صفحة الكاتب : حسين السومري

ويبقى العراق
حسين السومري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مر على هذا البلد العضيم الكثير من الويلات والحسرات والدمار والخراب
لاكنه لا زال صامدا
بعنفوانه واهله وناسه الطيبين
منذ الغزو العراقي للكويت في التسعين
لم يشهد العراق الراحه
فقد كانت ايامه كلها حروب ودمار ورغم ما عانه شعبه
قد صمد العراقيون
في وجه تلك المخاطر وواجهو الموت فاستشهد ابناء العراق
وترملت نساؤه
ويتمت اطفاله
ولا زال العراق صامدا
ورغم المعانة التي يشعيشها هذا البلد العضيم من قبل النضام الزائل
لاكنه صدمد وصمد
وضل مصيره بيد الاشرار
والمخربين
الحمد لله فقد صمد في وجههم العراق
كثييرا
وبدأ الدمار من جديد في 2003
الغزو الامريكي للعراق بحجج
كاذبه ولا صحة لها
واسقط النضام المقبور عل يد امريكا
وجرت الاحداث كمر السحاب
وبدأ العراق بالانهيار فى كل تلك الفتره فقد كان مصيره بيد
الاجاوزه والمخربين
والان الحمد لله
بقي العراق صامدا
وبدأ بالبناء لاكن رغم كل هذا لم
يكن الانصاف والعدل
مماسكن للضرف التي حصلت ولازالت
فنلاحض الكثير من الفساد الاداري وانشار الرشاوي
لاكن الحمد لله ما زال العراق صامدا
وفي الاونه الاخيره
لم تشكل حكومه
منذ ستة اشهر
ما وراء هذا يا ترا
ومن له المصلحه في ذالك
الكثير من الاعداء تريد للعراق انة يسقط
الحمد لله لازال صمود العراق قائما
ولا زال الاعمار قائما
لاكن كما ذكر ليس هنالك انصاف
ادعو الاخوه العراقيين المساولين عن الحكومه
تشكيل حكومه عراقيه
تسعى للصالح العام
ولا تسعى لنصر حزب او جهه او منضمه
من نحن
كلنا واحد نحن جميعا عراقيون لماذا لا نتحد
لماذا نجعل المصالح الشخصيه تششتت جمعنا لماذا ولماذ ولماذا
يدا بيد لاعرق الغد
أسال المولى عز وجل ان يحف كل من يسعى لعراق زاهر
وان يوفقنا واياكم في الشهر الفضيل
ويبقى العراق

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين السومري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/08



كتابة تعليق لموضوع : ويبقى العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net