صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا يختلف اثنان من العراقيين بأن هذه الفترة حرجه والكل يطبل عليها سلبا أو ايجابا وهؤلاء أما مرتزقه يريدون شب نيران الطائفية من جديد بلباس (بعثيصهيوطائفي)وهؤلاء لهم مبرارات كثيرة وكبيرة ولسان حالهم أن العمل في العملية السياسية دون دراية لعب وجنون .

اليوم يشهد الفيسبوك عمليات مدفوعة الثمن توقع بالمنتخب اشكالا من ظلام دامس يخيم على العراق ومناطقة الأمنه وغيرها لكن الغريب الكل تردد عدم الانتخاب لماذا وهل هنالك حل يخيم في الافق لتغيير الفاسد والمفسد دون تحقيق الرغبة في ادلاء الصوت ,هؤلاء المفلسون روجوا لهؤلاء السذج لتتابع الخبر دون تحقيق الدليل وهل هذا الشعور في المسؤولية اتجاه بلدنا العزيز ان نبقى في ديارنا جاثمين دون الخروج منها لتحقيق التغيير الذي سوف يحصل بخروجنا نحو جادة الصلاح والاصلاح علينا فرض الواجب وسحق حيتان الفساد الذين جئنا بهم منذ زمن بعيد لكن الخروج الاتي أن شاء الله .

علينا أن ندعوا الجميع في يوم الانتخابات ليتحقق خروج من أفسد في العملية السياسية منذ 2003 ولحد الان يفسد في وعوده يفسد في عدم اللامبالات هؤلاء اللصوص الفاسدون يريدون تخديرنا بعدم الخروج لعملية الاداء بالصوت لآي قائمة كانت وحسب قناعتك التي سوف تسأل عنها غدا وهل هذا الاختيار جاء بقناعة أو بدون قناعة فكلاهما تسأل عنهما غدا هؤلاء جئنا بهم حسب أهوائنا في بادئ الامر لكن اليوم تغير كل شيء حولنا ونحن نبقى على هذا الحال متى تتكون قناعتنا في زيدا أو عمر على الجميع تغيير الفاسدين في أي قائمة كانت قبل فوات الاوان.

في انتظارنا دولة مدنية تحقق رغبات الشارع العراقي عما قريب ,وهل هنالك من عاقل يقول غير ذلك ؟عما قريب تأتي هذه الدولة وهي تجر أعباء القوم السابقين نتيجة جهلهم في العمل السياسي وهذه الدولة المزعومة تريد أن تبدي الخلافات فيما بيننا نتيجة ارهاصات الشارع العراقي ونتيجة جهل الساسة التي حكمتنا منذ عام 2003 ولحد الان لم تجعل في حسابها اللا شيء واحد هو نزول جميع القوائم والكتل تحت نفس طائفي وهذا النفس جثم منذ البداية على صدونا ولم يعطنا أي بديل عنه لحد الان فعلى الجميع التروي في أتخاذ القرار (قال رسول الانسانية محمد (ص) <<ما قسم الله للعباد شيئا افضل من العقل ,فنوم العاقل افضل من سهر الجاهل ,واقامة العاقل افضل من شخوص الجاهل ,ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ,ويكون عقله افضل من /جميع عقول /امته ..وما يضمر النبي (ص) في نفسه افضل من اجتهاد المجتهدين ,وما ادى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ,ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل, والعقلاء هم اولوا الالباب ,الذين قل الله تعالى : وما يذكر الا اولوا الالباب. سورة البقرة الآية 269 ... اصول الكافي 1/13 كتاب العقل والجهل حديث 11. <<

الخلاصة

واليوم المفسدون جعل من التواصل الاجتماعي مادة لبث ريح سمومهم التي أفسدت قوائم صبرنا هذا الصبر الذي مارسه الشعب طوال سنين لم تخلو من عصف دموي رهيب مورس ضد العراقيين بين حكومة لا تعرف الرحمة وبين ديمقراطية لم تبين لحد الان بين صبر الشعب على الفساد المستشري بين اركان مؤسسات الدولة وهل هذه الديمقراطية التي وعدنا بها جاءت لتحطم بناء مؤسسات رصينة لم يجني منها الشعب الا اختلاس في اختلاس فعلى الجميع ان يذهب لتغيير عجلة الفساد والبحث من الان في مرشح نزيه عرفة الشعب منذ نعومة اضفاره وهم يبقون على حمله على النزاهة التي ابتلي بها غيره افضل بكثير من جعل المفسدين في مناصبهم التي اعتادوا فيها وهؤلاء هم الان يدفعون العجلة لتسيير مصالحهم التي استغفلت الشعب من قبل مما يجعلهم يعزفون عن التغيير وهذا مالا يريده العقل منا فحذروا رحمكم الله مما يخطط له المفسدون من بقائهم ليتحكموا بنا من جديد .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/30



كتابة تعليق لموضوع : أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net