• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قداسة المكان .
                          • الكاتب : جاسم الطليحي .

قداسة المكان

 اضفاء القدسية على الاشياء بكل مسمياتها والتي لم ينزل بها سلطان ؛ هي سمة بشرية متخلفة تخلف الانسان في محيط ما واعتقاده بالمجهول الذي ينتظره ؛ قد تكون الفترة الاولى لحياة الانسان كانت كذلك ؛ ويعد الذي يحصل بمحض الصدفة اعجاز ؛ ولا وجود لأبداعه او اكتشافه فهو يضن ان كل الذي يحصل هو محض الصدفة وهذا جزء من حياة الانسان في العصر الحالي بكل جوانبه وفرصة سانحة للمتطفل على ركوب الموجة وقد يلمع نجمه للكل ؛ المستوى والفضاء الذي يسبح فيه فوجود الاشخاص والمؤسسات وغيرها التي اضفت على نفسها القدسية والنزاهة لمسوغ واحد فقط هو انها تعيش في مدينة دينية او محافظة او ما شئت من الاسماء ؟ لذلك كان هنالك القالب الذي وضع لك وسكة قطار تسير عليها وهو اولى عيوب الاعلام المحلي الذي لا يستطيع ان يواكب الموجة مهما اتي من قوة وامكانيات والاسباب معروفة ولا تخفى على المختص في مجال الاعلام فلا يوجد عرف اعلامي يجب عليك ان تفعله الا المسلمات وهذا امر طبيعي فالإنسان بالفطرة جبل على محبة اشياء وقد تستهويه اشياء حسب البيئة والمتمثلة بالثقافة العامة وثقافة المكان ناهيك عن الزمن فهل هناك تفافة دينية حقيقة في هذه الاماكن المقدسة ولو كانت كذلك لما هذا الخراب في كل الجوانب الحياتية ؛فلو سرت في مدينة دينة واخذنا عينة من المجتمع وسألناهم اسئلة دينية هل نجد الجواب قد يكون نعم او لا حسب السؤال ومعلومات الشخص وعينته ؛ رغم انهم ليس مجبرون على الاجابة وفي مدنهم الالف المعممين ولما ذا بعض الأسئلة تطرح خلف الكواليس وهي شرعية او توجد في الكتب وهي اسئلة الاعتراض على المألوف مثلا ؟؟؟؟ واننا نعيش عصر الانفتاح الثقافي وهو المرئي والمسموع وكل وسائل التواصل الاخرى اليس هنالك حديث لا حياء في العلم والدين ام انه يقف عنده ومستوى العلم فكم من فكرة وفكرة يقف امامها العرف الاجتماعي ويليه الدين ؟ او بمصطلح اخر الدين الاجتماعي ..............مانعا ؟
وهو علة المجتمع العراقي القديم الجديد فالتحريم قادم عل قدم وساق ولكل من هب ودب .
هناك قول مشهور التجربة اكبر برهان او ان اردنا القول هي عبارة كانت ذائعة الصيت انها تبدلت لتكون المجرب الا يجرب لماذا نحن نعيد نفس التجربة في الاعادة افادة ام مع التجربة تزداد الخبرة واذا لم تنجح التجربة لماذا لا نتركها ونذهب الى حل اخر كالانتخابات مثلا ام الدستور صك الغفران اعتقد للقائمين على ذلك لانهم يريدون تجربتهم التي تعود عليهم بالنفع ولا يريد تجربتي تجربته التي تبقيه في برجه العاجي سواء كان برج ديني ام سياسي وهذا طبعا يعمل عليه كل مستفيد من الاعلام المحلي ومن خلال الدين الاجتماعي فلا يوجد حرام اكبر من العيب ولا يوجد عيب امام الفاسد والا مالنا ؟ وكلنا يعلم س او ص من الناس هم في قمة الفساد ومتهمون بالرشى وغيرها علنا وسرا .
الذين هم في البرج العالي بقداستهم ومكانتهم في المجتمع سياسي تاجر نفوذ يستقبلون من قبل شخوص مقدسون كما يراهم البعض من المعصومين والذين قد حجزت لهم الجنة.
.. كلنا يعلم ان سياسة العراق هي سياسة دينة فاشلة يعمل بها المتآمرون على العراق وشعبه فالفرق كبير بين الدولة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامية فكلاهما إسلاميون ؛ غبي من ضن ان الظلم غير الظلم فكل هذا الظلم . هو بسبب خيار متخلف لمتخلف من الزعامات والقادة والكتل ما هي الا دليل على الفساد وفشل الحاكم والمحكوم في تغير حياة المجتمع الى الافضل ؟
السكوت على هذا الظلم من قبل الكل بما فيهم المتحد ث ما هو الا دليل على النفاق الاجتماعي وازدواجية الشخصية العراقية كما كان قول السلف في ذلك ؟؟ لذلك الذي ينتظر مصير العراقيون اتعس من الذي يمرون فيه الان لانهم لم يبنوا بناء حقيقا فالعملية عرجاء فلم يبنى الانسان بل بنيت المساجد والملاعب ومؤسسات لرعاية الايتام ومكاتب سياسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=96722
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 06 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29