صفحة الكاتب : عمار منعم علي

في ربيع العرب .. قناصة الثورات يصنعون التاريخ
عمار منعم علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الثورات والانقلابات التي حدثت والمخطط لها أن تحدث ستغير الطبيعة الطبوغرافية  للمنطقة كما غيرتها الدول المستعمرة سابقا وستشهد السنوات المقبلة انقسامات واتحادات دولية جديدة ستمحي تاريخا وتبني تاريخا جديدا وحياة جديدة ومعارك جديدة وفق سياق مدروس .
 
قادة الثورات العربية تلقوا تدريبا وتمويلا  امريكيا وفقاً لبرقيات دبلوماسية سربها موقع «ويكيليكس».ومن ضمن الجهات التي دعمت الثورات «فيسبوك»، و«غوغل» وشبكة «ام تي في»، وجامعة كولومبيا للقانون ووزارة الخارجية.
 
إن برامج الديمقراطية كانت مصادر ثابتة للتوتر بين الولايات المتحدة والحكومات العربية .
 
في الوقت الذي يعيش فيه العالم عصر النهايات، نهاية الطباعة الورقية ونهاية الصحافة المطبوعة ونهاية الحضارة ونهاية التاريخ ولنهاية الفكر هبت رياح التغيير وسارع جيل الدجتال والثورة الرقمية وشباب الفيسبوك بقول كلمتهم وفي الوقت الذي بدأ فيه العراق بالخروج من أزمته بدأ الآخرون بالدخول في أزماتهم وبدأت فيه عُروش تتهاوى وقامات تنحني واصوات تخفت لكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن كيف تندلع الثورات دفعة واحدة؟ هل هذا صدفة؟ من الذي يحرك الكامن من الأحداث؟ وما هي حيثيات (الديمقراطية بالعدوى)؟ إن المؤرخين المستقبليين لن يجدوا صعوبة في فك لغز هذه الثورات التي بدأت بإحراق شاب تونسي نفسه احتجاجا على منعه من بيع فاكهته التي تعد مصدر رزقه الوحيد هل هو جزء من الاستراتيجية الكونية لأمريكا التي ترى أن هذه المنطقة بأنظمتها القائمة أصبحت فاقدة لأهلية التطور وتحولت الى مصدر للجزء الأكبر من مشاكل العالم  وغدت مستهلكة وبالتالي لا بد من تغيير يطالها لضمان إدخال الشعوب في منظومة العولمة وضمان انسيابية دخول السلع والخدمات والأفكار إليها وهنالك من يقول ان اسبابها الرئيسة هي الطغيان وارتفاع أسعار الطعام وانتشار البطالة ورواج وسائل الإعلام الاجتماعية (الفيسبوك والتويتر واليوتيوب)  والتكنلوجيا الرقمية والاقمار الصناعية والهاتف الخلوي وزوجة الحاكم وصلاة الجمعة ، أدت إلى اندلاع الانتفاضات والثورات واحدة تلو الأخرى في العالم العربي والإسلامي.
صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية  نشرت تقريرا كتبه رون نيكسون جاء فيه: «حتى بينما تصب الولايات المتحدة مليارات الدولارات على البرامج العسكرية الأجنبية وحملات مكافحة «الإرهاب»، فإن مجموعة صغيرة من المنظمات التي تمولها الحكومة الأميركية كانت تروج للديمقراطية في الدول العربية ذات الأنظمة الاستبدادية.
وكانت الأموال التي انفقت على هذه البرامج ضئيلة مقارنةً بجهود البنتاغون. لكن حين يعيد المسؤولون الاميركيون وغيرهم النظر في ثورات الربيع العربي، فإنهم يرون أن الحملات الأميركية لبناء الديموقراطية لعبت دورا في تأجيج المظاهرات اكبر مما كان معلوما في السابق، مع كون قادة هذه الحركات قد تم تدريبهم من قبل الأميركيين في مجالات الحشد وتنظيم وسائل الإعلام الحديثة ومراقبة الانتخابات، وفقاً لمقابلات في الاسابيع الاخيرة وبرقيات دبلوماسية سربها موقع «ويكيليكس».
وكان عدد من المجموعات والأفراد الذين شاركوا بشكل مباشر في الثورات والإصلاحات التي تجتاح المنطقة، ومنها حركة 6 ابريل الشبابية في مصر، والمركز البحريني لحقوق الإنسان، وناشطون من الطبقات الكادحة مثل انتصار القاضي في اليمن، قد تلقوا تدريبا وتمويلا من قبل جماعات مثل المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديموقراطي الوطني، وهي منظمات حقوقية غير ربحية في واشنطن.
وقد أثار عمل هذه المجموعات التوتر بين الولايات المتحدة والعديد من قادة دول الشرق الأوسط، الذين اشتكوا بشكل متكرر من أن قيادتهم تتعرض للخطر، وفقا للوثائق.وترتبط المعاهد الجمهورية الديموقراطية ارتباطاً غير وثيق بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. وتم إنشاؤها من قبل الكونغرس وهي ممولة من خلال صندوق المنح القومي للديموقراطية، الذي أسس عام 1983 من اجل تقديم منح لتعزيز الديموقراطية في الدول النامية. ويتلقى الصندوق نحو 100 مليون دولار سنويا من الكونغرس. كما يتلقى «بيت الحرية» معظم أمواله من الحكومة الأميركية، خاصة وزارة الخارجية.
ولا يشك أحد في أن الثورات العربية ناشئة من الداخل، وليست ناتجة من «تأثير أجنبي» كما يدعي بعض قادة الدول في الشرق الأوسط.
وقال ستيفن ماكينيرني، مدير مشروع الديموقراطية في الشرق الأوسط، وهي جماعة بحثية حقوقية في واشنطن: «نحن لم نمولهم ليبدؤوا المظاهرات، لكننا ساعدنا في دعم تطور مهاراتهم وتنظيمهم، وقد لعب هذا التدريب دورا في ما حدث في النهاية، لكنها كانت ثورتهم، نحن لم نبدأها».
وكان بعض قادة الشباب المصريين قد حضروا اجتماع التكنولوجيا عام 2008 في نيويورك، حيث تعلموا استخدام الشبكات الاجتماعية وتقنيات المحمول من أجل الترويج للديموقراطية. ومن ضمن الجهات التي دعمت اللقاء «فيسبوك»، و»غوغل» وشبكة «ام تي في»، وجامعة كولومبيا للقانون ووزارة الخارجية.
وقال باسم فتحي، مؤسس حركة الشباب التي أطلقت الثورة في مصر: «تعلمنا كيف ننظم ونبني التحالفات، وهذا ساعدنا خلال الثورة». وكان فتحي قد حضر تدريبا مع بيت الحرية (فريدام هاوس).وكانت انتصار القاضي الناشطة اليمنية الشابة قد حضرت جلسات تدريبية أميركية في اليمن. وقالت: «لقد ساعدتني كثيرا لأنني كنت أظن أن التغيير لا يمكن أن يحدث الا من خلال القوة والسلاح».لكنها قالت إن من الواضح الآن أن النتائج يمكن أن تتحقق من خلال المظاهرات السلمية وغيرها من الوسائل اللاعنفية.
غير ان أعضاء آخرين في الجماعات الناشطة شكوا في المقابلات من أن الولايات المتحدة كانت تنافق لأنها كانت تساعدهم وفي الوقت نفسه تدعم الحكومات التي كانوا يسعون لتغييرها. وقال الناشط المصري فتحي:»في الوقت الذي تفهمنا فيه التدريب الذي تلقيناه من خلال المنظمات غير الحكومية التي ترعاها الحكومة الاميركية، وساعدنا ذلك في نضالاتنا، ندرك أيضا أن هذه الحكومة هي نفسها التي دربت جهاز التحقيقات الأمنية الحكومية، المسؤولة عن مضايقة وتعذيب الكثيرين منا». وتظهر المقابلات مع مسؤولي المنظمات غير الحكومية ومراجعة البرقيات التي حصل عليها موقع «ويكيليكس» أن برامج الديموقراطية كانت مصادر ثابتة للتوتر بين الولايات المتحدة والحكومات العربية. وهذه البرقيات بصورة خاصة تظهر أن الزعماء في العالم العربي نظروا الى تلك المجموعات بقدر كبير من التشكك، وحاولوا إضعافها. وعمل هذه المنظمات في الوقت الحالي هو من بين مظاهر التدخل الغربي المسبب للانتفاضات، ولاحظ عدد من المسؤولين أن قادة مثل القاضي تدربوا وتلقوا تمويلهم من الولايات المتحدة. وتصف البرقيات الدبلوماسية كيف أن المسؤولين الأميركيين طمأنوا الحكومات المتشككة بأن التدريب كان هدفه الإصلاح، وليس مساندة الثورات.
وفي العام الماضي مثلا، وقبل اشهر من الانتخابات العامة في البحرين، منع المسؤولون فيها ممثلا عن المعهد الوطني للديموقراطية من دخول البلاد.
وأعرب المسؤولون البحرينيون عن قلقهم من ان التدريب الذي يقدمه المعهد «يُفيد بشكل غير متناسب المعارضة»- بحسب برقية مؤرخة في كانون الثاني (يناير) 2010.وفي اليمن تنفق الولايات المتحدة ملايين الدولارات على برنامج لمكافحة الإرهاب، واشتكى المسؤولون من أن الجهود الأميركية لتعزيز الديموقراطية تصل حد «التدخل في الشؤون اليمنية الداخلية». ولكن لم تكن المعارضة للمنظمات الأميركية أقوى في أية دولة منها في مصر.
ونظرت مصر، التي تتلقى 1،5 مليار دولار سنويا من المساعدات العسكرية والاقتصادية من الولايات المتحدة، إلى الجهود الرامية لتعزيز التغير السياسي بتشكك كبير، بل حتى بغضب». الا ان «شكوكا عميقة تجاه دور الولايات المتحدة في الترويج للديمقراطية» كانت تنتاب حسني مبارك، وكان في ذلك الوقت لا يزال رئيسا لمصر، حسبما جاء في احدى البرقيات الدبلوماسية الصادرة عن السفارة الاميركية في القاهرة بتاريخ التاسع من تشرين الاول (اكتوبر) 2007.
وقد تذمر محمود نائل، الموظف بالخارجية المصرية، للمسؤولين بالسفارة الاميركية في القاهرة، حسب ما جاء في برقية مؤرخة في ايلول (سبتمبر) 2006، من «التكتيكات الحادة» التي تستخدمها حكومة الولايات المتحدة «للترويج للاصلاح في مصر». وكانت الشكاوى المصرية تصب اساسا حول المؤسسات الجمهورية والديمقراطية. ذلك انه تبين من البرقيات الدبلوماسية ان المسؤولين المصريين اشتكوا من الولايات المتحدة لانها كانت توفر الدعم «لمنظمات غير شرعية».
ووصفت برقية مؤرخة في 20 تشرين الاول (اكتوبر) 2008 جمال مبارك، ابن الرئيس السابق، بانه «يشعر بالضيق من التمويل الاميركي الديمقراطي والحكومي لمنظمات غير حكومية في مصر». بل ان الحكومة المصرية طلبت من مجموعات مثل «فريدم هاوس» وقف التعامل مع النشطاء السياسيين وجماعات حقوق الانسان المحليين.وقال شريف منصور، احد النشطاء المصريين وكبير مسؤولي برامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في «فريدم هاوس»، انهم «كانوا يقولون دوما: ما الذي يجعلكم تتعاملون مع هذه المجموعات، انها لا تمثل شيئا، وكل ما لديها هو الشعارات».وعندما لم تجد توسلاتهم اذنا صاغية لدى حكومة الولايات المتحدة، قامت السلطات المصرية بفرض قيود على انشطة المنظمات الاميركية غير الربحية.فقد أقفلت الفنادق التي كانت تستضيف جلسات التدريب بدعوى التجديد، وخضع موظفو المجموعات للمراقبة، وتعرض النشطاء المحليون للمضايقة واودعوا السجن. واتهمت الصحف التي تملكها الحكومة هؤلاء النشطاء بانهم يستلمون اموالا من وكالات الاستخبارات الاميركية.
وقد يكون التقارب مع المنظمات الاميركية سببا في تلويث سمعة القادة بين صفوف جماعاتهم. ووفق احدى البرقيات الدبلوماسية، فان قادة حركة شباب السادس من ابريل في مصر قالوا للسفارة الاميركية في العام 2009 ان بعض اعضاء المجموعة اتهموا احمد ماهر، احد قادة انتفاضة يناير (كانون الاول)، وقادة اخرين بـ»الخيانة» في محاكمة صورية تتعلق بارتباطهم بـ»فريدم هاوس»، التي وصفها كثير من اعضاء المجموعة الاكثر تشددا بانها «منظمة صهيونية».
وجاء في احدى البرقيات ان احد المدونين البارزين هدد بان ينشر معلومات عن علاقة قادة الحركة بـ»فريدم هاوس» على موقعه.
الا انه ليس هناك اي دليل على حدوث هذه الواقعة، بل انه ورد في برقية لاحقة ان المجموعة فصلت الاعضاء الذين كانوا يشتكون من ماهر وغيره من القادة.
وفي مواجهة المعارضة الحكومية، قامت بعض المجموعات بنقل دوراتها التدريبية الى دول اكثر صداقة مثل الاردن والمغرب. كما قامت بارسال نشطاء للتدريب في الولايات المتحدة.الى هنا انتهى المقال
فيما يقول الباحث الروسي ( ستار كوف ) قناصة الثورات يصنعون التاريخ ويقول بالرغم من أن هذه البلدان تواجهه صعوبات سياسيه واقتصاديه ألا أن تفجير الثورات فيها ليس صدفه بل حاله مريبة في منطقة محدده تمثل عصبا اقتصاديا خطيرا في العالم وللقناصة دور مهم فيها لكي تحقق ألثوره يجب أن يراق الدم وتتساقط القتلى في الشوارع وإذا لم تطلق السلطات النار على المتظاهرين يجب مساعدتها على هذه الفعله وهنا يكمن دور القناصة لان السلطات تستخدم خراطيم المياه والهراوات والغاز المسيل للدموع كل هذا لايؤدي الى اراقة الدماء عندها يظهر على السطوح قناصة مجهولون يطلقون النار على المتظاهرين ويقتلون بعضهم شاهدناهم في تونس , مصر , ليبيا , اليمن , سوريا , وبين القتلى هنالك جنود وضباط , وتنقل قناة الجزيرة و  BBCصورا عن وحشية النظام الذي يقمع ويقتل المتظاهرين ويعدم الجنود الذين يرفضون أطلاق النار عن الجموع المحتجة كونه ممكن أن يحرض الجماهير على العصيان قد يكون ما ذكرناه  من وسائل للثورة او احد اسبابها وقد يكون العراق قد دفع ثمنا غاليا بعد أن حاولت جميع دول المنطقة محاصرة (المثال العراقي ) واذا احتل العراق عسكريا فان الكثير من دول المنطقة احتلت ثقافيا واقتصاديا دون الحاجة الى حروب وان الشعوب التي كانت تنتقد الواقع العراقي اضحت متعطشة للاستفادة من التجربة العراقية  وأن الثورات والانقلابات التي حدثت والمخطط لها أن تحدث ستغير الطبيعة الطبوغرافية  للمنطقة كما غيرتها الدول المستعمرة سابقا وستشهد السنوات ألمقبلة انقسامات واتحادات دولية جديدة ستمحو تاريخا وتبني تاريخا جديدا وحياة جديدة ومعارك جديدة وفق سياق مدروس. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمار منعم علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/11



كتابة تعليق لموضوع : في ربيع العرب .. قناصة الثورات يصنعون التاريخ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : متابع ، في 2012/02/17 .

كلامك وضّح موقع الثغرة في جسد امتنا ، والتي يستغلها الاعداء في الدخول الينا ، لنشر معتقداتهم ومفاهيمهم

• (2) - كتب : مهند البراك ، في 2012/02/17 .

احسنت استاذ عمار




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net