صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

رسالة الى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كل جمعة يحتشد الشوق فيضا من ابجدية الولاء ، نصوغ منها رسائل شوق وعهد الى سيد الحضور

.....رسالة منتظرة.
نرجس مهدي
.....
... على رقعة الإستغاثة كتبت رسالتي وكلي أمل أن تقع في يدكم المباركة .. .....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... يابقية الله : إن كلمة الباطل -(إنه يهجر)- التي وجهت إلى جدكم النبي وهو في لحظات عمره الأخيرة ..تتردد في ارجاء الدنيا تقض مضاجعنا وتشجينا ..فكيف يمكن أن لاتسمعها !!!؟؟ صوت بكاء الزهراء (عليها السلام) نسمعه ،حمرة العين ، ودملج اليد ، وذلك الضلع المكسور الذي يفتديه كل ضلع لم يجبره احد !! وحطب الباب للآن يتقد لم يطفئه أحد !! وقبر تضمن أم ومحسنها للآن لم يعرف!! ومسمار الباب يبكي ويبكينا ، فكيف يمكن ان لاتسمعه !!؟؟ وضربة المرتضى إلى ألآن تتفجر منها الدماء، لم يضمده أحد .... وجرعة السم طعمها لازال في أفواه شيعتكم فتقطع اكبادهم كلما مرت مصيبة عمكم الحسن (ع) .. فهل يعقل سيدي أنك لاتشعر بهم ؟؟!! سيدي شيعتكم تسمع صهيل الخيول وصليل السيوف وصيحات الارجاس وندائهم : مانفقه ماتقول ياابن فاطمة ... فتنادي شيعتكم لبيك ياحسين لأنها تسمع ذلك الدوي ...((هل من ناصر ينصرني )) سيدي ..نحن نرى شفاه الرضيع أليابسة ..ورقبته ألملتوية ولونه الشاحب ..فيعز علينا مانسمعه ..ويتمنى كل شيعي أنه لم يكن يوما في هذه الدنيا ولايسمع مايسمع... مولاي ..من لقلب الحسين الضامي ؟! من لشيبه الدامي ؟! ومن لتلك القوارير ألتي تكسرت تحت سنابك الخيول ؟! وبصوتها ذاك تتكسر ضلوع شيعتكم من يواسي مولاتنا الحوراء ؟! وهي تنادي آه لضيعتنا بعدك ياحسين ؟! من يطفئ جمرة قلب العليل ؟! ويحنو على الأيتام ، ومن يسكن قلب رقية ؟! سيدي ياإبن الحسن أعتذر إليكم مولاي فأنا لا أريد أن أدمي قلبكم الشريف ، ولكني أعلم أن المدخل إلى قلبكم الحزين هي مصائب أهل بيتكم (عليهم السلام ) ..فهي لاتفارق عيونكم ولكن سيدي ..شيعتكم في حرج شديد لأننا نخشى ان نلفظ الأنفاس وتخرج الأرواح من الأبدان ويصبح كل منا نعشا على باب سجن هذه الدنيا .. نريد أن نشم عطر جنتك فهي التي تحيينا .. فالبدار البدار ...يامولاي ياصاحب الزمان

&&&
صفية الجيزاني

أنت الامل حينما تتيه الروح وتضيع في دهاليز الحياة.. تبحث عن بصيص من الامل، وتظل تبحث وتبحث .. فتضيق بها الحياة الا انها لم تفقد ذلك الامل ، عندها يخرج من داخلها صوت.. بل هي رسالة تبعثها الى املها الوحيد : ياصاحب الزمان ادركني ولا تتركني.. فتتسع فسحة الامل، وتبتهج الروح ويتحقق الرجاء.. فقد وصلت الرسالة وسُمع النداء... وجاء الفرج..
&&&
أريج
سبيل اللقاء

عبير المنظور
على اعتاب الجمعة تهفو الروح ويخفق القلب وترتعش الاوصال وتتوق الى الامل الموعود
للانتظار بركان ثائر لا يسكن وتزيد ثورته وفورته في كل جمعة
بركان من الاشواق والتحايا والامنيات يبثها الفؤاد لامام الزمان ارواحنا فداه
اشواق معجونة بالدموع والحسرات والاهات وانا ابث ندبتي وحرقتي في فقرة من دعاء الندبة:
(هل اليك يبن احمد سبيل فتلقى؟)
واقف لاتأمل
ترى هل انا على ذلك السبيل ام تفرقت بي سبل الشيطان وابتعدت؟
وان وجدت السبيل فهل سألقاه ؟
المعادلة واضحة
جد السبيل واتبعه وستلقى الامل المنشود حتما.

&&&

سكينة_خليل
أيا وجدي.. ألا يُجدي..؟! أُبلل دعوتي دمعًا.
. تبثُ هواها في البُعدِ..
وأسكبُ هاهنا روحي..
كغروبٍ لونهُ الفَقْدِ.. أيا وجدي.. ألا يُجدي..؟!
أُلملمُ من ثرى نبضي فُتَاتًا صاغهُ السَّهْدِ
وأشعلُ في المدى شوقًا يشعُ سناهُ كـ "المهدي"..! . . #

&&&

( رسالة الى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف)
( علي حسين الخباز)
الروح تعشق الخصب
الذي يعتمر الحقول
أسر حضورك البهي
وقد وشمت الازمنة
نورا بنكهة القبول
وانت الملاذ لسرب الامنيات
وباسم الغياب نورت العقول
باجدية السلام
فكنت الحاضر
على مديات العصور
انهض قال لي النص
لقد تخلفت هذا اليوم كثيرا
قلت عذرا سيدي ان غبت انا
لك انت في هذا القلب حضور


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/07/10



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net