السجن أحَبُ ألي
من رفقة هذا الغاب
نأكل فيه أي السجن وبعد سؤالِ الفلقةِ
نهوي بدمِ الأصابع وقوفاً
أو بالاغلال
من لُبِّ الصمون نخلُق كهيئةِ ( الدوشيش )
لنلهو باللعبِ
أما عشاؤنا ملفوفٌ بأكياس الورقِ البنيَّه
نحولَها الى ورقٍ للكتابةِ برِقٍ متهريء
نحلُمُ أن يلِجَّ قلمٌ أو صحيفةٌ أو تلفاز
يومَها لم يكن الموبايل ضالتنا
فلذا كان بيننا وبين الليل والنهار هوةٌ
وهوَّتنا صغيرةٌ جداً تنفسُ منها تعلِّق جداءَ لها في جدار الغرفةِ
في سانحةٍ
دخَلَ علينا قلمٌ سهاه العسسُ في جيب أحد ( المكاريد )
يومها كتبتُ صكَّ عتقي
بقصيدةٍ أرسلتها الى الأمام الكاظم ع
دسستها تحت رأسي المتوسد بلاطة الغرفةِ
______ من سيرةٍ حياتيه أحداثها عام 1981_
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat