جميعنا يعيش واقع الظرف الامني وما يتعرض له العراق من هجمات الارهابيين امام تخاذل بعض القادة في الجيش العراقي بالتعاون مع بعض الساسة الخونة الذين قاموا بالحجيج الى بعض الدول العربية وتركيا وغيرها والتقوا الكثير من ممثلي مخابرات تلك الدول وممثلين عن بعض المنظمات الارهابية حيث ظهرت نتائج زياراتهم تلك على الموقف الحالي فتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وظهرت علينا المصالح والاجندات المشتركة واستغلال الوضع المتردي في تلك المناطق التي دخل اليها إرهابيو داعش .

حيث التصريحات الواضحة من قبل بعض السياسيين كمحافظ الموصل والسكوت المريب للكتلة البرلمانية التي تمثل المكون السني في البلد وكذلك التصريحات النارية تجاه الحكومة العراقية مستغلا بذلك الوضع كله من اجل فرض الامر الواقع للسيطرة على المناطق المتنازع عليها وفقا للمادة 140 حيث رفعت العلم الذي يمثل اقليم كردستان علي مؤسساتها ودوائرها الخدمية حيث اشارت المعلومات التي نشرتها وكالات الانباء الى ذلك بالقول (قال مصدر مسؤول في ناحية القوش ( 35 كم شمال الموصل )انه لاول مرة منذ حرب تحرير العراق في عام 2003 قامت بعض المجاميع برفع علم كوردستان رسميا على المؤسسات الرسمية في الناحية جنبا الى جنب مع العلم العراقي . وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه : قامت مجاميع من ابناء ناحية القوش برفع علم كوردستان في الناحية على المؤسسات الحكومية وجاءت الخطوة نتيجة تدهور الاوضاع الامنية في الموصل وللتأكيد على كوردستانية هذه المنطقة .واضاف المصدر انه يتوقع ان يتم رفع علم كوردستان في عموم المؤسسات الحكومية في قضاء تلكيف قريبا تأكيدا  على كوردستانيتها وهي ضمن المناطق الكوردستانية خارج اقليم كوردستان و التي تقع ضمن المادة 140 من الدستور .) من هنا علينا ان نفهم حقيقة المؤامرة الكبيرة على العراق ومحاولة تحييد محافظات ومناطق قريبة من الاقليم بالاتفاق مع دول اقليمية وبعض السياسيين الذين للأسف ينتمون الى العملية السياسية ويتواجدون في البرلمان والسلطة التنفيذية وما عاد السكوت على ذلك بالامر الحسن وانما يجب ان تضرب الدولة بيد من حديد وبقوة الوطنية لكي نلطم هؤلاء الخونة على وجوههم .