بعد ان استبشرنا خيرا بحركة العجلة لبعض من المعامل الانتاجية العراقية ومنها العصائر والمشروبات الغازية كمشروب(مشن) على سبيل المثال وليس الحصرالذي فرض نفسه بقوة وازداد السحب عليه واحتل الرقم واحد بأمتياز بوقت قصير من طرحه في الاسواق بعد هيمنة المنتج السعودي والتركي على السوق العراقية حدالتخمة فمشروبي (راني وميزو) ليس لجودتهما وطعمهما المستساغ انما حرارة الجو العالية تجبر على شرب اي شيء بارد يمكن ان يخفف من الحرارة وعدم وجود منافس اخر له فضلا عن المواد الغذائية الاخرى علما بأن مشروب الراني وشقيقه الاخر حلل مختبريا فكانت النتيجة بأن مكوناته تحتوي على (مواد حافظة_ماء غير صالح للشرب_نسبة من بول البعير(الشراب المفضل عند السعودي)_نكهات من المطيبات الكيمياوية بطعم البرتقال والخوخ).

بهذه الخلطة يخرج لنا راني مع العلم ان مشروب راني البعيري لو يترك اقل من أسبوع وان كان في البراد تظهر له رغوة عالية الحموضة .

ففرحتنا بمشروبنا الجديد (مشن) لم تدم فسرعان ما تحرك البعير السعودي وفعل فعله بواسطة احد اذنابه وما اكثر الأذناب بوضع ذبابة في قنينة المشن العراقي وعرض هذه الفعلة المشينة كأعلان دعائي تسقيطي في احد الفضائيات المحلية وهذه الفضائية لم تقصر فروجت لهذا الفعل المشين البعيد عن الاخلاق والتنافس التجاري الشريف بعد دفع المقسوم لها وبذلك اطاح بعيرمهلكة ال سعود بالمشروب العراقي الذي ما زال يحبوا....

وهي دعوة مناسبة لتفعيل مقاطعة البضائع السعودية والتركية (بضاعة من يقتل ابنائنا) ونكرر دعوتنا لاسناد وتأييد الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات مهلكة ال سعود وتركيا فهل من مجيب علما بأن الاسواق العراقية غارقة بها حد التخمة.

ولنا وقفة اخرى لا سيما مع الجارة تركيا التي تصدر مواد غذائية مسرطنة للعراق ناهيك عن لحوم الحمير.