• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الحشد الشعبي بين ناريين .
                          • الكاتب : احمد الكاشف .

الحشد الشعبي بين ناريين

 مرحى بالضياغمُ والأسود الزائرة, الحشود التي قهرت الجبت والطاغوت, وأذلت كبرياء الطامعين المغرضين, القوتين أمريكا و ماسونية داعش, التي استعانة بعملائها, من ضعفاء النفوس, من بعض أبناء المناطق المسلوبة قهراً.
 لا يعاب المرء على الخطاء, وإنما يعاب على من تسبب بذلك, أصبحت  مهمة الحشد الشعبي, أكثر صعوبة, كون المرجعية توصي بالحفاظ على مَكرَهُ بيعة داعش, لأنهم لا حوله ولا قوة.
عندما بعث للحسين (عليه السلام) والي المدينة المنورة, الوليد ابن عتبة, لمبايعة يزيد أبن معاوية, فقال له:إي الوليد. نحن لا نطلب إلا كلمة البيعة  ما أيسرها" فلنقلها" فقال الإمام وما المرء سوى كلمة! ما كبرت الكلمة, وهل البيعة إلا كلمة؟ ما شرف الرجل سوى كلمة, ما شرفهِ الباري تعالى سوى كلمة, الكلمة فرقان, بها تنكشف الأمة بين الحق والباطل, فبات الحق وضحاً, كنور الشمس, وهل يمكن للغربان إن تحجب نورها,
 بعد تمكن من السيطرة على المناطق, الموالية لداعش, وأذيق أهلها, قساواة وحرارة الحرب, ماهية أسبابها" إلا كلمة" و مبايعة داعش, وعليهم أن يتحملوا أخطارها ولهواتها, فالحرب الضروس, مثلها مثل النار المشتعلة, التي لا تبقي ولا تذر, فتحرق الأخضر واليابس, إلا حربنا العادلة التي أوصى بها المراجع بزعامة السيد السيستاني(دام ضله) بالبحث عن الإبرة في كومة القش, ولا يستهدف بها الأبرياء, ولا نكون ألا نصرةٍ للمظلومين. وسيف بتار على المارقين.
 الحشد الشعبي, بين حربين أو بين ناريين, نار الأخذ بثأر ممن تسبب بقتل الأحبة من العراقيين, ونار محاربة النفس والأخذ بفتوى المرجعية, ولتمييز بين الأخضر واليابس, والخشية من الاستهداف الخاطئ.
بوركت السواعد والأكف الغليظة, التي صفعت وجندلت وأذلت الجبت والطاغوت, وداست بأخماس أقدامكم أنوف ماسونية داعش, وانتم الأعلون العيون الساهرة, حماة الوطن, الحشود المسددة  بالنصر المؤزر, مبروك عليكم الفتح العظيم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59394
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29