دعونا نطوي تلك الفترة التي عاشها الشعب من قتل ودمار وارهاب وراح ضحيتها الكثير من شباب العراق واطفاله ونسائه وشيوخه و نبدأ يوم جديد ونقلب تلك الصفحات ونكون قادرين على حمل المسؤولية لمستقبل العراق ونفكر بماذا اخطأنا وكيف نصحح الطريق الذي التوى واصبح كله مطبات وحفر... فنحن مقبلين في هذه الفترة على انتخابات مجلس النواب وانتم تعرفون ان في كل سنه تبدا قوافل المرشحين تنهال علينا من كل جانب وصوب هذا من يوعد ,  وذلك من يدفع  وفي الحقيقة ان الشعب هو الذي يخسر في النهاية لان صوتك هو من يحدد ذلك المصير ويجعل من الانسان الغير مستحق في ذلك المنصب الذي هو  بالحقيقة منصب وكرسي يخدم به المواطن وذلك عبر توصيل صوتك وتسليمه لمن يستحق فمن يعطيك مبلغ اليوم او سلعه منزلية او رصيد فهو يسرقك بعد فوزه , لا أننا لا حضنا وبداءة تتضح الامور ان في  هذه  المرحلة وهذه الانتخابات بالخصوص توجد مؤامرة كبيرة على المواطن يجب الانتباه لها وتحذيره منها من قبلنا ومن قبل كل مثقف وواعي يحب بلده ويحمل في داخلة حس وطني ..... وهي ان الاحزاب السياسية الكبيرة التي حصلت على اعلى اصوات سارعت في ان يكون مرشحوها الذين حصلوا على مقاعد في مجلس المحافظة من ضمن المرشحين للانتخابات القادمة كي يحصلوا على مقاعد في البرلمان لانهم شعروا بالخطر الذي يحدق بهم وشعورهم بالفشل الكبير في البرلمان السابق حيث تعتبر هذه الخطوة خيانة كبيرة للمواطن الذي اختاره العضو على اساس انه جدير بتقديم الخدمات له وبانه محل ثقه لديه لا انه وبالحقيقة تخلى عن كل تلك الثقة والمسؤولية باللحظة او بشعوره انه منصب عضو مجلس محافظة لا يليق به او انه تلقى اوامر من الجهات التي تحركه من رؤساء الاحزاب الذين يريدون البقاء في مناصبهم على حساب اي شيء حتى لو كان ذلك خداع الناس او الاكثر من ذلك واذا كان ذلك فتلك مصيبة اكبر باعتباره جندي شطرنج متى ما اراد الاعب تحريكه !!!! واذا فشل العضو في الفوز في الانتخابات او حقق غايات كسب اكثر اصوات باعتبار ان نظام ( سانت ليغو ) يعمل على اولا اكثر اعداد اصوات القائمة وثانية اصوات المرشح  اي انهم عندما يحصلون على عدد كبير من الاصوات تصبح لهم الحصص الاكبر من المرشحين عكس اي نظام انتخاباتي قديم حيث اننا نرى ان بعض المرشحين في القوائم الكبيرة حصدوا اكثر عدد اصوات ولم يفوزون وحصل مرشح في قائمة صغيرة على عدد اصوات اقل من ذلك المرشح لكن قائمته اهلته للفوز بالمنصب ولهذا عمل اصحاب الكتل والاحزاب على ترشيح اعضائهم وهي لعبة غير منصفة للشعب اذا فاز العضو كان بها وربحت الكتلة واذا خسر رجع الى منصبه مرة اخرى وهنا يجب ان يكون لنا دور في التصدي لهذه المؤامرة اي ان يكون لنا وقفة حقيقية في تغير ذلك القانون اي عند ترشيح اي عضو من اعضاء مجلس المحافظة الى اي منصب اخر نجح او خسر به يبعد من منصبه القديم وهذا لان العضو اصبح غير محل ثقة للمواطن لأنه تخلى عن المواطن لأجل منصب اكبر ...... ويكون الله بعون المواطن في مجلس النواب القادم.