صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أن هذا الداء الذي نسميه بالفساد المالي والاداري الذي ينهش جسد النسيج الاجتماعي من عدة جوانب منها السياسية والاقتصادية والثقافية وما هذه التحديات التي جعلت الكل منها متضرر منها خاسر وشاذ حسب القواعد السلوكية للفرد الواحد حتى يعود الى الاسرة ومن ثم لحق بجميع مكونات المجتمع من خراب للوطن الواحد ومن الغريب العجيب عندما نشرت المنظمة الدولية (( Tronsparency International)) الذي جعلت من البلدان اكثر فساداً منها العراق وفنزويلا وكوريا الشمالية وليبيا والسودان واليمن وأفغانستان وسوريا مما يشير هذا التقرير لضرب الطبقات الفقيرة لذ شمل هذا الفساد بضرب الوسطية التي جعلت من الفقير أتعس حالاً .

 

عالم غريب وتخطيط مٌمنهج يعتمده وزراء ومستشارين أداروا اللعبة لاستقرار البلد مع تحركات مشبوه من قبل الساسة الذين اعتمدوا سياسة البلد الطائفي لضرب النسيج الواحد المتراص وهذا مما شهد به كل قاصي وداني منذ الاف السنين لكن اليوم تغيرت المعادلة طائفيا مع الاسف الشديد لكي يعمل أصحاب النفوس الضعيفة والقرار بغسيل الاموال التي أعتبرتها المنظمة دوليا شكل من اشكال الفساد الجديد واللقيط على الدوائر في العراق مما يسبب هذا الغسيل شلل كبير على الاقتصاد العراقي مع وجود استنزاف لبيع الدولار في المزاد العلني لشركات ليتم بواسطتهم التحويل الى خارج البلد مع التخطيط لقروض دولية مما يجعل الرضوخ للشروط التعسفية للصندوق النقد الدولي .

 

لعل حسب المنظور السائد لدى السياسيين الجدد عندما يتكرر المشهد والسيناريو لديهم من جديد يقول احدهم اليوم يشهد كل بيت عراقي اربع سبالت وكانت مبردة واحدة تشغل كافة البيت وهذا الكلام عندما يطلقه سياسي محنك ك (سين ) وهذا يكرر مأساة عراق صدام مع الاسف عندما كان يقولون (( أن شعب يقوده صدام مكانه الذرى ))وامثله كثيرة في هذا المضمون فلا الوضع القديم وحتى هذا اليوم شهد العراق حلحلة جديدة سوى الة التعيير والتنقيص من الشعب الذي لم يزل دمائهم رخيصة ودون الرقي بها مع شديد الاسف .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/03/15



كتابة تعليق لموضوع : تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net