صفحة الكاتب : مكتب سماحة آية الله الشيخ محمد السند (دام ظله)

وميض عاشوري (١)
مكتب سماحة آية الله الشيخ محمد السند (دام ظله)

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

استمرار محنة الحسين (ع)

ان معاناة الامام الحسين (ع)و مصيبته و … مستمرة حتى الآن و ليست منحصرة في يوم عاشوراء سنة ٦١

، حتى ظهور الحجة بن الحسن عج وحتى يكتب الله للحسين (ع) الظهور في دولته في الرجعة ،فما هي الشواهد على تكرار مصيبته سلام الله عليه كل سنة بل كل يوم ؟

 

١- استمرار حياته ع في البرزخ وإشرافه على تربية وتدبير البشر لا زال قائما

٢-كما جاء وصف الائمة (ع) وكل المعصومين ع بأنهم  قائمين بالقسط بين العباد في مقدمة زيارة الرضا (ع) وغيرها من العديد الزيارات والروايات ومقتضى الوصف انه بلحاظ الحال الفعلي

٣- كما ورد في الآيات العديدة والروايات المتواترة ان أهل البيت (ع) الأشهاد على اعمال العباد والشهادة منهم قائمة على كل جيل ومقتضى مقام الشهادة تولي تربية وتدبير العباد

٤- وقد ورد عرض الاعمال على النبي (ص) والأئمة (ع) كل اثنين وخميس

٥-وأنهم تسؤوهم معاصي العباد وتفرحهم طاعاتهم

وورد ان ظهور المهدي عج يسر النبي (ص)

٦- الى غير ذلك مِن الدلائل ان المعصومين (ع) لا زالوا أولياء أمور العباد والخلق يدبرون الأوضاع والشؤون وان مهامهم الموكلة على عاتقهم من سياسات إلهية في رعايته عباده لا زالت تصدر من أبدانهم بيوت ارواحهم

٧- ولا منافاة بين كون الامام بالفعل وصاحب الامر في زماننا الحجة بن الحسن العسكري عج وبين بقاء تدبير الأئمة من آبائه ع وعلى رأسهم النبي (ص)  لان لهم مراتب لا تتبدل بالموت والحياة الأولى ، وهم أعضاء ووزراء في حكومة ودولة خاتم الأنبياء

٨- كما انه ورد ان لكل منهم (ع) مهمة موكلة لا يستتم إنجازها في الحياة الاولى لهم بل يكملونها في الرجعة من حياتهم ، بل قد ورد عن أمير المؤمنين (ع)  ان نذارة الرسول (ص)  إنما كانت الصغرى وأما الكبرى فستأتي في الرجعة

٩- والسبب في توزع مهامهم بين الحياة الاولى من الدنيا والآخرة منها (الثانية وهي الرجعة) هو عدم تهيأ البشر والمؤمنين والمسلمين للبرنامج الإلهي الكامل للتكامل ، حيث ان استعداد البشر للتكامل تدريجي لا دفعي، فهم عليهم السلام رعاة الخلق وأولياء تربيته وتعليمه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب سماحة آية الله الشيخ محمد السند (دام ظله)
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/09/02



كتابة تعليق لموضوع : وميض عاشوري (١)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net