• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المرجعية .. بين مخططات الاعداء .. وتشويهات الادعياء .
                          • الكاتب : ابو زهراء الحيدري .

المرجعية .. بين مخططات الاعداء .. وتشويهات الادعياء

 لم يعد بخاف ان المرجعية الدينية الحقة محاصرة بكماشة من الاشرار الذين يسعون الى النيل منها باعتبارها موجها ودفة للتشيع ، والتي نجحت في قيادته في احلك ظرف واقسى مرحلة حتى اوصلته للاجيال سليما ناصعا غضا ..

لكن في ما مضى كانت السهام والنبال توجه الى المرجعية من خارج الدار .. بيد ان اليوم باتت ترشق المرجعية من الداخل ومن الخارج ايضا .. فثمة تشارك وتعاضد وتنسيق وتضييق من اعداء الخارج ، والخوارج الاعداء واعني بهم حفنة الادعياء الذين افقستهم مدرسة الفتنة ومرجعية الازمة ابان الحملة الايمانية الصدامية ..
واذا ما اردنا المقارنة بين ضرر وخطر الاعداء والادعياء يتجلى لنا بوضوح بان الاعداء وبرغم من ضرواتهم وشراستهم ومخططاتهم ومؤمراتهم لم يفلحوا او يتمكنوا من النيل من المرجعية اوتعطيل دورها او اخفاء وهجها ، فعجزوا وباءوا بالخيبة والخسران المبين .. لكن الادعياء واشباه العلماء وحفنة الاوغاد الانتهازيين والاقزام المتعملقين الحقوا ضررا بليغا وفتقا عميقا بواقع التشيع وتمكنوا من تمزيق الصف الشيعي وتعويق حركته وتشويش ابناءه وتشويه صورته .
فالوهابية والدوائر المخابراتية العالمية والصهيونية وسائر الاعداء وان امتلكوا القوة والامكانات المهوله الا ان ضررهم يكاد يكون لاقيمة له ولا اثر له في واقع التشيع ولم يتمكنوا من تغيير عقيدة وقناعة شيعي واحد ،باستثناء بعض الحثالات المحسوبة على التشيع امثال علي الامين وحسين المويد وجواد الخالصي الذين انخرطوا في خندق النواصب لياكلوا من موائدهم ويعتاشوا على فتاتهم .. 
لكن في نفس الوقت لو تاملنا حجم الضرر الذي نجم عن مدرسة الادعياء ستصيبنا الدهشة والحيرة لما سنكتشفه .. فمئات الالاف من الشيعة انخرطوا في خط الفتنة والسفاهه تاركين المرجعية التي يدرك شرعيتها وحكمتها وحنكتها الاعداء قبل الابناء .. هذا على مستوى التقليد والاتباع ، وثمة مستويات ومجالات قد تضررت وتشوهت جراء ممارسات الادعياء والمراجع الاقزام منها الشعائر الحسينية التي حولوها الى شعائر شخصية لرمز هذه المدرسة البدعة .. وشاهدنا كيف نظموا مسيرات راجلة (مشاية ) الى قبر زعيمهم ورمزهم تحت شعار :لاتقصروا " ونصبوا السرادق والمواكب في كل حي وزقاق .. ونحروا الذبائح واهلوها لغير وجه الله ، مع ان الشعائر الحسنية مخصص للامام الحسين ع في شهر محرم .. وابتدعوا ركضة شبيهه بركضة اطوريج في المناطق والمدن ، لصرف الناس عن الذهاب الى كربلاء والمشاركة بعزاء اطويريج ..وثمة مستويات اخرى من الضرر لايسعني المقام لسردها ..
فمن برايكم اكثرر ضرر وتشويها على التشيع الوهالبية والصهيونية العاجزة من سلب شيعي واحدة عقيدته ام مدرسة الفتنة التي اضلت نحو مليون شيعي وشوهت التشيع وحرفت وصرفت الشعائر الحسيسنية عن المعصوم وجعلتها في خانة صنمها ؟
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28509
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29