الاعلام العربي الاصفر هو الحلقة الثانية في منهجية التدخل في الشأن العراقي وكثيرا ما يلتقون بشخصيات سياسية  تكاد تكون هامشية او مثيرة للجدل وقادرة على الانغماس في مشروعهم الطائفي الذي يروجون له عبر وسائلهم الاعلامية الخبيثة سواء على مستوى الفضائيات والصحف أومواقع الانترنيت .

المشروع الطائفي الذي روجت له جريدة الشرق الاوسط الصادرة من لندن  يؤسس ويؤجج للشحن الطائفي بعد لقاءها بأحد القادة الكورد كما تدعي وهو يطالب بزحف التظاهرات الممتدة بين الموصل والانبار وصلاح الدين الى بغداد من اجل اسقاط الحكومة العراقية الشرعية بموجب الدستور ووفقا لصناديق الاقتراع وكالعادة رفض هذا القيادي الكردي ذكر اسمه ولا اعرف كيف يقوم على الادلاء بهكذا تصريحات خطيرة وتسمح الجريدة بعدم ذكر اسمه الى العالم لانه في حد ذاته يعتبر تهديدا صارخا للسلم الاهلي وهذا يدل على التواطؤ بين الجريدة وبعض القيادات الكوردية في اقليم كردستان من اجل دق اسفين التفرقة بين مكونات الشعب العراقي تقول الصحيفة على لسان القيادي الكردي مجهول الهوية والعنوان ((  واستشهد القيادي الكردي الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بالتصريحات التي نسبت إلى محافظ نينوى أثيل النجيفي الذي طالب بإسقاط حكومة نوري المالكي معربا عن استغرابه من صدور تصريحات من قبل محافظ «هو بالأساس جزء من هذه الحكومة، ما يعني أن هناك مخططا مسبقا لتصعيد الموقف والزحف من الموصل نحو محافظتي تكريت والأنبار لتحريك الشارع السني تمهيدا لنقل الاحتجاجات الكبرى إلى العاصمة بغداد».

وحول الدور الإيراني في مواجهة هذه التطورات قال المصدر: «إيران تعمل من جهتها لمواجهة هذا المخطط الإقليمي الهادف إلى إسقاط حكومة المالكي، فقد طلبت من القيادات الشيعية في العراق التوحد في هذه المرحلة ونبذ خلافاتها السياسية لمواجهة المخاطر، ولذلك لدينا معلومات بأن جماعة عصائب الحق المتشددة قد وضعت في حالة الإنذار للدفاع عن بغداد في حال اقتربت الاحتجاجات منها، بمعنى في حال انتقلت الجموع المقبلة من الموصل والأنبار نحو بغداد، خاصة أن الشعار الحالي للاحتجاجات )) عندما تقرأ الخبر اما ان تجده من باب التدليس والافتراء الاعلامي والاثارة الذي تمارسه الجريدة وهو بطبيعة الحال يؤسس لنار الفتنة والتحشيد على النظام العام في البلد وضرب بنى الدولة ومؤسساتها ،، واما ان يكون فعلا هناك قيادي كردي يصرح في جوف الليل ولا يريد احد ان يراه ودون مسؤولية وهنا على القادة الكورد الكبار ان يلجموا مثل هؤلاء انصاف القادة ويعلمونهم ان اللعب بالنار ومحاولة شق الصف العراقي هي خطوط حمراء فلا يمكن ان يبنى الاقليم ويزدهر من خلال تخريب الوسط والجنوب فالكل يتأثر ويقع تحت رحمة نار الفتنة والاحتراب الداخلي ولتعلم وسائل الاعلام الخليجية المسمومة ان الزحف الذي ترجونه للعراق قد يدمركم انتم اولا فلا تنسوا ان بيوتكم من زجاج .