تقرير/ حسين الخشيمي

ادان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي, دام ظله, العمليات الارهابية التي طالت ابناء الشعب العراقي في بغداد وكركوك, محملاً الجهات التي تبث الافكار الطائفية والتكفيرية مسؤولية الارواح التي سقطت خلال تلك العمليات الاجرامية.

وخلال كلمته الاسبوعية التي القاها, اليوم الخميس, في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة, وبحضور جمع غفير من الوفود والاهالي, استنكر سماحته التفجيرات التي وقعت في بلدة "ريحانلي" الواقعة على الحدود السورية التركية, مؤكداً:" نحن ضد الارهاب اين ما وقع والذي حدث في العراق وفي تركيا نستنكره بشدة ويؤلمنا كثيراً"

وتابع سماحته اننا سبق وان قلنا للجميع ان زراعة الرياح لن تجني إلا العواصف, وتغذية الارهاب ودعمه لن يجلب الا مزيداً من عمليات القتل والدمار للشعوب الامنة, مبيناً ان الاعلام المأجور ورجال الدين من اصحاب الفتاوى "الشريحية" هم وراء ما يجري من قتل وتدمير لشعوبهم وسائر شعوب العالم.

الى ذلك حذر سماحته من مغبة اعتماد بعض الفضائيات والمؤسسات الاعلامية المختلفة اسلوب بث الافكار السلبية في المجتمع  لإعانة الارهاب والظلم, داعياً الى نشر الرحمة والقيم المثلى من خلال الاعلام المهني والخطاب المعتدل لرجال الدين من مختلف الاديان والمذاهب.

وعزا سماحة المرجع المدرسي طغيان الارهاب الى كثرة الظلم والمحسوبية والطبقية والفقر, موضحاً انها من الاسباب الرئيسية التي ينبغي القضاء عليها للتخلص من الارهاب الى الابد.

وذكر سماحته ان امام البشرية طريق واحد للتخلص من الازمات, وهو العودة الى الله الخالق المهيمن المعطي, داعياً الى اغتنام الفرصة في شهر رجب الاصب بالدعاء والتضرع الى الله للتخلص من الارهاب والازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والطبيعية.