مركز تابع للعتبة الحسينية يدعو الى اعتقال وردع مجموعة ضالة تعرف عليها

في سؤال وجه لمركز الرصد العقائدي التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن تداول مقطع فديوي في مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة تابعة للضال المضل الصرخي يظهر فيها مجموعة من الشباب يقومون باقامة شعائر مظلومية الزهراء عليها السلام على انغام موسيقى الراب الغنائية المعروفة وفيما يلي ننقل السؤال والجواب :- 

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. هُنَاكَ مَقْطَعٌ يُتَدَاوَلُ فِي مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الإجْتِمَاعِيِّ لِمَجْمُوعَةِ شَبَابٍ يُحْيُونَ عَزَاءَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) بِأُسْلُوبٍ غِنَائِيٍّ أَمْرِيكِيٍّ يُسَمَّى (الرَّابُ)، مَا هُوَ رَأْيُكُمْ فِي هَكَذَا تَصَرُّفٍ؟ وَهَلْ مَا يَحْدُثُ مِنْ تَشْوِيهٍ لِأَسَالِيبِ إِحْيَاءِ مُصَابِ أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) تَرَوْنَهُ مُتَعَمِّدًا، أَمْ مُجَرَّدَ تَصَرُّفٍ غَيْرِ مَقْصُودٍ تَأَثُّرًا بِالثَّقَافَةِ الغَرْبِيَّةِ؟ ثُمَّ مَا هِيَ المَعَايِيرُ وَالأَسَالِيبُ المُنَاسِبَةُ الَّتِي حَدَّدَهَا الشَّرْعُ لِإِحْيَاءِ ذِكْرَى أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ)؟
الجواب :

     السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

     مَا صَدَرَ عَنْ هَذِهِ المَجْمُوعَةِ الضَّالَّةِ مِنْ إِقَامَةِ شَعَائِرِ مَظْلُومِيَّةِ الزَّهْرَاءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) عَلَى أَنْغَامِ مُوسِيقَى الرَّابِ الغِنَائِيَّةِ المَعْرُوفَةِ لَا يُمْكِنُ السُّكُوتُ عَلَيْهِ، وَعَلَى الجِهَاتِ المَسْؤُولَةِ فِي وِزَارَةِ الدَّاخِلِيَّةِ اعْتِقَالُ كُلِّ مَنْ يُرِيدُ العَبَثَ بِشَعَائِرِنَا وَمُقَدَّسَاتِنَا، فَلَيْسَ الدِّينُ - وَمِنْهُ الشَّعَائِرُ المُقَدَّسَةُ - سَاحَةً لِعَبَثِ الصِّبْيَانِ وَمُنْتَحِلِي التَّشَيُّعِ، وَهُنَاكَ ضَوَابِطُ شَرْعِيَّةٌ وَفِقْهِيَّةٌ وَعُرْفِيَّةٌ تَسَالَمَ المُؤْمِنُونَ عَلَيْهَا جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ وَفِي ظِلِّ المَرْجِعِيَّاتِ العُظْمَى لِلطَّائِفَةِ فِي إِقَامَةِ هَذِهِ الشَّعَائِرِ، وَلَمْ يَسْمَحُوا وَلَنْ يَسْمَحُوا بِدُخُولِ أَنْغَامِ المُجُونِ وَالفُجُورِ عَلَى هَذِهِ الشَّعَائِرِ، وَمِنْ هُنَا نُلْفِتُ نَظَرَ الجَمِيعِ، مَسْؤُولِينَ وَمُؤْمِنِينَ، إِلَى القِيَامِ بِوَاجِبَاتِهِمْ الدُّسْتُورِيَّةِ وَالشَّرْعِيَّةِ فِي رَدْعِ هَذِهِ الحَالَةِ الشَّاذَّةِ الَّتِي تَقِفُ وَرَاءَهَا جِهَاتٌ مُغْرِضَةٌ تُرِيدُ النَّيْلَ مِنْ مُقَدَّسَاتِنَا وَشَعَائِرِنَا، فَشَعَائِرُنَا خَطٌّ أَحْمَرُ لَنْ نَسْمَحَ لِأَحَدٍ مَهْمَا عَلَا شَأْنُهُ أَوْ صَغُرَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا أَنْ يَمسها بِسُوءٍ أَوْ سُخْرِيَةٍ أَوْ عَبَثٍ، وَخَاصَّةً فِي عِرَاقِ المُقَدَّسَاتِ. وَقَدْ أُعْذِرَ مَنْ أَنْذَرَ.

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.

المصدر : أضغط هنا 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/02/12



كتابة تعليق لموضوع : مركز تابع للعتبة الحسينية يدعو الى اعتقال وردع مجموعة ضالة تعرف عليها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net