سافرت للمدري وين !!!
محمد علاء البياتي

 عاتبني قلمي ....لما هجرتني ...تركتني .......والبرد حول حبري الى قطعة من الصقيع....جامدة .......كجمود يديك.....عاتبني من جديد وعدته ان اكتب .....تكررت الوعود ...وقلمي لا يكتب....اطلت علية ساعة الليل من جديد اخذني الخجل من هذا الجماد الحي  الذي يملك كل شي  قلمي ...ذهبت الى فراشي كي انام واهرب من صديقي الجماد الحي ...لكن تذكرت وعدي و انا لا اخلف الميعاد!!! قفزت من جديد من فراشي بدأت اكتب فاكتب ولكن جاائت الضرة(الكهرباء) لتفرق بيننا من جديد .....ولكن وعدتك ان اكتب....

سأكتب عن شيئين من جديد ان تعرفهما قبلي سأكتب من جديد بعد السبات الذي عاشت به يدي وانت اعذرني لا ادري مالذي حصل فقط.. (سافرت للمدري وين)

حب في بلدي!! .... جرح في كبدي !!....  عن اي شيء سأكتب 

سأتغزل بكم من جديد.....

الشمس غادرت من جديد اخذت خيوط لون حياتها من جديد(من تخلص حروف الشمس  تنزل ظفيرة من الشمس بلون المطر) ......

قاعدة الجو تقوم على شمس ومن ثم المطر لكن .....في شعرااتك وجدت الوان الشمس وظفائر المطر حين يدق عظمي برد الشتاء كنت ابصر نظرة واحد فاستمد حرارات شموس العالم كانت تمسك جسمي من كل مكان فتتمطى كل شعراتك لتصبح خصلة واحدة خصلة من الدفىء والعطر والحياة.....فجأة يداهمني الحر فأبدء التقط ظفائر المطر لاشم رائحة ازكى واطهر.... شمس فمطر و في وسطها قمر (انتي) ...فكيف اصف شعراتك...بلونها(ابصر نهر)...ام برائحتها( اشتم كمر)

فكيف اصف شعراتك (بشعرج القيثارة عزفي من اتيه الليل تلكيني كصيبة)

وانا اتلذ واتيه في عالم الشمس وظفائر المطر (شعراتك) بدأت تكتمل في عيوني صور ضحكاتك الصورة فالاخر عيني لاتبصر سوى صورت الضحكات ....اني متعب سرعان مازال التعب حين ابصر صوت  الضحكات نعم اني ارى الصوت صوت ضحكتك .....اتذكر الضحكات ...حين ...تتعالى ضحكتك ...ما الذي يحصل في عينيك...شفتيك....وجهك...أهي علاقة طردية ام عكسية ...ام هل انتي امراءة استثنائية ...ضحكتك تولد روح كلما تنطلق اهي وحدها كائنن حي ام منظومة دنيا متكاملة....!!!لا اعرف اذن هي ضحكتك فكيف ساوصفهاا!!!!

(بضحــــــكتج لـــــون اريــــــد اصبــــغ بـــي غرفتــــــي)

اشم رائحة شمس ...قمر ....نهر...حب.....وطن...اشم الجمال والدلال ...رائحتك محال......نعم انا اشمها أهي طعام ام شراب ام هي شهيقا للهواء ...حين اشمها كل مرة اعاني من الادمان حاولت في مصحتي ..ان اتركها...اخذني الزفير كدت ان اموت....انقذني اوكسجينك المعطر فأعادني للحياة !!!لااعرف كيف ساصف رائحة السماء الحياة الشمس القمر الجنان المعطر كيف سأصف عطرك

(شرد اوصفج يل قميصج بي عطر ضحكت وطن)

نعم عطرك عطر الوطن!

عيناك ابصرها انا الان هل مازالت رموشها تحتضن الواحة الخضراء (عيناك) نعم انها واحة ماء زلال تشع الخضار هل مازالت رموشك تحتضنها ..تلتقط حبات الغبار المعادية ....هل مازالت الجفون طرية ناعمة مليئة بدمرات الحياة الناعمة اشتقت ان امسح هاتين العينين ....لا اعرف فقد اخذني الغرق في واحة عينيك الخضراء(غركان والصفنة بحر)

عيناك يادنيا بلا اخر حدودها دنيا بلا ااخر لا اعرف احاول ان اوصفها لكن......................................................................................... 

(سافرت للمدري وين...وانا اغوص في واحة عيناك)

حاولت ان اكتب كثيرا لم افلح ذكرتني وعودي لك وحاججني قلمي فكتبت عسى ان تجد حروفا(انتي) في كلماتي ....

بعدك اثقل صدري ...ثقل اكبر من ثقل كل بواخر الكون تصور انت حالي وانا بهذا الحجم من الضييق ..نفسي وانفاسي تثقلني حين اشم فتافيت الهواء...لا ااعرف كيف سأصف ثقل حجم الهم (علكت حايط على البسمار من يوم المشيت)

غزلي فيك له بداية ولكن لاينتهي ....فكيف ساصفك ...كنت اجد فيك نفسي ولازالت لكن لا اعرف مالذي حصل كنت انت انا وانا انت (استوحي من روحيتك اسمي)

اتسمعني مااقول انا على جرف البحر لانهاية لهذا البحر تمر الساعات والايام والاشهر مازلت على جرف البحر.....لا اعرف ماذا اقول ...سأصمت واقول لك...

(ادري ماعندك مجال بس بخور ومي ورد جيب وتعال(...........على قبري 

 fromiraq20052005@yahoo.com

الموضوع السابق رموش العشق..!!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat