أَتُنْكَّرُ يَابْنَ آَدَمَ نِعْمَا ئِي
وتَسْتَهْزِئُ بِآَيَاتِي وَأَيّمَانِي
وتَلْهُوَ فِي بُحُورِ الشَّهَوَ اتِ
مُتَنَاسِيَاً عُقُوبَةَ الزَّانِي
أَهْدَيْتُكَ حَلَالاً طَيِّبَاً
وَنَفسُـكَ تَرْضَىَ الخُبْثَ بِأَكْوَانِي
أَنَا مَا غَلَّقْتُ بِوَجْهِكَ بِابِيَ
فَكَيْفَ تُغْلِقُ قَلْبَكَ عَنْ قُرْآَنيٍ
وَمَا حَبِسْتُ عَنْكَ فَضْلِي
فَابْتَغِي وُدِّيَ وَإِحْسَانِي
هَبْنِي قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ
وَاقْرأ آَيَاتِيَ بِتَدَبُّرٍ وَإِتْقَانِ
أَتُطِعِ الشَّيْطَانَ وَأَنْتَ مُفَضَّلٌ
عَلَيْهِ بِالتَّقْوَى وَالإِيمَانِ
خَسِرَ نَفْسَهُ مَنْ أتَىَ الرِّجْسَ
وَتَوَلَّى مُدْبِراً عَنْ جِنَانِي
وَإِنَّهُ لمُرْهَقاً بِدُنْيَاهُ حَتَّى
يَأتِيَنِي فَأُذِيقَنَّهُ عَذَابِي
وَيَرْكَعَ أمَامِي سَاجِداً
طَالِبَاً عَفْوِيَ وَغُفْرَانِي