؤمنون بهذه الحقيقة او المعتقد للدفاع عنها وحتى بعصبية بالرغم من ان ما يدعيه التافه تافه لا يدخل العقل .

وقد ابدعت طائفة معينة محسوبة على الاسلام تأمرها الصهيونية بان تبث هكذا سموم ليس غايتها تشويه الحقيقة فهي تعلم انها تبقى حقيقة ناصعة ولكن غايتها اشغال الراي العام بها واثارة ردود افعال متشنجة لكي تلوث افكار السذجة الذين لم يطلعوا على الحقائق .

ليس غايتهم الدين بقدر ما غايتهم رمزية الدين فمثلا من السهولة استئجار عاهر ووضع العمامة على راسه وحتى ولو كانت سوداء واطالة لحيته وشراء الملابس من اي محل يبيع الزي الديني ليخرج على الملا بادعاءات تافهة لا يستسيغها المجنون فكيف بالعاقل ، فغايتهم النيل من الرموز التي تحافظ على الدين فاذا اخذ الشك محله من السذجة اضلوا الطريق الى الدين السليم وابتعدوا عن رجال العلم والفقاهة بل الاسوء عندما يمارسون التسقيط بحقهم.

ومن السهولة ان يخرج شخص يدعي انه طبيب او مفكر ليدحض حقيقة شغلت الراي العام فيجعل مواقع التواصل الاجتماعي تجدح الشرر وتؤدي الضرر بعقل المغرر وتلويث الاجواء وتصديق الادعاء وزيادة الاعداء ، على لا شيء تمكن من الشيء .

تانى في القراءة وتمعن في الخبر وعندك العم كوكل فاساله وسيجيبك على ما تريد ولك الخيار في الانتقاء كما تنتقي الجيد من الثمار عند الشراء .

يخرج لك سعودي يقول لم يذكر اسم فلسطين في القران ، فلا تجبه اقسم عليك بالقران ، لان هنالك من تهينه يزداد غرورا في نفسه لانه حقق المطلوب ، واخر يتهم النبي محمد صلى الله عليه واله بانه يعادي اليهود ، فهل يستحق الديوث الردود ؟ وهنالك اسماء وهمية تكذب على العراق والعراقيين ولهم ادوات تجعل المتابعين كذا رقم فبالاضافة الى وهميته فالارقام ايضا وهمية تضعها عدادات مسيسة وموجهة.

يدعي انه درس في الحوزة ويتفلسف ببعض المصطلحات الحوزوية لكي يضحك على العقول التي تتارجح بين الايمان والضلالة ومع الازمات التي تمر على العراق فيميل الى الضلالة والبعض راسلوني وتوسلوا بي للرد على هؤلاء وحقيقة اشعر بالاستعلاء للرد على هؤلاء العملاء لانني اشعر بسفاهة وتفاهة ادعاءاتهم .

يقول لي زيارة الاربعين لا يوجد فيها نص ، قلت له ومن ثم ماذا ؟ قال ليست واجبة ، قلت ومن ثم ماذا ؟ قال لي ماذا تعني ثم ماذا ؟ قلت له هل من ياتي سائرا لزيارة الحسين عليه السلام ارتكب ذنبا ؟ صدقوني اغلق الخط ولم يرد لانه توقع مني غير هذا الجواب لكي يستدرجني الى حيث ما يريد لان غايته التشويش .

ابتعدوا عن المصطلحات المستحدثة التي تسيء للغير مهما تكن ( جوكرية ، اصحاب السفارات ، وغيرها ) لان الانشغال بها وكثرة ترديدها هو المطلوب ويدل على مستوى الثقافة لمن يرددها .   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/09/12



كتابة تعليق لموضوع : لا تُمكن التافه من استفزاز الحقيقة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net