• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حقوق الإنسان!!!؟؟ .
                          • الكاتب : حسين محمد العراقي .

حقوق الإنسان!!!؟؟

تركت الكثير من الشعوب العربية أوطانها مكرهين بسبب تعامل حكامها الدكتاتوريين لأن جعلوهم حطباَ للمعارك والأغتيالات والأعتقالات  وقد عانوا الكثير من الشعوب بسبب بعُد الوطن الفقر الأضطهاد والتشرد  وبات واضح وجلي  وقد شهدت الشعوب من  حكامها الجور الظلم الطغيان وهو من ألد مخاطر بناء الأمة  وحق الإنسان في الحرية  وأن حرية الإنسان مقدسة في كيانه  وهي صفة طبيعية يولد بها على الفطرة  وأهتمام الإسلام  للحرية كان عظيماً لكن للأسف في إسلامنا الحاضر غائبة...أن العهود القرقوشية أصبحت في ذاكرة الشعوب ولم تمحى  وباتت مضرب الأمثال ومصدر القصص والأقوال تلك القيود والإغلال التي تُكبل بها الأنظمة  الدكتاتورية حرية الإنسان على الإنسان وتحوله  الى قطيع من الأغنام  غير مبالين بالأخلاق  والأخلاق هي أساس حقوق الإنسان والعدالة الأجتماعية  للحرية التي ولد بها الإنسان حراً ولإعلاء كرامته الإنسانية  والحفاظ على آدمية البشر تعطي للمواطن الحد الأعلى لحمايته وهو عايش على الأرض  علماً  أن حقوق الإنسان  هي هدف سامي لكن للأسف أخفقت في بلداننا العربية  وأستطيع القول أقباط وأعراق أخرى  توجد عندهم حقوق أنسان أما  حقوق الإنسان  عند العرب فهي غائبة  ؟؟ والدليل الدامغ هُجرت الكثير من الشعوب العربية  أوطانها هرباً  لكي يحصلوا على العيش والحياة الآمنة  والحصول على  حقهم  مثل باقي شعوب العالم (الغرب) علماً قسم من المهاجرين هجروا الى (إسرائيل) بدليل شاهدت قناة الجزيرة بثت فلم الهجرة الغير شرعية يوم الجمعة المصادف 22 حزيران 2012 وفي تمام الساعة 1000 بتوقيت بغداد الكثير الكثير من الأفارقة وهم هاربين من بلدانهم لأسباب متعددة ومنها  سياسية  وهم من عرب السودان  هاربين  لأجل لقمة العيش أضف الى ذلك قسم آخر من المصريين  والذين قصدوا ودخلوا إسرائيل هجرة  قادمين من مصر عبر سيناء عن طريق التهريب و فعلاً دخلوا  إسرائيل  بطرق غير رسمية  لغرض اللجوء الإنساني بحثاً عن لقمة العيش  وأرتضت إنسانيتهم العربية  وآدميتهم الإسلامية  أن  يعيشوا بين اليهود وهم أعدا أعداء الله العرب والاسلام  على كُثر  العذاب الذي عوملوا به  ووجه لهم من قبل  حكامهم  والذين لا يحبون إلا نزوتهم  أما  نظرتهم  الى شعوبهم فهم لا يستحقون الحياة علماً أن شعوبهم  هم الأسمى... الدكتاتورية العربية أسقطت تجربة نموذج العرب والإسلام  في بلدانها وجعلوا شعوبهم مشردين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء...أن حقبة الأنظمة الدكتاتورية طويلة أمتدت لعقود  وكانت زاخرة بالجرائم والتي شملت كل أطياف الشعوب وأكثرها في  ليبيا والعراق دون استثناء  وأن مرحلة حكم هذه الأنظمة المقبورة أتسمت بالدمار والأبادة وكان لونها الأكثر بروزاً هو لون الدم  ورائحة الموت التي كانت الرائحة الوحيدة التي تُشم في البلدين اعلاه يوم ذاك... في عقد التسعينات  الكثير من الشعوب شردت من قبل حكامها وانا منهم وحين عشت في ليبيا   شاهدت الغريب ولمست وجرى عليّ العجيب بدليل أغلب الجاليات العربية كانت  تعيش في ذُل ومحرومة من أبسط حقوق الإنسان ومنها  الحرية ومكبلة أنفاسها  وبالخصوص في  طرابلس الغرب ويعاملوهم  لك الحق أن تأكل وتشرب  وتعمل وبس...  ولا يجوز ولا يجوز ولا يجوز  لك الحق أن تحمل هدف  ونهج مرتبط بعقيدة  وعقيدة مرتبطة بمبدء  والمبدء أيمان الإنسان بقضية معينة  و تقول الحقيقة  وهي مظالم الحاكم على شعبه .... و أزيد على ذلك يقولون (الأمن الخارجي الليبي ) للجاليات وأنا منهم من حقنا أن نذلكم وليس من حقكم أن تعيشون كباقي الخلق  أحرار  وطليقين ...وبالتالي وصلت الأمور بالجاليات التي عاشت في ظل حكم الطاغي  معمر القذافي  وجرائمه  التي هزت الضمير الإنساني و على كثر المأسات أن تغير عرقها في ليبيا  وهم من أصل عرب ومسلمين مثل ما (سواها أبو حمزة ؟)  العراقي من محافظة الديوانية  بسبب الحروب النفسية التي وجهت أليه من الجهات الأمنية  في طرابلس الغرب  لكونه  قال  كلمة ( يا ويلي من هم الى هم ) وحين سألوه الأمن الخارجي فأجاب تركت حاكم بغداد المارق بغيه  والآن اعيش مع حاكم ليبيا القابع بظلمه  و كانت المعادلة واحدة  ومن هنا  أعتنق دين المسيح   وعلى أثر الإيلام  التي مرت بهِ   توفى ودفن في  مقابر بنغازي في8 آب 2000 ولحد الآن  لم تجلب جثتهُ  الى العراق وعلى الخارجية العراقية اتخاذ الأجرآت بهذا الصدد ومفاتحة السفارة الليبية بالعراق علماً أني استبعد كل البعد على نفسي من  ذلك أن الخارجية تقوم بذلك وعلى المنظمات الدولية للعمل الجاد على حماية الإنسان من هذه الخروقات التي تهدد الإنسان  وحياته  كرامته وحريته وعقيدته...عزيزي القارى الكريم أقراء هذا  النقيض و هذه المفارقة حكومة المخلوع  زين العابدين  شردت العشرات من مواطنيها خارج تونس  و حكومة الكويت  فهي السواد الأعظم  لأنها رحلت المئات من الكويتيين بحجة أنهم (بدون ) أما حكومة معمر فهم الطامة الكبرى لكونها هُجرت الألوف من مواطنيها خارج ليبيا بسبب ضغوط و تعامل حاكمها  أما صدام حسين فهو الدرك الأسفل بالمأسات  لأنهُ  شرد  الملايين من العراقيين وشارون يهودي مشرك وجُل ما عنده وشغله الشاغل أن  يلم الشمل والتراحم لشعبه والدليل نادى وناشد وخاطب وأستحلف (يهود الخليقة؟) عن طريق الدعاية الأعلانية الأنترنيت  صحف ومجلات مرئي ومسموع  في أركان الدنيا الأربع  أسرائيل في خدمتكم  وفعلاً  أدخلهم  بدليل دامغ (الأستيطان؟ )  ومنادته ُالأخرى الى يهود الفلاشا زنوج  أفريقيا وأغلبهم مصابين بمرض الأيدز والسل الرؤي كذلك أدخلهم  إسرائيل  وقدم لهم الطب السكن حقوق إنسان وأقامة وهنا بات المسلم يهودي واليهودي مسلم...والجرح الذي لا يندمل الجاليات المشردة التي عاشت في ليبيا  في عقد التسعينات أن اقتربت من السفارات الخليجية تصبح متلبسة بجرم الإنسانية...وأن دخلت الى السفارات الغربية وقالت  لهم نريد الخلاص لكي نحصل على الحياة الحرة الكريمة  لأن دفعنا الثمن غالي ونفيس  تنعتهم حكومة  المقبور معمر القذافي  بالخونة والجواسيس ... وأن خرجت الجاليات من ليبيا  من جراء الأضطهاد  ودخلت  الى القارة السمراء أثيوبيا  والنيجر يقولون لهم قوم الفلاشا اليهود نحنُ نحمل اللون الأسود وانتم تحملون اللون الأبيض أرحلوا من ديارنا...وأن اتصلوا بالحاخامات وقالوا  لهم نريد نكمل بقية حياتنا عندكم لأن دفعونا حكامنا الثمن غالي ونفيس وأصبحنا بلا عنوان وإلا بهم يقولون  لهم نقبلكم بشرط ( فتقول الجاليات المشردة   لهم ) شرطكم لا ترضون انتم ولا النصارة عنا حتى نتبع ملتكم  هذا ما خلفوه الحكام أعلاه  وبالتالي ستبقى وتظل الشعوب هي ضحية  حكامها الى قيام الساعة لأن لا حولة لها ولا قوة.... 

 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19645
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18