• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الوعيد بالحساب والتخوف من الموقف الإيراني الأمريكي وانشقاقات جديدة في العراقية والتيار الصدري تحدد البوصلة لولاية حكومة ثالثة .
                          • الكاتب : حسين النعمة .

الوعيد بالحساب والتخوف من الموقف الإيراني الأمريكي وانشقاقات جديدة في العراقية والتيار الصدري تحدد البوصلة لولاية حكومة ثالثة

وكالة نون: يتجه عدد من النواب العراقيين للإطاحة بحكومة المالكي والتي شخصوها بالدكتاتورية بل ويستوجبون سحب الثقة عنه، مزمعين بأن حكومته وحدها تتحمل الأخطاء في ظل مشاركة الجميع بها! وعليه فأنها تتحمل مسؤولية الأخطاء.

وقد أجمع العديد من النواب العراقيين على عدم سحب الثقة عن المالكي وحذروا من مخاطر الأسلوب المتشنج والتصعيدي في إدارة الأزمة السياسية في العراق، وأشاروا أن الأسلوب التصعيدي والأقصائي المتبع الذي يشهده العراق اليوم بعيد كل البعد عن الديمقراطية الحقيقية، ويجعل البلد محاطا بالمخاطر المتوقعة التي تعيق مستقبل التجربة الديمقراطية في العراق.

وزاد آخرين أن العراق بحاجة إلى قيادة يلتف من حولها العراقيين للمضي قُدما لتحقيق الأمن وتحسين الأوضاع داخليا والمالكي من على رأس مَن عملوا جاهدين لأجل ذلك، معتبرين سحب الثقة عن رئيس الوزراء سيجعل من حكومته حكومة تصريف أعمال، وهذا سيحجم دورها في حماية حقوق العراق الإقليمية والدفاع عنها وسبباً في انزلاق العراق إلى منحدر خطير.

ومع تصاعد المهاترات والتصريحات السياسية قالت النائبة عن كتلة الفضيلة سوزان السعد أن "مسألة سحب الثقة عن الحكومة الحالية ستعقد من أوضاع البلاد التي هي بحاجة إلى التهدئة والتروي".

وأضافت إن "الحكومة الحالية تشكلت وفق مفهوم الشراكة الوطنية وعلى هذا الأساس نرى جميع الكتل الممثلة لأطياف الشعب العراقي، مشاركة فيها" مبينة أن "تشكيل حكومة جديدة بدلها سيكون صعباً خاصة في ظل عمق الخلافات السياسية الموجودة".

37 نائب في العراقية يشكلون تكتل جديد باسم الوفاء للعراق ويعلنون دعم المالكي

فيما استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي عددا من أعضاء " تجمع الوفاء للعراق"، الرافضين الى سحب الثقة من الحكومة، مثمنا هذه المبادرة ومعتبرها خطوة على طريق التصحيح، وإنها ستكون جزءا من هذا التيار الوطني الذي سينقذ البلاد من تداعيات المحاصصة.

وعدّ المالكي هذه الخطوة بأنها خطوة راسخة وقوية لأنها جاءت من رحم المعاناة التي أنتجتها الأزمة القائمة والمفهوم الخاطئ للشراكة الوطنية"، مؤكدا بان "العراق بحاجة الى تيار وطني حقيقي يقوم على أساس وحدة العراق والإيمان بالأهداف الوطنية بعيدا عن الانتماءات القومية والدينية والطائفية والعمل على تحقيقها بما يخدم المصالح العليا للبلاد".

وقال النائب عمر الجبوري، أحد أعضاء التجمع الجديد للصحافيين اثر لقاء عدد من أعضاء التجمع المالكي أن "نحو عشرين نائبا عن قوائم العراقية والعراقية الحرة والعراقية البيضاء التقوا برئيس الوزراء وأعلنوا تشكيل تجمع جديد يحمل اسم (الوفاء للعراق)".

وأشار الجبوري إلى أن هناك نوابا آخرين عددهم 17 نائبا اتصلوا وأكدوا أنهم جزء من هذا التوجه وسيعلنون مواقفهم خلال فترة قريبة..

لواء ركن ينشقّ عن التيّار الصّدري ويشكّل كتلة (مرابطون)

من جهة أخرى يذكر أن الساحة السياسية شهدت خلال الأيام الماضية انشقاق تيار (مرابطون) عن التيار الصدري وقد أصدر اللواء علي الإمارة أصدرَ بيانا ذكر فيه انشقاقه عن التيار الصدري, وتشكيله لتيار جديد أطلق عليه مسمى (المرابطون) .  

وذكر البيان "نحن ثلة من المؤمنين الأخيار ومن المقلدين للمجاهد الشهيد الصدر الثاني ومن الذين تربوا على نصرة الدين وأهله, انتخينا من اجل الدين والمذهب والوطن لتصحيح نهج الخط الصدري المجاهد وارتأينا أن نشكل تيارا جديدا أطلقنا عليه تيار (المرابطون)".

الحكيم: دافعنا عن الحكومة ومشروعنا الوطني سينتصر

في سياق متصل أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس الماضي من الشهر الحالي، أن المجلس دافع عن الحكومة على الرغم من أنه ليس شريكا فيها، فيما أشار إلى أن المشروع الوطني في العراق سينتصر مهما كانت التحديات.

وقال عمار الحكيم في كلمة له في الملتقى الثقافي الأسبوعي إن المجلس الأعلى "دافع عن الحكومة بالرغم من أننا لسنا شركاء فيها ووقفنا وأيدنا وشجعنا وثمنّا كل خطوة ايجابية ما دامت تصب في خدمة المواطن واعترضنا وانتقدنا ولكن انتقاد المشفق الناصح الحريص على المشروع"، مؤكدا أن "المجلس الأعلى ليس جزءا من الأزمة، ونريد أن نكون جزءا من الحل ".

المالكي: التزويرات والتهديدات لن تمر دون حساب

من جهته توعد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للمزورين وأصحاب التهديدات بأنها لن تمر بدون حساب، مؤكدا بأن "الأزمة التي تشهدها البلاد مرت وانتهت ولن يكون لها تأثير"، وبَين أن "الجدل والمماحكة السياسية قد عطلت مشاريع لخدمة المواطنين". 

وأضاف المالكي أن "الأزمة التي تمر علينا قد عبرت وذهبت ولا بد أن تترك آثار سلبية وايجابية، وكنا نأمل بأن ننطلق بعملية البناء وإذا بنا نتعثر في مشاريع ومؤامرات والتفافات ومحاولات لا نعرف إلى أين"، مشددا على أن "الممارسات التي حصلت من الالتفافات والتزويرات والتهديدات التي حصلت للنواب مؤسف ومؤلم وينبغي أن لا ندع المسألة تمر بدون حساب".

وكان النائب عن القائمة العراقية الحرة زهير الاعرجي نجا الخميس (8 حزيران الحالي)، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه شرق الموصل، أسفرت عن إصابة طالبة جامعية.

ومن معطيات الأحداث الى ثمار العملية السياسية فأن الوضع الأمني في البلاد يتجه لإعطاء فرصة لمافيات الفساد، لأنها وجدت بيئة مناسبة لنهب ثروات البلاد، فيما تسير البلاد سياسيا نحو الوضع الأسوأ في عدم الوصول لأية حلول في ظل الخارطة السياسية الحالية".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=18244
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28