• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بواخر نفطية كردستانية شاردة في المياه الدولية .
                          • الكاتب : باقر شاكر .

بواخر نفطية كردستانية شاردة في المياه الدولية

 الكورد يريدون حلا من السيد العبادي ويعولون كثيرا على ممارسة الضغوط والابتزاز بسبب الوضع الامني المتردي في العراق ودخول جراثيم الارهاب الينا فنجدهم في كل مفاوضاتهم يحاولون الابتزاز وبأي صورة من الصور ولم يقوموا بأي ابداء للمرونة من قبلهم بل يزيدون الطين بلة كما يقول المثل العراقي .
رأينا ان السيد رئيس الوزراء يريد ان يضع الامور في نصابها الصحيح والابتعاد عن المهاترات والتصريحات الجانبية من قبل بعض النواب الكورد  وهم يعالجون المشاكل وكان لزاما على القيادة الكوردية الحاكمة في الاقليم ان توبخ أي نائب منهم يصرح بعكس ما تؤول اليه المفاوضات ويحاول ان يزرع الهوة بين الاقليم والمركز ولكن ذلك كيف يمكن الوصول اليه، وعليه نحن نرى ان الاقليم بقيادته او برئاسته من قبل الحزب الحاكم هناك حزب السيد مسعود البارزاني يقوم بأفعال منافية للدستور العراقي وتجعل من مهمة السيد العبادي مستعصية وغير قابلة للحل ، فيحنما يقوم الاقليم بدفع البواخر المحملة بالنفط العراقي من كردستان الى دول العالم ودون موافقة المركز في بغداد او حتى علم شركة النفط الوطنية سومو فذلك سوف يعطي اشارة الى ان الاقليم يعمل خارج الاطر الدستورية فهذه البواخر اليوم تجوب شاردة في المحيطات والبحار بين دول العالم من اجل تهريب النفط الذي هو من حق كل مواطن في العراق بما فيهم الكورد انفسهم حيث تشير وكالة شفق نيوز الكوردية الى احدى البواخر العائمة في المياه الدولية(أظهرت بيانات لتتبع حركة الناقلات الاثنين أن ناقلة محملة بما قيمته 100 مليون دولار من خام كوردستان العراق المتنازع عليه أبحرت مبتعدة عن ساحل شمال غرب المغرب مما قد ينبئ بالعثور على مشتر جديد للشحنة  وظلت الناقلة يونايتد ليدرشيب المحملة بمليون برميل متوقفة قبالة ميناء المحمدية المغربي لأكثر من ثلاثة أشهربعد ضغوط مارستها بغداد على المشترين كي لا يتسلموا الشحنة التي أصبحت رمزا للخطوات الأولى المتعثرة لبيع نفط كوردستان بشكل مستقل
لكن بيانات التتبع، التي أوردتها رويترز واطلعت عليها "شفق نيوز" أظهرت أن الناقلة التي لم تفرغ حمولتها قد أبحرت مطلع الأسبوع عائدة عبر مضيق جبل طارق وربما تتجه صوب محطة جديدة مع استمرار مساعي حكومة إقليم كوردستان لتكثيف الشحنات) وهل تعلم الحكومة العراقية بتلك الشحنات من البترول وهذا التجاوز على سيادة الدولة كيف يمكن لرئيس الوزراء ان يعمل بجدية مع هكذا قراصنة يتواجدون في بعض الاحزاب الكوردية ويتبادلوا الادوار كل حين من قبل نوابهم في بغداد .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=51447
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20