صفحة الكاتب : حميد الحريزي

مجلة الحرية تحضر ندوة فضاء الثقافة في النجف المنعقد
حميد الحريزي
 تحت عنوان  
((حوار الأديان الأهداف والآليات))
                         
 رأي هيئة تحرير  مجلة الحرية في ما يدعى بحوار الأديان والذي ترى انه كان  اقرب للواقع والهدف المنشود لو  سمي ب(تعايش الأديان)
بسم الله الرحمن الرحيم (( وجادلهم بالتي هي أحسن)) النمل
((الناس نوعان إما أخا لك في الدين أو نظيرا لك في الخلق)) الإمام علي في وصته لمالك ألاشتر
مقدمة:-
بعيدا عن الجوهر الحقيقي للأديان والمتمثل بالتعايش والتسامح والمحبة بين بني البشر على مختلف عقائدهم ومذاهبهم ، والابتعاد عن السمو الروحي الذي يرتفع بصاحبه فوق أنانية النفس الفرية  لينقله إلى  الهم الجماعي الإنساني ، شهدت البشرية خلال تطورها العديد من الحروب المريرة المدمرة بين معتنقي الأديان والمذاهب والطوائف وعرضت حياة الإنسان وأمنه ورفاه لأبشع أنواع القهر  والاستبداد والإقصاء ولنا في التاريخ القريب والبعيد الكثير من الشواهد على هذه المآسي .
 من اجل مصالح فئة أو طبقة أو حاكم أو سلطان أو إمبراطور أو أمير تجري عملية تحريف وتزييف النصوص  الدينية وسيرة الأنبياء والأوصياء  لإدامة حكمهم أو زيادة ثرواتهم وتغطية جشعهم واستغلالهم.... تحت ذريعة نشر الفضيلة والإيمان واجتثاث الكفر والانحراف ومعاداة واجتثاث الآخر .. مبتعدين بذلك عن المعنى والمضمون التأسيسي للدين وجوهره الحقيقي.. يساندهم في ذلك وعاظ السلاطين ممن تزيوا بزي الدين والإيمان وخدمة الفضيلة والحق زورا وبهتانا... وقد جندوا كل معارفهم ومكرهم وشيطنتهم خدمة لمصلحة أنانية  ولصالح سلطة مستبدة غاشمة تريد أن تستعبد الإنسان  بعد إن خلقه الله حرا.....
فلا موسى عليه السلام فضل اليهود على الناس أجمعين ولا عيسى المسيح دعا لبيع  صكوك  الغفران وإقامة محاكم التفتيش وقيادة الحروب الصليبية ولا نبينا محمد (ص) وعلى اجتثاث من لم ينتسب لدينه ورسالته الإنسانية الشاملة.
إن الله جل جلاله أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم أبو البشرية جمعاء قبل أن يكون أبونا آدم يهوديا أو مسيحيا أو مسلما  فعلام نحن مختلفون؟؟؟؟
إن تعدد الأديان والمذاهب والطوائف الدينية السماوية منها والوضعية إنما هي سمة أساسية في الحياة الدنيا مثلها كمثل ((قطعة قماش ملونة ومزركشة )) كما وصفها المفكر  الأمريكي د...هوستن سميث إن نظرنا إليها من الخلف رأيناها عبارة عن فوضى وأشباح ومسوح ، وان نظرنا إليها من الأمام شاهدنا لوحة رائعة الجمال متناسقة الجمال صممها فنان  قدير ... بمثل هذه الرؤية والنظرة العقلانية  الواقعية يجب النظر  لتعدد  الأديان .......
نخلص مما سبق إن حروب الاقتتال والإقصاء الديني والطائفي إنما صنعها مصنع وابتدعها مبتدع بعيدا عن جوهر وروح الرسالات الدينية المتعايشة بسلام وأمان.....
إيمانا بما ذكرنا تداعت الكثير من القوى والشخصيات من مختلف الأديان والمذاهب من اجل التحاور وتبادل الرأي والتشاور لغرض كشف أقنعة المنتفعين والمزيفين والمغرضين من أرادوا بالأديان ونهجها الإنساني السمح شرا، والعمل  على فضح أساليب  التفرقة والاقتتال بين بني البشر... حيث أدركت هذه القوى ضرورة هذا الأمر في عصرنا الحالي الذي أصبح فيه العالم ليس قرية صغيرة بل عبارة عن بيت واحد بعدة غرف... وقد أعطت هذه الجهود ثمارا طيبة على طريق السلام والوئام بين مختلف الأديان والمذاهب.... لكن قوى الظلم والظلام لا يمكن أن تعيش إلا على ركام الحروب والتفرقة والاحتراب بين البشر ومن هذه الحروب وأخطرها على الإطلاق الحروب بين الأديان والمذاهب والطوائف نظرا لأنها  تلبس لباس الدين والمقدس لتضليل العقول..
مما يستدعي وعيا عاليا من قبل علماء وعقلاء هذه الأديان للعمل بروح وجوهر الرسالات ويتمثلون قول  الملائكة  كما ذكر احد  القديسين إن الملائكة يسبقون الإنسان وهم يقولون ((أفسحوا الطريق لصورة الله)) الواحد الأحد رب كل الكائنات والمخلوقات وكل بني البشر...
نرى إن هذا الأمر هو ما حفز فضاء الثقافة في النجف وبالتعاون مع جامعة الكوفة التي تبنت عقد مؤتمر عالمي لحوار الأديان في المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية إلى عقد هذه الندوة الحوارية التشاورية التداولية تحت عنوان (( حوار الأديان:- الآليات والأهداف))  هذه الندوة التي تنادى لها العديد من رجال الدين الأجلاء والأساتذة الفضلاء وعموم مثقفي النجف الكرماء اللذين يهمهم امن وسلامة وتآخي بني البشر لتكون مدينة النجف الاشرف  منارا   للتسامح والتعايش بين الأديان....... انعقد شملهم وتبادلوا الرأي حول الهدف المطلوب والمرجو من هذه المؤتمرات وهو نشر روح التآخي والتسامح والمحبة والوئام بين الأديان  لكي ينتقلوا للخطو الثانية إلا وهي  وضع تصور عن  أفضل وأصلح وأكمل الآليات التي سيتم إتباعها لعقد هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات ونجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.... ونتيجة للحوار والنقاش وتبادل الرأي يجب إن تتبلور توصيات يتفق عليها  لوضعها إمام  اللجنة التحضيرية الموقرة للمؤتمر المنتظر انعقاده لتكون خلاصة خبرة السادة المحاضرين في الندوة ومداخلات الحضور الكرام .. للاستفادة منها  لتلافي الثغرات والانتكاسات التي حصلت خلال المؤتمرات السابقة....
 
 
 
 
وقائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع الندوة *
*************************************************************
 
وقد أدار الندوة الأستاذ الشاعر  عبدا لله الجنابي رئيس تحرير  موقع فضاء الثقافة في النجف بالترحيب بالحاضرين  مع إشارته   متأسفا  الى غياب الدكتور عقيل عبد ياسين رئيس جامعة الكوفة عن الندوة علما إن الندوة أقيمت  لتكون الندوة طرفا  رئيسيا فيها ... كما أشار الى   الحراك الفكري والثقافي في العراق رغم ما يمر به البلد وإنسانه من محن... رحب أيضا بحضور الأديب الدكتور  عضو مجلس النواب العراقي علي لشلاه....
 ثم طلب من الأستاذ الدكتور عبد الأمير زاهد  لعرض ورقته.. الذي أشاد بإقامة مثل هذه المؤتمرات  قبل عقد  المؤتمرات  لغرض إنجاحها وإثراءها بآراء ذوي الشأن ...  ذكر االدكتور زاهد بان الغرب قد تخلى عن مبادئه العلمانية  وأعطت الكثير من التنازلات أمام أنصار الأديان... ثم  تحدث الدكتور بإسهاب عن  وجهات النظر المختلفة بحوار الأديان .... وخلص الى ضرورة   منع  توظيف الدين في السياسة والعكس ، ابتعد الدكتور كثيرا عن عنوان الندوة ...  وقد طرح رأيا خطيرا ما معناه إن احد الطوائف الإسلامية تقف تماما مع القاعدة وتساند مواقفها... ما  اثار رد من قبل بعض الحاضرين ومنه الأستاذ مهدي ألزرفي...
ثم تحدث الأستاذ سامي المعمار متحدثا عن  الجهود المبذولة   لمنع الفرقة بين  أبناء الوطن الواحد  ا لعراق... قرء ملاحظات السيد سعد ضياء الفياض  من منظمة ملتقى الأديان الذي ارتأى إن يكون العنوان التقارب بين الأديان وليس الحوار بين الأديان.... كذلك تساءل عن آليات المتبعة في  الدعوات الموجهة  للاشتراك في المؤتمرات ويفترض إن ندعو من  يقر الحوار والتقارب  وليس المتعصب الرافض ...  وقد رد مدير الندوة  عبدا لله الجنابي إننا يجب إن ندعو الذي لا يقبل  وإلا  ما لفائدة من دعوة من يقر اللقاء والتقارب؟؟؟
كما تساءل الفياض عن الضوابط والآليات في منح الأوسمة في هذه المؤتمرات؟؟؟
ثم  دعيت الدكتورة عضو مجلس النواب راعية الندوة لعرض ورقتها باعتبارها  ماجستير  عن الأقليات الدينية.. التي أشارت الى وجود التعددية الدينية عند العرب قبل الإسلام .. والى ضرورة التسامح بين الأديان والتسامح معناه قبول خطا الآخر فرغم عدم  قناعتنا بالخطأ ولكننا  بذلك  نتمثل المعنى الحقيقي  للتسامح..
 نقل الحديث للأستاذ الشاعر الدكتور عضو مجلس النواب علي شلاه الذي أشاد بالحوار بين الأديان... وضرورة لقاء من يقبل بالحوار... لتكون الأطراف الرافضة محرجة أمام الأطراف المتحاورة... ثم نقل الحديث للأستاذ مهدي ألزرفي... مؤكدا نجاح الندوة التي عقدة من قبلهم رغم ببعض التشنجات ... لا يمكن فصل الدين عن السياسة.. من حقنا أن نحرم بعض الممارسات المحرمة في الإسلام كشرب الخمر مثلا....
 انتقل الحديث والمداخلة للدكتور عبد علي الخفاف عميد كلية الآداب الذي كان حديثه مركزا ومستشهدا بالأرقام حيث ذكر إن هناك 33 ألف ومعتقد في العالم
125 دين يعتنقها أكثر من مليون نسمة
23 دينا رئيسا  بظمنها العلمانية واللاادرية والملحدين
60% من 7 مليار يتوزعون ما بين الإسلام والمسيحية....
 قائلا إننا الآن في عصر التكنولوجيا المعاصرة التي جعلت   معتنقي الأديان والطوائف والأعراق يقابل احدها الأخر مما يتوجب عليها إن تعيش بسلام وألفة وقبول الأخر...  إن الصراع ليس بين العقائد بل بين السلوكيات   متنبأ إن المرحلة الزمنية القصيرة القادمة كفيلة بتلاشي هذه الخلافات والتنا حرات ليحل التناغم والتعايش بين بني البشر بمختلف  أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم.... فالعصر العولمي الاممي يدفع الى تأسيس ثقافة الأديان وان  المعتقد  حق شرعي لكل منها.
الطائفية أمر واقع الخطر ليس في الطوائف الخطر في توظيف الطائفية..
الحضارة الغربية نموذج لتطور العقل البشري حصل في الغرب قبل غيره لأسباب  موضوعية وذاتية ... ذاكرا أمثلة من الحياة اليومية  للاستفادة من منجزات العقل البشري...
سال مدير الندوة الحضور هل يمكن إن يبني  يهودي  معبدا له في الفاتيكان وهل يمكن أن يبني المسيحي كنيسة له في مدينة مسلمة والعكس.... سؤال افتراضي
 عقب عليه الأستاذ لشلاه قائلا من الناحية النظرية نعم ولكن من الناحية العملية  والواقع المعاش  لا ... وذكر مثلا معاشا من قبله لأحد الممارسات التي  تثبت ما ذهب إليه.
 نقل الحديث للأستاذ سليم ألكتبي الذي طالب بضرورة بناء بنية تحية مناسبة وملائمة للحوار وبدون ذلك كل نقاش عبثي ،  ضاربا مثلا رياضيا باعتباره دكتوراه رياضيات إن:-
خمسة أسس للحوار يمكن أن تنتج لنا 33 مليون علاقة !!!
ثم تحدث الدكتور جواد الجنابي قائلا إن الحوار غير قائم أساسا ولا يتفق مع عقائد الإسلام وخصوصا المذهب الشيعي الذي  يؤمن بالمهدي المنتظر ليخلص البشرية من  الجور والفساد...
 أعطيت الفرصة لحميد الحريزي رئيس تحرير  مجلة الحرية الذي أشار الى ضرورة أن تبلور  الندوة توصيات ملموسة تمثل رأي المتناقشين والمحاضرين لغرض  وضعها أمام  أنظار اللجنة التحضيرية   في  جامعة الكوفة بعد إقرارها من قبل الحضور أو  ...والذي لأجله  جاءت الندوة الحوارية حيث  إن المجتمعين ليس بديلا عمن سيحضر المؤتمر ولكنهم  يثبتون وجهات نظرهم وآراءهم  ليكون المؤتمر القادم ناجحا ومنتجا مؤديا الغرض المقام من اجله......
ولكن مدير الندوة ارتأى إن  تتم صياغة المقترحات والتوصيات  لاحقا ، نرى إن  ذلك يعد  نقطة سلبية تحتسب على الندوة  والذي لم يكن جديدا على مثل هكذا ندوات  فغالبا ما تنتهي دون إن تبلور  توصيات  يمكن أن تستفيد منها الجهات ذات العلاقة....
نود الإشارة إن  وجهات النظر وأحاديث المذكورة في  عرضنا لوقائع الندوة هي ليست  نصوص حرفية بل  تمثل المعنى المقصود  بالأحاديث  وقد حرصنا أن يكون   غير مخالف للنص الحرفي لأراء وأحاديث المتحدثين محاضرين أو مداخلين مما استوجب التنويه .....
 
                                     مقترحات مجلة الحرية
                                          
وبهذه المناسب تجدر الإشارة الى إن  رئيس تحرير المجلة حمل معه  مقترحات وتوصيات نأمل  أن تلقى الانتباه  والاهتمام من قبل ذوي الشأن وبالخصوص من لدن السادة  أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر حوار الأديان القادم  وفي ما يلي نص  التوصيات:-
 
إن يكون المبدأ الأساسي في هذه الحوارات مبنيا على احترام حق الإنسان أن يمارس طقوسه وشعائره الدينية دون عدوانية من معتنق الدين الآخر بما في ذلك ازدراء دينه وتشويه معتقداته واهانة أنبياءه ورموزه  ، سواء كنا نؤمن بها أو لا نؤمن وفق مبدأ  لكم دينكم ولي ديني وكل حر في ما يعبد ويقدس ويعبد.
الابتعاد عن النهج والسلوك التبشيري وطرق الترهيب والترغيب في كسب الأعضاء من الأديان الأخرى، وعمل الاحتفالات  وتسليط الإعلام  عليه وكأنه  جندي أتى نادما من معسكر الأعداء لينظم  إلى معسكر الطرف الآخر   ... فيجب أن يعتبر أمر الإيمان الديني والمذهبي والفكري شانا خاصا شخصيا ناتج عن قرار حسم صراع داخل ذات الإنسان الفرد وهو حر في قراره وتغيير قناعاته كما يريد دون أية ترهيب أو إقصاء أو ترغيب، مما يجعل العلاقة بين الأديان علاقة عدواه وتغالب  وامحاء  وتجعل من الإنسان المتدين  مكبلا بسلاسل  عقيدة أو دين أو فكر اعتنقه نتيجة صدفة بيولوجية لا دخل له بها، فهو أصبح محسوبا على دين آباءه واجداه  منذ الولادة....
نتمنى أن تكون الدعوات للمؤتمر وفق قدرات وكفاءة وسعة أفق المدعو لا بناءا على شهرته وبريق  اسمه وعلاقتنا الخاصة به، فيجب أن يكون عضو منتجا ومفكرا متنورا لاغناء المؤتمر بكل ما هو نير ويخدم أهدافه النبيلة ، أن يكون مفكرا   فاعلا منتجا وليس  معكرا مستهلكا للوقت  وللمال...
أن تكون اللجنة التحضيرية ولجان الاختصاص ممن لهم القرة  والاستعداد والحماس والجدية لانجاز مها المؤتمر وتحقيق أهدافه وليس اسماءا لا تمثل عناوينها تغدق عليها الألقاب والهدايا والأوسمة دون وجه حق ، فقد أصبحت بعض الوجه والشخصيات  تحتكر مثل هذه النشاطات الهادفة الهامة...
نام لان يكون للنساء حضورا بقدر كبر دورهن في المجتمعات المختلفة في إرساء قيم التسامح والتعايش كزوجات وأخوات ومربيات باالاضافة إلى كونهن من المفكرات  والناشطات الكفوءات القادرات على أغناء مثل هذه المؤتمرات بخبرتهن وعلمهن.
الابتعاد عن سلوك ونهج الإسراف والبهرجة والمغالاة في المظاهر والولائم التي تحاكي مظاهر وموائد الحكام وأساطين الثروة والمال، يجب تمثل روح الأديان في الزهد والتواضع ونبذ تمثل وتقليد سلوك السلطان، في عالم يضج بأصوات الجياع والمرضى والمشردين من الأطفال والشيوخ والنساء...
العم الضاغط والمؤثر على الحكومات من اجل وضع مناهج تربوية وتعليمية تقوم على نبذ التعصب والانغلاق  والاحتراب بين الأديان والطوائف، بل العمل على تعريف النشء الجديد بالمبادئ السامية لكل الأديان ونزوعه نحو السلام ... وكذا هو الحال بالنسبة للمؤسسات الثقافية والإعلامية الحكومية  و االاهلية  ومنظمات المجتمع المدني.....
ختاما نتمنى للمؤتمر القادم نجاحا كبيرا وان يكون نقلة نوعية في العلاقة بين الأديان والطوائف في طريق التعايش السلمي ونبذ التفرقة على أساس الطائفة أو الدين أو المعتقد الفكري وتامين حرية الإيمان والتفكير والعقيدة لكل بني الإنسان من دون تمييز
 
 
     حميد الحريزي
رئيس تحرير مجلة الحري
 في 15-10-2011

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الحريزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/16



كتابة تعليق لموضوع : مجلة الحرية تحضر ندوة فضاء الثقافة في النجف المنعقد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حميد الحريزي ، في 2011/10/16 .

تحياتي للمشرف على موقعكم الجميل ولكل الكادر العامل ، نشكر لكم جهودكم فانتم السبا قون دوما الى نشر مايرسل اليكم من كتابات تهتم بالثقافة والفكر والادب والنشاطات الاخرى... مع اعتذارنا عن اي خطأ مطبعي او لغوي ووقع ، لان الامر يستوجب النشر السريع فالف عذر لكم ولكل القراء مقدما...


حميد الحريزي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net