• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الأمن الفكري  . .
                          • الكاتب : محمود هاشم .

الأمن الفكري  .

 الكثير من  أمور الموروث  المزيف  وضع للتشويش  عل أذهان  الناس وتحول دونهم ودون التفكير  الموضوعي والتواجد  التام على  ضفة الوعي  والتفكير السليم ،  والترويج الفكري  لبعض الأحاديث  الموضوعة باسم  نبي الهداية صلى الله عليه واله وسلم ، لغايات  متعددة ومنها ترسيخ صناعة  السحر وتحسين صورة السحرة   ومن ثم إيجاد الشرعية  المناسبة  لعمل الساحر،  وهو محرك نفسي وسعي ارتزاقي  من أجل  الترويج لمهنة السحرة  ، لأن أي توجيه حول أمور السحر  للحصول على إدراك  يسمح  لتخليق  أسس جذرية  للسحر ، تفشى  هذا الأمر  وأصبح  من بدهيات  القول  ، الكثير من الناس وخاصة كبار السن  يروجون لحديث  يبدأ قال  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( تعلموا السحر ولا تعملوا به )  اتفق جميع العلماء والمفسرين أن  الحديث لا صحة له  وهو من  الأحاديث المكذوبة  على النبي صلوات الله عليه وعلى أهل بيته ، وما أسعي  إليه  هو كيف  نستطيع أن نرفع من كفاءة الوعي الأمن  الفكري عند الشباب ، وهو يعيش  وسط  مجتمع  تقوده سطوة  الموروث  بكل ما فيه  دون تنقية  والمشكلة  ان الترويج  الإعلامي  يسلط الضوء  على سلبيات  هذا الموروث ، والله سبحانه تعالى يقول ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر / البقرة 102) ولم يرد  مثل حديث  ( تعلموا السحر ) في مصادر المسلمين  وفي كل مذاهبهم  ، والمشكلة  أن بعض الناس  ينسبونه إلى الأئمة عليهم السلام ، الاستعمار شن حرب فكرية  مكثفة ومتواصلة  كبديل عن  العمل العسكري للسيطرة  على  العقول ، الحرب الفكرية مدعومة بالحرب النفسية لخلق اثأر سيئة تدفعهم  للشك بدينهم  وفكرهم الإسلامي  والتوجه  إلى الخزعبلات  والشعوذة  فتموت  لديهم  قدرات التنمية  في  مواكبة  المجتمع بيد الكهنة ،  اليوم حملة فضائية  كبيرة  لقيادة المجتمع  من قبل السحرة  والكهنة   والعرافة  لتكون مصدرا  رئيسيا  يلجأ  اليه الجمهور  في استقاء معلوماته  عن كافة   الأمور  صار ( ابو علي الشيباني ) وأبو ثقب  وأسماء أخرى  من المنجمين  يخططون  مستقبل الأمة  ومعرفة الغيبيات ، هذا يحدث مع تطور وسائل   الاتصال والثورة  التكلنوجية  والإعلام يخاطب الناس ويؤثر في العقليات البسيطة  وعي ، نحن نحتاج  اليوم وعي شبابي  لإنتاج  الثقافة الفاعلة  ذات التأثير الإنساني  الناضج ، فكرا وعقيدة  وعدم تصديق ما يشاع  من منتجي  الفوضى  الذين يبثون  مضامين  تزيف الوعي  لتبرير أعمال السلب  وزعزعة الإيمان بالله سبحانه تعالى




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=179979
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 03 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29