صفحة الكاتب : علي الحسيني

جنسية وطن
علي الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

على مر الازمنة والحقب يفتخر الإنسان بانتمائه للارض التي عاش عليها وفيها سطر اجمل ايام حياته و ذكرياته، ايام تعرف فيها على محيطه من اشخاص و اسواق و مدارس و شوارع، ولكل منها ذكرى يرسمها له المكان ولو بعد حين.

الوطن قوي بابنائه ومدى تكاتفهم، وعزته بشعورهم بالانتماء له والمواطنة الصادقة.ولكن ما يحدث في وطني شي اخر!
يد واحدة تقف امام سد شاهق على وشك الانهيار، صامدة قوية تحافظ على الوطن من الغرق والضياع وسط امواج متﻻطمة خلف ذلك السد، ليس لقوة السد وبنائه المنيع وإنما لان اليد التي تمسكه قادرة بإرادة تعجز الكلمات ان تصف قوتها.
الى متى تبقى صامدة وتمنع السد من الانهيار؟
و هناك ايادي كثيرة تحاول جاهدة هد ذلك السد، فان عرفنا ان السد هو وحدة العراق و الايادي الكثيرة هي لابنائه من الكرد يريدون كسر وحدته من خﻻل دولة مزعومة ﻻ تمتلك شرعية وﻻ مقومات.
وايدي عرب تطالب هنا بإقليم سني وهناك بإقليم البصرة
وتركمان يريدون اقليم يمتد من تلعفر الى خانقين و هناك يد اخرى تريد اقليم مسيحي في سهل نينوى، كل تلك أيادي ابناء الوطن ويحملون جنسيته، وكلا يعزف على ليلاه، ومصالح ضيقة و رؤى مشوشة المعالم مستقبلها عراق مشوهة مقطع الاشﻻء.
فقط تلك اليد الواحدة تحافظ على وحدة العراق و تفشل مخططات دول استعمارية سعت جاهدة لتقسيم العراق، ومنها امريكا بمباركة كيان منبوذ اسرائيلي صهيوني سرطاني.

أصحاب الجنسية العراقية ضد وحدة الوطن
ويد واحدة ﻻ تملك جنسية الوطن تحافظ على وحدته من طيش بعض ابنائه تلك اليد المباركة تتمثل بالسيد السيستاني امد الله في عمره. اغرب ما يحدث وحدة وطن ليس لها حق فيه.
فإلى متى تبقى صامدة تتحطم امامها مخططات خبيثة وترضخ لها جماجم مكرهة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/20



كتابة تعليق لموضوع : جنسية وطن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net