أحد الإخوان اضافني لمجموعة ينشط فيها جماعة عبد الحليم الغزي المسَمّون ب( الحجتية ) لكي أطلع على كلامهم وأرد على تضليلاتهم .

وبالفعل دخلت هذه المجموعة ، فأول فيديو شاهدته( للغزي ) وهو يتحدث عن مراجع الشيعة ...

 ارجوكم تابعوا كلامي كي تطّلعوا على تدليساته 

ذكر رواية عن مَنْ لا يحضره الفقيه عن الخزاز قال سمعت الامام الرضا ع يقول :

( ان ممن يتخذ مودتنا اهل البيت لمن هو اشد على شيعتنا من الدجال .. فقلت له .. يابن رسول الله بماذا ؟ قال .. بموالاة اعدائنا ومعاداة او ليائنا .. انه اذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق .. )

التدليس (1) :

ذكر أن هذه الرواية تقصد مراجع الشيعة !!! -باستدلال عجيب غريب - يقول : أن الامام ع ذكر الدجال ، والدجال هو الزعيم والكبير لا الشخص البسيط وهذا يعني ان الرواية تقصد كبار الشيعة وعلمائهم لا اي شخص كان .

بيان الكذب والتدليس :

أقول : إن الامام عليه السلام لم يجعل موضوع حديثه الدجال (حتى تفسر معنى الدجال بأنه الشخص الكبير كعلماء الشيعة) بل جعل الدجال مثالا للشخص السيئ الشديد على اهل شيعة اهل البيت ع ، وقصد الإمام ع أن من الناس الذين يدّعون مودة أهل البيت ع مَن هو أشد وأسوأ من الدجال على الشيعة ، وهذا المعنى عام لكل من اشد بلائه على الشيعة ولو كان جاسوسا او زعيما سياسيا او غير هؤلاء والكلام بعيد عن مراجع الشيعة وعلمائهم بدليل مدح وثناء اهل البيت بمئات النصوص على علماء وفقهاء الشيعة ... (وبعبارة علمية : أن الامام جعل الدجال مقيس عليه لا مقيس .. بينما الغزي جعل الدجال هو موضوع الرواية بحيث فسر كلام المعصوم بالعكس تماماً ) .. 

التدليس (2) :

قال الغزي : إن المراجع هم المقصودون من كلام الامام ع ووصفهم: بموالاة اعدائنا ومعاداة اوليائنا . فالمراجع هم الذين يعادون الشيعة ويوالون اعدائهم بدليل انهم يحاربون الشعائر الحسينية وكل من يربط الناس بالامام المهدي عج . وهذا يعني ان المراجع ينطبق عليهم توصيف المعصوم : بأنهم يوالون اعداء اهل البيت ويعادون اوليائهم .

بيان التدليس :

بربكم اي من مراجع النجف يحارب الشعائر الحسينية إقامتها ؟؟؟ 

بل الواقع يختلف تماما حيث يدعمون هذه الممارسات وفتاواهم في دعمها ظاهرة وواضحة وفي متناول اليد ...

ونحن في النجف ونشاهد ذلك امامنا بل ان بعض المراجع يخرج بنفسه ليقيم مع المؤمنين تلك الشعائر .. وقد شاهدهم الكثير منكم وفي التلفاز ايضا .

ثم لو افترضنا انهم منعوا ممارسة من الممارسات .. فهذا يعني أن هذه الممارسة ليست من الشعائر .

ثم كيف يحاربون قضية الامام المهدي ومؤلفاتهم ومراكزهم التخصصية في الامام المهدي مشهودة ومشهورة ، واكثر من ان تحصى .. 

ثم ختم برنامجه السخيف المليء بالكذب والتدليسات ، بشعارات رنّانة وانهم زهرائيوووون ويطلبون الحقيقة الى غير ذلك من شعارات الدعوة للنفس وتزكيتها ..

على العموم :

هو يحاول دائما ان يأتي بدعوى ويسرد روايات كُثُر ويدعي أنها تدل على دعواة .. ويسطر كم كذبة ليحاول ان يخدع الناس البسطاء ..

لا عتب عليه لانه معلوم من يدفعه ...

انما عتبنا الكبير على من يصدق بهذه التفاهات .