صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم اتحدث عن صراعات ينتهجها ساسة العراق من أجل مصالح دنيوية بعيدة كل البعد عن هموم الشارع العراقي التي لم يسلم من واحدة من هذه المعانات الا لحقت به ثانية ليزداد حيرة من اين يأتي بحلول اليوم العراقيين امام تحدي فاق منها كل التحديات التي سبقت هذه الانتخابات وهي بين خيارين اما الذهاب والادلاء بصوته أو العزوف منها ليبقى الحال كما هو علية وهذا الحال غريب نوعا ما في نفوس ترفض الظلم !

هذه المرة نجد شبكات عنكبوتية غريبة تلعب دورها للتغيير بهدوء تام في هذه الحملات للتسقيط انتهجها ارباب الدولار وسرقة المال العام والتي تغدق على من لبى نداءهم لتعمل من خلالها نسج وهم العزوف الانتخابي نعم هناك من أفسد وسرق ربما يقول لي قائل هاتو برهانكم ان كنتم صادقين هذه الاية تخرسني كثيرا لوجود اشخاص بات حرصهم الوطني لوحدة العراق الجريح مع الاخرين لم تروق لهم هذه الوطنية العرجاء التي ينادون بها !.

لذا نجد ان الخروج من عنق الزجاجة والحل الوحيد حكومة الاغلبية يتحملها القائد لهموم الشعب لتراكمات الماضي لنهج لوائح جديدة وتغيير الحال لما هو افضل وهذا الحلم لم يتحقق الا بضمائر حية تريد تعبيد الطرق لسالكيها من الانتخابات مضت لحالها وتركة افرازاتها للذي جاء من بعدهم وهذه التراكمات طبيعية جدا في عراقنا الحبيب نتيجة جهل القادة التي لا تعي حجم مخططات الغرب وغيرهم الكثير من اصحاب الدولار الذي يغير أي معادلة قبل وبعد الانتخابات.

على الجميع أن تتحلى بروح الوطنية لتمرير ما افرزته الانتخابات السابقة لتلحق بها الاخرى نتيجة عدم تشخيص الاصلح لحد الان ومن هذه الامور سوف يضيع علينا النزيه الواعي والوطني الغيور وهؤلاء الفرسان الذين سوف تمتلئ بهم الشوارع لا أعتقد أن من بينهم غيور صبور على المحن ذو نظره ثاقبة لخروج العراق من مأزق تركت في قبة البرلمان أو غيره من مجالس السوء في عراقنا الحبيب .

هذه الاصوات في ساحات التحرير

من خلال هذه الاصوات تريد منا الساسة أن تجعل الرفاهية لشعبها نصب أعينهم ومن حقق لنا شيء منهم وهل هم سيئون كما صدحت وبحت حناجر ارباب المجالس وحتى المرجعية هي الاخر صدحت وبحت حناجرها منهم دون تحقيق الهدف المعلن منهم حتى جاء غلق ابوابها عنهم وحال المواطن المسكين يقول بعد الجهد والعناء فسر الماء بالماء ....................هذا الحل المناسب لديها حتى تجعل من الشارع اكثر حنقا عليها وعلى كل سياسي لم يعي حجم المخاطر التي سوف تحرك الشارع لأجل خراب البلد من جديد .

الخلاصة

من البديهي أن الطوفان الذي ينتظره الشارع العراقي سيحصل بعد الانتخابات والدليل على ذلك هو أن هذه الحكومة لم تحقق للشعب أي شيء لحد كتابة هذا المقال لجعل الشارع اكثر حنق وشنق عليهم ومنهم من لا يهمه العراق لحملة جنسية ثانية واما ما تبقى منهم فهو متنعم وهذا هو الاخر لم يكن حريص كغيره ممن افلس العراق وشعبة مع وجود مرتزقة تحرك الشارع بفوضى خلاقة تحركها في كل مكان وزمان دون التصدي لهم من خلال الاجهزة الامنية ,هؤلاء عدو فحذرهم قاتلهم الله .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/27



كتابة تعليق لموضوع : ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net