• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : المدرسة التجريدية فكرة واحساس . .
                          • الكاتب : علي ساجت الغزي .

المدرسة التجريدية فكرة واحساس .

 بعد الافكار الكبيرة  لدى الفنانين الكبار في تطوير الحركة الفنية وجعلها تزهو وتتقدم مع تقد م الوقت وازدهر الحركة العلمية وتطور الوضع على العموم بداء الفنان في ايجاد مدرسه جديدة تغير من المفهوم التقليدي للرسم الكلاسيكي المتبع انا ذاك وحيث اتجهت الافكار الى تجريد الشكل العام للموضوع والمنظر الى اشكال تعبر عن المضمون أي انه خروج الفنان من روح التقليد والروتين في الرسم الواقعي للشكل واعطاء تكنيك جديد خارج عن المألوف العام .
فقد اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية اخرى، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، ولقد ظهرت اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة مع بعضها البعض ليست لها دلائل بصرية مباشرة، حتى لو كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان. وعموماً فإن التجربة التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية والمواضيع التي يمكن من خلالها يكون المشاهد اكثر انسجاما وتكون رؤية المتلقي اكبر واوسع من الحقيقة، وكلمة "تجريد" تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به والخروج من المألوف، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالبرتقالة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء واكبر خيال وتأمل. ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط، ولكن أيضاً بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء، كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها، حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة، ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً، بل يشكل تجريدي. وقد نجح الفنان كاندسكي –وهو أحد فناني التجريدية العالميين- في بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية، بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين. ويبدو هذا واضحاً في لوحته "تكوين" التي رسمها عام 1914م. وتفنن الكثير من الفنانين بعد ذلك في التجربة التجريدية مما اضافة رونق جميل للمدرسة نفسها من حيث المضمون واللون والفكرة. وللكلام تكمله في مدرسة جديدة ............
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=22936
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28