صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الجوكر هم جماعة منظمة ترتدي اللثام شعار لها وهي تتحرك وفق خطة مدروسة عبر وسائل شوسل الميديا وهي تحرض على غلق المدارس والطرق وتبث الإشاعات والفوضى أيم ما وجدت تحركها أيدي العابثين لحرب أهلية بيننا وهؤلاء ليس لهم في مظاهرات تشرين ولا غيرها فهم دخلوا بعد 25 تشرين تبث سمومها في محيط التظاهر السلمي .

أن حرق الأسواق وإغلاق المدارس والجامعات وكذلك حرق الجامعات وتدمير الممتلكات والتي تبث ريح سمومها عبر التواصل الاجتماعي الهدف منها القضاء على السلطة وما يشاع أن هؤلاء تحركهم أمريكا التي لن يهدأ لها بال ألا حرق الأخضر واليابس في عراقنا الجريح وعلى الحكومة أن تعي هذا المخطط وكيفية تحجيمه والقضاء عليهم .


ومن خلال تتبعنا لخطواتهم المشبوه فهم أخطر من داعش في مناطقنا تحركهم السفارة الأمريكية في العراق لبث الذعر في صفوف المتظاهرين وبين صفوفنا فهم الخطر المحدق بنا وعلى الحكومة أن تعي ألاعيبهم وربما كانت خلايا نائمة وضعها داعش في مناطقنا وهؤلاء تصرف عليهم الدول العربية وأمريكا وما هذا العمل الأخير لقلب الطاولة على الخروج الأمريكي من العراق .
خرج أصحاب الجوكر في وطني محملين النواب الذين صوتوا على أخراج الأمريكان ومعاقبة حشدنا المقدس وكذلك هم يحملون في طياتها إنهاء العمل في اتفاقية الصين وهذه الخطة التي وصفها المحللون السياسيون أنها تصب في مصلحة أمريكا لكن الوطنيون في وطني يحملون السراج دوماً بين صفوفنا فهم برامج هادفة تصنع العراق الجديد لخروج مظاهرات مليونية تحمل الشعار الريادي محملة الجانب الأمريكي في خلق الفوضى في العراق .

لماذا اتفاقية الصين تضرب من قبل الأمريكان وجو كرهم الخرف وهل وفت باتفاقياتها مع العراق منذ 2003 ولم يزل يدفع العراق ضرائب أخطائها وهي تريد الشر بنا وأن لعب الجوكر بعض الحيل فهؤلاء يجيدون اللعب على الحروب التخريبية مع علمهم أن الحكومة استجابت لمعظم مطالبهم والبدء في تنفيذها لكن هيهات تعي هذا .

الجوكر لعب دور كبير في شق عصى التظاهرات السلمية التي حققت مطالبها وهي باقية سلمية لكن الجوكر أستخدم البسطاء من الناس لينفذ مشروعة في ربوعنا لشحن هؤلاء البسطاء الذين انضموا تحت جناح الجوكر والتي تبث أن الحشد والحكومة هي موالية إلى آيران وهم يعملون لإعادة العراق إلى هيبته كما كان وأن أمريكا هي راعية الإصلاح فينا وغيرها من أقوالهم التي لا تسند ألا دليل .

ولو عدنا الى الوراء قليلا لوجدنا أصحاب الجوكر يقتلون في مدننا وهي تعي حجمها الخطير وكيفية بث سمومها وعلى الحكومة أن تعي الفوضى الذي يمارسها هؤلاء وإشعال الحرب الأهلية بين صفوفنا من حرق للممتلكات الدولة وقتل بين صفوف المتظاهرين والنشطاء والصحفيين وغيرهم فهؤلاء يعون ما تحركه أناملهم فينا وعلى الحكومة أن تبسط يدها من خلال دوائرها لبسط اليد وعودة الحياة من جديد .

لأختم حديثي عن الجوكر ومن يقف معه أنهم أرادوا ومن خلال الضعف والوهن فينا وفي مناطقنا وعلمهم أن الوسط والجنوب حكامهم لاهيين في السرقات وأن شعبهم عازم على خوض المواجه معهم دغدغت مشاعرهم قليلاً لتجني ثمار عملهم في ربوعنا لذا أوعزت الى أمريكا أن الهدف جاهز ألان فضربت أمريكا فصائل المقاومة في عدة أماكن وحصلت جريمة الوثبة وغيرها وما استشهاد القائدين سليماني والمهندس ألا دليل على حراكهم المستمر ولن يجدي نفعاً ما لم تكن هناك إرادة من قبل المتظاهرين السلميون وإعلان البراءة من عصابات الجوكر ومن يقف ورائهم وهناك أرادة لبسط اليد لأجهزتنا الأمنية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/20



كتابة تعليق لموضوع : هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net