• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عقدة الخطابة الصدرية .
                          • الكاتب : كرار حسن .

عقدة الخطابة الصدرية

ليس خافيا على احد ان السيد مقتدى الصدر لا يستطيع الخوض في حديث مطول دون الوقوع في تناقضات لا نهاية لها ، من حيث يعلم او لا يعلم! سواء في خطب الجمعة ، او في خطاباته ولقائاته السياسية والاعلامية ..
 
وكان ذلك مقبولا نوعا ما ..في بداية ظهوره على الساحة السياسية بعد عام ٢٠٠٣ كقائد للتيار الذي اسسه والده الشهيد السيد محمد الصدر(ق س) كونه كان لم يزل شابا ، وليس لديه الخبرة الكافية في مجال العمل السياسي وفي موقع القيادة لتيار شعبي واسع..
 
لكن الغريب ان الصدر بقي على نفس ذلك المستوى من الاداء الركيك والمتناقض ، بعد كل هذه السنين من العمل السياسي والظهور الاعلامي ، والادوار التي اضطلع بها في الحياة السياسية ، آخرها كان لعب دور المصلح او(راعي الاصلاح) ..
فمثلا اذكر انه اجرى ذات مرة حوار مع الاعلامي المرموق (غسان بن جدو) على قناة الجزيرة ، جعل فيه غسان يترك اوراقه وأسألته جانبا ، ويسترسل معه بكلام لا طعم له ولا رائحة
وفي لقائه الاخير على قناة الشرقية ، كان الصدر يتكلم في صلب العمل السياسي ، ولكنه يقول اني لن اتدخل بالسياسة ابدا ونهائيا!! كما انه استنكر عملية اعتداء المتظاهرين على بعض النواب حين اقتحموا البرلمان ، غير انه لا مانع لديه من القائهم في حاويات (الزبالة) وهكذا ..
وان عشت اراك الصدر عجبا. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=80793
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 07 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28