• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نواب بلا ضمير وطني مع ضحايا المجرمين .
                          • الكاتب : باقر شاكر .

نواب بلا ضمير وطني مع ضحايا المجرمين

انهم لا يعبأوون حين تزهق أرواح العراقيين الأبرياء لأنهم متخمون بأموال أولئك المهمشين الذين يتسابقون الزمن ليعيشوا من كد عرقهم وتعب الحياة ،واحد من هؤلاء الشهيد الصحفي محمد البديوي الذي قتل طلما وعدوانا من قبل ضابط كوردي في قوات ألبيشمركة ضمن حراسات رئاسة الجمهورية وقد رأينا وقاحة بعض الساسة ومهم المورد تحديدا ينبرون للدفاع عن مجرم قاتل مع سبق الإصرار والترصد واعترافه وثبوت كل الأدلة ضده ليجعلوا من دم الضحية ألعوبة سياسية وهؤلاء الساسة في اقليم كردستان يريدون من العبادي ان ينفذ ورقة التوافق السياسي وخلال مائة يوم فقط والمصيبة الاخرى اذا كان بعض السياسيين الكورد يمثلون أنفسهم وحزبيتهم فكيف بنائية في البرلمان العراقي وهي ألا طالباني تقوم بممارسة سياسية استفزازية من خلال زيارتها للمجرم القاتل في سجنه وتحتضنه وتبدي كل هذا التعاطف الكبير معه مصحوبا بالبكاء ومشهد درامي حزين يعبر عن الرفض القاطع للقضاء العراقي وعدائية له وهو ما يدلل على ان الجماعة في الإقليم لا يريدون تلك الإصلاحات التي يعمل على تنفيذها السيد العبادي وهو ما يبرر غضب الجماهير العراقية التي تناولت صور تعاطف الطالباني مع هذا المدان بجريمة قتل وفي نفس الوقت لم تبدي النائبة المحترمة اي تعاطف مع أهل وأطفال الصحية ولو حتى بتصريح وهذا الغضب ظهر جليا على مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت في الاونة الاخيرة صورة تظهر النائبة آلا طالباني وهي "تعانق" الضابط الكردي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد بعد ان ثبت تورطه بمقتل الصحفي محمد بديوي على خلفية شجار بين الطرفين عند مدخل المربع الرئاسي في منطقة الجادرية وسط بغداد منتصف شهر اذار الماضي.
وهنا يجب ان يتم مسائلة النائبة التي تمثل الشعب وليس نفسها فقط عن كيفية تلك الزيارة وأبعادها فهل يراد من تسويف قضيته ومن ثم محاولة إخراجه بصفقة سياسية بعيدة حتى عن أعين السلطة التنفيذية وهل يجدر بنائية تمثل الشعب العراق تسحق بقدميها على مشاعر وأحاسيس أبناء المغدور وهم أطفال في عمر الورد  ،،، كل هذه الأسئلة بحاجة الى الإجابة عليها من قبل النائبة طالباني خصوصا وأنها لا تمثل لجنة حقوق الانسان البرلمانية في تلك الزيارة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53821
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19