·        اصبح العالم مادي 100 بالمئه ؟! بل وأناني ؟! والسبب واضح جدا ؟! العولمه الممزوجه بتقنيه الانترنيت والاتصالات ومنه مشاهدة ماديات الحياة وشكد حلوه ؟! فليش اموت ؟!.
·        خلال الحروب الاخيره بين اسرائيل وحزب الله ؟! فشلت اسرائيل ؟! ليش ؟! لأن جنودها مجندين واغلبهم اليوم علمانيين لا يؤمنون باليهوديه بل بالماديه ؟! الحياة حلوه ليش اموت ؟! بلكت ماكو جنه ونار ؟!.
طبعا فورا ركضت اسرائيل الى علمائها في امريكا دبرونا شنسوي ؟! مو مشكله نخترع لكم دواء يزيد من عزيمه الجنود ويجعلهم يشعرون بانهم هرقل وجماعته بل رامبو ؟! مشكله هذه الحبوب بانها لتعمل فهي تسبب الهلوسه؟!.
هنالك حل إخر وهو الروبوت ؟! ومنه جنود من الروبوت للحرب لان اسرائيل وامريكا تعتقد بأن الجنود لن يحاربوا في المستقبل بل يجب استبدالهم بآلات الروبوت ؟! طبعا انتم لا تعرفون بان هولي ودد تنتج افلام للدعايه ومنه تجربه اي شيئ على الناس وهو ما يسمى ببالون اختبار ؟! ومنه افلام حروب الروبوت ؟! والاخطر هذاك اليوم شفت فلم على احدى قنوات الـ ام بي سي حول اعطاء مشروب للهلوسه ليشعر الجندي بأن لا احد يستطيع ان يغلبه.
·        أول تجربه لهذه الحبوب كانت باعطائها الى من يسمون ثوار الناتو الذين اسقطوا القذافي ؟! حينها صرح القذافي بل كشفها الا ان القذافي لانه غير متزن فلا احد يستمع لما يقول ؟! اما اليوم فإن داعش تستخدمها ؟! ذكر لي احد العراقيين بأنهم وفي مواجهات داعش يقول: افرغ المشط بصدره وهو مازال يتقدم نحوي ؟! وكأنه لا يشعر بالرصاص في صدره؟!.
·        لا يمكن الاعتماد على الجيش والشرطه العراقيه لان اغلب (اكرر اغلب) افرادها جايين على الراتب ؟! فيما يكون اغلب (اكرر اغلب) قوات الحشد الشعبي بالعكس ؟! فهم جايين من وازع ديني ؟! ولكن هنالك مشكله ؟! شاب عراقي يريد ان يدافع عن عرضه وشرفه ووطنه الا انه متزوج ولديه 3 اطفال ؟! ويعلم بأنه اذا استشهد فلا معيل لعائلته ؟! بسبب حراميه الحكومه والبرلمان في الرشوه والمحسوبيه والروتين القاتل للحصول على امتيازات الشهيد ؟! هذا الشاب العراقي يقول: اريد ان ادافع عن وطني الا انني ان استشهدت فمن سيعيل عائلتي؟!.
·        تتذكرون بان المجرم هدام كان يمنح كل من يقتل في الحرب العراقيه الايرانيه مبلغ 10 الالاف دينار عراقي اصلي هاي 33 الف دولار وسيارة سوبر هاي هم تقريبا 22 الف دولار بالاضافه الى قطعه ارض و راتب تقاعدي برتبه اعلى ؟! مجموع كل هذه المنح قد تصل الى 100 الف دولار؟! عند الوفاة بالحرب ها فورا.
·        عندما سقط النظام استبشرنا خيرا ؟! الا انه والى اليوم هنالك عوائل شهداء من حزب الدعوه لم يحصلوا على مستحقاتهم مع العلم بأن حزب الدعوة هو الحزب الحاكم في العراق ؟! وهذا أمر خطير ينظر اليه الجميع بعين الشك والريبه ؟! يعني الشاب العراقي اليوم يقول: حزب الدعوة بالحكم واذا همه شهدائهم ما اعطوهم حقوقهم فما بال انا الذي مستقل او انتمي الى جهة اخرى؟!.
·        يجب ان نعدل ونصلح هذه المنظومه الغلط في انصاف عوائل الشهداء ومن دون رشوه او محسوبيه او روتين قاتل ؟! والا فلن يدافع عن العراق الا القليل ؟!.
كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!.