• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : آل سعود.. فشل النصاب لتحالف الذئاب !! .
                          • الكاتب : خزعل اللامي .

آل سعود.. فشل النصاب لتحالف الذئاب !!

نصبوا أنفسهم على ارض كعبة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وبيت الله اولى القبلتين ومهد الرسول الاعظم وخاتم الرسل محمد بن عبد الله العظيم (ص) ومولد الرسالة المحمدية السمحة الخالدة ،مذ ان تمكنوا من رقاب الناس كانت الهمجية العشائرية ديدنهم توارثوا التسلط على اهل نجد والحجاز ، يتوارى سلوكهم السياسي خلف عباءة الدين تعاضدهم وتناصرهم فتاوى لرجال دين هم كانوا ومازالوا منذ أستأسدت الوهابية وكشرت عن انيابها فازهقت ارواح الاف البشر من العرب وغيرهم فكان فكرا ظلاميا منذ ان شرعنه محمد بن عبد الوهاب يوما فأمست دكاكينه مشرعة بأتجاه البلاط الملكي على مصراعيها لما يبغي ويختار ويشتهي الملك وحاشيته وزبانيته يجيز مالا يجوز للآخرين يحلل ويحرم على هواه والمهم بعيدا عن ترف كرسي السلطان، وانيط لمسارات المملكة الاجتماعية والتربوية والتعليمية والدينية والفكرية لهؤلاء الذين اقل ما يقال عنهم همج رعاع خارجون عن ملة الانسانية يفتون بين الفينة والاخرى فتاوى ماانزل الله بها من سلطات يكفرون الاخرين بكل بساطة وكأن دين محمد بن عبد الله العظيم (ص) لعق على ألسنتهم اختاروا حفنة من المهوسين بتنكيل الناس في الطرقات والاسواق تسمى (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن النكر) الذين كانوا وبالا على تصرفات عامة المواطنين ،تلك حقيقة عائلة آل سعود الذين يحكمون بالحديد والنار شعب نجد والحجاز التي يداري عليها للاسف البعض من المثقفين العرب والادهى البعض منهم يدافع مستميتا عن حياض العائلة المالكة بلا ادنى حياء،
يخرج علينا مايسمى ولي ولي العهد ووزير دفاع السعودية الشاب المراهق محمد بن سلمان داعيا لعقد تحالف جديد يحارب الارهاب اسماه ( التحالف الاسلامي) المتألف من 34 دولة تتقدمها مصر وتركيا وقطر ومن هنا ننطلق في الحكاية التي هي لب الموضوع فقطر الراعي والداعم والممول لاغلب الجماعات الارهابية ولديها علاقات واسعة معهم ومسالة تبادل الاسرى بين اي طرف عربي وآخرين من تلك المجاميع الارهابية حالة تختص بها الدوحة دون غيرها بالاضافة الى التسويق الاعلامي الذي اخذته على عاتقها قناة الجزيرة وكانت خير مروج للعمليات الارهابية التي يقومون بها مع وجود قنوات اخرةى ولكن كانت ومازالت الجزيرة السند الاعلامي الاول لهم،
يقول بن سلمان ان قوى هذا التحالف ستتبادل المعلومات الاستخبارية ضد التنضيمات الارهابية حسب قوله وستحتضن الرياض مركز التنسيق المشترك لدعم العمليات الحربية في سبيل خدمة المجهود الدولي في محاربة الارهاب في العالم الاسلامي حسب زعمه ومحاربة الفكر الديني الارهابي ،فهل سيبدأ بن سلمان من موطئ قدمه اولا أم ان وعاظ السلاطين واصحاب فتاوى التكفير غير مشمولين بالامر البته ،
ورآى محللين سياسيين وعسكريين ان دول بعينها في هذا التحالف المزعوم هي اضعف من الضعيف مع اختلاف في التوجهات فيما بينها الذي لم يراعية وزير دفاع المملكة وهل سيسكت بن سلمان اصوات الاعلام النشاز التي تغرد خارج السرب ومن داخل المملكة نفسها ،،فأي معلومات ستسلمها مصر الى الدوحة واي تعاون بين القاهرة وانقرة والعالم بأسره يعلم العلاقات بينها هي على اسوء مايكون وهل ستكون السعودية الراعي والجامع والراعي والمتعاطي مع مشاكل هذه الدول العويصة وهل ستقبل جمهورية مصر العربية ان تكون قياداتها العسكرية بأمرة هذا المراهق الذي لايعرف الف باء العلوم العسكرية وقيادة وتوجيه الجيوش خاصة بعد الفشل الذريع في ماسميت \"عاصفة الحزم\" والعدوان السعودي على اليمن وان كانت الضربة القاصمة الاخيرة بمقتل ضابطين كبيرين سعودي واماراتي وعدد من الجنود قبل ساعات من وقف اطلاق النار لذلك العدوان البربري على الشعب اليمني اضافة الى هزائم اخرى تحملتها السعودية ومن معها من دول العدوان، فلا يمكن ان القاهرة تكون ذنبا بأي حال من الاحوال وان تمترس آل سعود بالمساعدات المالية للحكومة المصرية لانعاش وتقوية اقتصادها بعد الذي من حكم الاخوان المسلمين وتردي الاوضاع الاقتصادية والامنية مع ان حالها افضل من سوريا والعراق وليبيا واليمن ،
ليبيا تقول انها ستشارك في هذا التحالف وهو حقها ولكن عليها اولا ردع السعودية وقطر على حد سواء اولا وقبل اي شيئ لانهما يتقاتلان على اراضيها من خلال فصائل وجماعات ارهابية الكل يعرفها وهاهي داعش تتسرب الى العمق الليبي بهدوء بعد انحسار قوتها في العراق وسوريا، فأي تحالف هذا الذي تقوده السعودية وتركيا طرفا فيه وهي المشتري الاول للنفط المهرب من الحقول النفطية العراقية السورية التي استولت عليها داعش وهذا ماشار اليه المتحدث بأسم حلف شمال الاطلسي حين قال\"لايمكن ضم تركيا الى حلف شمال الاطلسي كونها تتغاضى عن دخول الارهابيين الى سوريا وعليها ايضا ضبط عمليات تهريب النفط التي تحصل مع داعش وهي على علم حسب قوله اوشريكه به\" ولذا هل عجز العقل العربي من رد الصاع صاعين الى ماتقوم به مملكة آل سعود ام ان الامر بات يحكمه ويسيطر عليه الدولار المدفوع سلفا ام أمست الاقلام الصفراء تنبري وتتشدق بالطائفية مساندة حلف دب الفشل فيه قبل ان يبدأ وان بغضت آل سعود ويكون تناغمها مع افعالهم تحصيل حاصل وهو المرتجى وهم يعلمون جيدا انه تحالف الذئاب المغذي والداعم والممول للارهاب .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=71576
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19