صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

كورونا يُهزم!
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 رغم اني بعيد عن الاختصاصات الطبية والصحية, لكن من الملاحظ هو :

اختلفت التقارير و التصريحات, عن هذا الوباء, منهم من وصفه بخلية هلامية غير حية, تنتقل من شخص إلى أخر, عن طريق الرذاذ المتطاير, يستهدف اللوزتين, وينشطر لأعداد هائلة ثم يستهدف الرئتين فيحطم مناعة الإنسان.

البعض الأخر وصفه فايروس حي, يستهدف كريات الدم, ويسبب نقص المناعة, ويفتك بالإنسان.

وهذا الإختلاف بكيفية الإصابة هل هي في الرئة الهوائية, أم في الدم يصيب الجهاز المناعي, أدى إلى تعدد تجارب صرف الأدوية, وكيفية العلاج.

وزارة الصحة تطالب الإلتزام ببرنامج الصحة العالمية, رغم إختلاف الضروف المناخية للعراق, عن الدول الأخرى في العالم, وكذلك طبيعة البشر.

حصدت ولازالت  تحصد,هذه الجائحة, شباب وشيوخ من بيننا, تم إصابتهم لكن شاء الباري أن يشافي قسم كبير منهم, ويرحم القسم الأخر لينال الشفاعة في جنات النعيم إن شاء الله.

 لم تستطيع وزارة الصحة أن تحافظ على كوادرها المتقدمة, الصحية والطبية, من الإصابة حيث خسرنا عدد كبير من أطبائنا والكوادر الأخرى, ونشرت تقاريرها, عن  إصابتهم ووفاة بعضهم, ولم تعترف بعجزها بالحفاظ عليهم.

الصحة  العالمية تحاسب الدول التي تخرج عن برتكولات العلاج, وعدم الإعتراف بهذا الوباء, لكن لا تحاسب ولا تساعد الدول, التي يوجد فيها تردي فضيع, في الجانب الصحي والطبي!

رغم إختفاء الأسباب لهذه الجائحة, وكيفية انتشارها السريع, بين شعوب العالم, وهل هو من الباري عز وجل, أم هو بفعل فاعل؟ ويعد نوع من الحرب النفسية, لتحطيم جوانب الحياة وإيقاف عجلة التطور.

كان له تأثير على الناحية السياسية والإقتصادية والإجتماعية, وساعد في تحقيق أهداف الأستشراق في الجانب الإجتماعي, لإبعاد الشعب عن بعض التقاليد وكثير من الأمور الأخرى, التي هي الأن متوقفة أو شبه متوقفة.

هنالك غرض أخر أصاب الغرب, وكان من الأخطاء التي إرتكبتها الصحة العالمية, وهو تحديد النسل مما أدى بمرور الزمن, إلى إرتفاع بأعداد الشيوخ وكبار السن, وقد يكون هذا الوباء أحد وسائل التخلص منهم, لأنهم في معتقداتهم يعتبرونهم عالة في المجتمع.

إنتبه الغرب في الوقت الحاضر, للأخطاء التي تم ارتكابها, في تحديد النسل, ومنع الإنجاب قد يعرض كثير من الدول للإنهيار, رغم إنها ساهمت بدعوة الشباب للهجرة إليها, لغرض تعويض نسبة خسارتها للشباب.

الدين الإسلامي نها وحرم تحديد النسل, عند المسلمين, لأنه دين وكتاب الحاضر والمستقبل,  لغرض التوازن بين الحياة, والمقصود التوازن في أمور الحياة, التي تسمى الأمور المادية, أما الأمور التي أنزلت في القرأن الكريم والوحي, تسمى بالغيب, ويجب الموازنة بين المادة والغيب.

صدرت تصريحات إن جثامين المتوفين في هذا الوباء معدية, ويجب إبعادها في مناطق معزولة وبعيدة, ووضعها بحفر عميقة, لكن بعد حين تم التصريح بغير ذلك, أنها غير معدية وبإمكان ذويها نقلها إلى أي مكان.

وبعد توقف الحياة,عن طريق الحضر, لم يتوقف سريان الوباء وإنتشاره السريع, وبعد نشر الرعب والخوف, وتوقف ركن من اركان الدين, وهي الاماكن المقدسة ودور العبادة , وملاحقة الزوار حتى في الطرق النيسمية,وافاد الغرب ان الجهل يخدمهم,لتحقيق اهداف كورونا, الحرب الناعمة.

 حيث حقق امورلم تتحقق في الحروب الساخنة,حققتها لهم الاوامر الغير مدروسة,ادت لنجاح اهداف اعداء الانسانية, وبعدها  صدرت تقارير أخرى وتصريحات, أن بالإمكان التعايش مع الوباء, بشروط الوقاية الصحية, ومنها التباعد الإجتماعي ووضع الماسك وإرتداء القفازات واستخدام المعقمات.

من المتوقع ستصدر أمور جديدة تفاجئ العالم.

من المسؤول عن ذلك؟ ومن هم أعداء الإنسانية؟ وما الجهات التي نشرت وساعدت في إنتشارهذه الجاحة؟ ستجيبنا الأيام القادمة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/09/09



كتابة تعليق لموضوع : كورونا يُهزم!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net