قصيدة مهداة الى الروح الطاهرة للمفكر الاسلامي الكبير آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر و أخته الطاهرة الشهيدة آمنة بنت الهدى (رضي الله عنهما) بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لاستشهادهما:
قتلوك في نيسان من قرن مضى
و جاء نيسان و كانوا قطيعاً مشردا
هم ذهبوا إلى حر الجحيم و قعره
و أنت أصبحت إماماً شهيداً مخلدا
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
و صدام في حفرة بتكريت متمددا
من القلب نهديك التحية و السلام
و سلامنا إلى الشهيدة بنت الهدى
ها هي جنان الخلد قد تفتحت
لكم فيها غرف و انهار و منتدى
سلام من الله عليكم نقولها
كل يوم و كل حين و إلى المدى
تطوف حولكم ملائكة الرحمن
تمد من الشوق و الحب لكم يدا
جاء الشهيد يا دنيا الجنان تهللي
روح الشهيد كريمة و لها صدى
تباً و تعساً و سحقاً لقوم قتلوك
أما علموا بأن الثورة لم و لن تخمدا
قتلوك وحيداً صابراً محتسبا
كما قتلوا بالامس حفيد محمدا
أما آن لغيوم الحزن يوماً أن تتبددا
و الدمع طول الزمان أن يتجمدا
تمر علينا السنين بصبحها و ليلها
بإنتظار إمام همام بالنصر مسددا
ليهد عروش الظالمين بسيفه
و يثأر لنا من أعداء شيعة أحمدا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat