• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ما بين الجلوس على طاولة الحوار والترقب لما ستؤول إليه أحداث الغد أصداء وشعارات مقلية بالزيت الطائفي .
                          • الكاتب : حسين النعمة .

ما بين الجلوس على طاولة الحوار والترقب لما ستؤول إليه أحداث الغد أصداء وشعارات مقلية بالزيت الطائفي

مع تواتر المشاكل التي لا تنضب ولا تُحل إلا بإسقاط الحكومة، والعراق بالكاد تخلص من موضوع تشكيلها قبل بضعة محطات من رحلته الشاقة مع خصومه المتذمرين في جميع الأحوال مع معرفة ويقين الجميع بان السفينة لا يقودها إلا ربان واحد واستحالة أن يجلس الجميع في منصة القيادة فيما تكون ضرورة وجود ركاب يحافظون على الهدوء وعدم إثارة القلاقل كي يحظى السائق بصفاء ذهني يمنحه فرصة القيادة دون حوادث والوصول للهدف بسلام.
ولعله ربما يعتقد البعض بان التصريحات النارية والحارقة سترفع رصيده الشعبي وتضعه في "خانة" القادة الكبار في الوقت الذي نرى بان جل اهتمام الأوساط الشعبية تكاد تنحصر وبتركيز متعاظم حول الخدمات العامة والقضايا التي تمس مفردات حياته اليومية
في هذا الصدد قال رئيس الوزراء نوري المالكي، أن "نهج الانتقادات والاصطفافات لن يأتي للعراق بالخير، بل أن نهج الحوار هو السبيل الوحيد الذي يجب على الجميع التحرك من خلاله والذي يقتضيه بناء البلد بالشكل السليم".  
وأشار الى أن "طريق الرسالات والمبادئ لا يتحقق إلا عن طريق الجهاد بوجه الطغاة وأعوانهم والاستشهاد، وان تحيى الأمة بكرامة وعزة"، مضيفاً "حين تفقد الأمة قدراتها على التصدي فأنها تحتاج الى أن ينبري العلماء والأوفياء لإحياء الأمة من خلال الوقوف بوجه الطغاة وصولا الى الشهادة".
وأضاف "يجب ان نفكر ونتدبر ان عدونا له تخطيط ودعم مستمر وغالبا ما يأتي من خلق الحدود لمن لم يرق لهم ان يصبح العراق قويا وديمقراطيا وموحدا بسنته وشيعته وكرده وتركمانه لأنهم اعتادوا على ان يروا العراق بلون واحد، مؤكداً ان العراق الجديد يعتبر مصدرا لخوف العديد من الدول التي تفتقر شعوبها للعدالة والحرية والذي تجلى في تصديهم لرموز الحرية بوقت مبكر أو متأخر، فكان استهداف الشهيد محمد باقر الحكيم مبكرا من الجماعات الإرهابية"، مشيرا الى ان "القلة هم من ينذرون أنفسهم في سبيل الحرية والكرامة وقلة من يرون الشهادة هي الطريق للحرية".  
وشدد المالكي على ان العراق الجديد لم يعد يحشد الطاقات للاعتداء على الآخرين بل أصبح اليوم يملك الرؤية لمتابعة الأحداث وتبني المواقف التي تعمل على حل مشاكل الدول، وهذا لم يرق لكثير من الدول بل ولم يرق لبعض الموجودين في الداخل ان يرون العراق بهذا المستوى وان يصبح العراق ايجابيا بعلاقاته الخارجية وبمواقفه الدولية من خلال احترام العلاقات المتبادلة المبنية على أساس المصالح المتبادلة.
وأشار الى ان "الجميع ينظر الى العراق اليوم من خلال القوة التي أصبح عليها العراق في كل المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية".  
واستدرك المالكي بالقول "لكن هذا الامر لن يتحقق اذا كنا نبني وهناك من يهدم، وعلى الجميع ان يعلم ان حاجات الناس الذي خاطروا بحياتهم وتحملوا المشاق وذهبوا الى صناديق الاقتراع وانتخبونا هي أمانة في أعناقنا وهي ترتب علينا مسؤولية كبيرة ونحن نشكر من يتعاون معنا في بناء العراق، اما من لا يريد الخير لنا ولشعبنا فنحن على قناعة بانهم سيفشلون".

النجيفي: يجب الحفاظ على الشراكة في العملية السياسية والابتعاد عن القتل والإقصاء
 فيما أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ضرورة الحفاظ على الشراكة في العملية السياسية والابتعاد عن القتل وإقصاء الآخرين كي نتمكن من المضي قدما في صناعة مناخ سياسي مناسب للعملية السياسية في العراق.
ودعا النجيفي الى المضي "قدما في تعزيز مصالحة حقيقية بين جميع الأطراف كون الجميع من أهل العراق الذين يتمتعون بحقوق كونهم عراقيون وعليهم واجبات يجب ان يؤدوها تجاه الوطن بعيدا عن الطائفية والتحزب".
وقال "لا مندوحة عن التأكيد على قوة الوطن ضد جميع أعدائه في الوقت الذي يعيش فيه العراق فترة حرجة جدا يحتاج فيها الى تفعيل شعورنا بالمسؤولية الوطنية وتغليبها على باقي المصالح التي بإهمالنا لها نعطي فرصة لأعدائنا بان يجدوا ثغرة ينفذون منها الى إيذاء شعبنا الكريم لأن مواجهة الإرهاب الغاشم الذي لم يستهدف يوما ما أحدا بعينه بل استهدف إفشال العملية الديمقراطية في العراق بكافة السبل المتاحة خوفا من أن يعود العراق لقوته ومكانته الدولية والإقليمية".
وأوضح النجيفي أن على "الجميع التأكيد على استقلالية القضاء والهيئات المستقلة وأبعادها على التحزب وعسكرة المجتمع واحترام كرامة المواطن العراقي الذي ترتبط به كرامة الحكومة بصورة مباشرة فضلا عن صيانة المال العام و الحرص على عدم استخدامه في غير مواضعه وعدم استخدام المناصب والوظائف الرسمية في أغراض لا تخدم الوطن في شيء بالإضافة الى الحرص على استقلال الإعلام ونموه بصورة صحيحة تحرص على توثيق الأواصر الوطنية ونبذ الفرقة".
وأضاف ان "الاجتماع الوطني سيخرج بورقة توافقية لبادرة حل وطنية خاصة في ظل القبول بدعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني للاجتماع الوطني ودعوة السيد مقتدى الصدر الأخيرة والخاصة بإصلاحات العملية السياسية".
من جهة أخرى كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون ان رسالة اجتماع قادة وممثلي الكتل السياسية في محافظة النجف كانت معدة سلفا في أربيل.
وقال النائب علي الشلاه انه "وبعد اطلاعي على مسودة رسالة اجتماع النجف تبين أنها مكتوبة في أربيل بدليل أنها حملت توقيع رئيس القائمة العراقية أياد علاوي والذي لم يحضر هذا الاجتماع".
وأستغرب النائب عن دولة القانون "من عقد لقاءات سياسية ثنائية دون الجلوس على طاولة واحدة أو اللقاء بشكل مباشر لحل كل الخلافات والملفات العالقة بين الكتل".

الجعفري يجتمع اليوم بطالباني والمالكي والنجيفي لتدارك الأزمة السياسية
فيما بادر رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري بلقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي لبحث الأزمة السياسية في البلاد.
وقال مصدر ان "رئيس التحالف الوطني وبعد عودته الى العراق، يوم أمس، أجرى اتصالات هاتفية مع طالباني والمالكي والنجيفي لتقريب وجهات النظر ولإيجاد مخرج للازمة السياسية الحالية"، مبينا ان "الاتصالات مع الأطراف الرئيسة سعت الى بلورة رأي موحد قبل عقد اجتماع التحالف الوطني يوم أمس السبت 26/5/2012".

مطالبة الكتل السياسية بان تكون معايير التقييم للحكومة موضوعية لا طائفية أو عنصرية
بين النائب عن التحالف الوطني د. وليد الحلي أمام جمع من المواطنين ان "معايير التقييم لعمل أجهزة الدولة لا يكون بكثرة الاجتماعات والتصريحات، والبحث عن مناصب لأشخاص او كتل، وبالسماح لدول خارجية التدخل في الشأن العراقي، او تقسيم العراق على أساس التمييز الطائفي او العنصري بين افراد المجتمع الواحد تحت عناوين التوازن او غيره ، او ان تكون ضمن لعبة تقسيم الكعكة بين الأفراد خارج المعايير، وانما بمقدار الانجازات على الأرض التي تقدم للعراق وللعراقيين وفق المعايير الديمقراطية والأخلاقية التي نص عليها الدستور".
وأضاف: "ينبغي ان لا يعاقب الشخص او الكتلة لأنها استطاعت كشف مؤامرة او سرقة أموال الدولة وإنما ينبغي ان يكرمهم الإكرام الذي يستحقونه"، مؤكدا إننا "بحاجة الى أعادة تقييم المعايير المطروحة وفق منهجية صحيحة تهتم بالجوانب العملية والعلمية لا اللفظية والكلامية والنظرية.
مشيراً الى ان "البعض يتحدث عن شرعية الدستور والقوانين وهو لا يؤمن بهذه الشرعية، اذ أنهم يتحدثون عن الدستور ما دام الدستور يخدم مصالحهم، فاذا عارض مصالحهم هدد بالانفصال وتقسيم العراق، او ان البعض يفهم الدستور هو ما يعطيه له، فإذا لم يحقق ذلك، لجأ الى التحايل والتكتل باي ثمن، لتغيير من يقف أمامه من السلطات الثلاث".
الصدر ينفجر في وجه الجلبي
 سأصبح علمانياً إذا ما اصدر الحائري فتواه بتحريم سحب الثقة عن المالكي!!
فيما نشرت مصادر إعلامية عما دار في اجتماع جرى قبل ثلاث أيام بين مقتدى الصدر واحمد الجلبي في منزل الصدر بان "الاجتماع الذي تركز على مدى جدية مقتدى الصدر بقراره سحب الثقة عن المالكي إذا لم ينفذ الإصلاحات المذكورة في ورقة اربيل" وذكر المصدر ان "الاجتماع الذي جرى قبل اجتماع القادة في النجف الاشرف بأيام ان الجلبي بحث مع الصدر الأزمة السياسية الراهنة وتدخل رجال الدين المحسوب عليهم مقتدى الصدر أمثال محمود الشاهرودي وكاظم الحائري المقيمين في إيران حيث انفجر الصدر صارخا بوجه الجلبي بعد أن همس بأذنه ماذا لو اصدر مراجع ايران فتاواهم.. " سأصبح علمانياً أذا ما أصدر الشاهرودي والحائري فتواهم بتحريم سحب الثقة عن المالكي".
وينوي زعماء التيارات السياسية حجب الثقة عن حكومة نوري المالكي في حال لم ينفذ شروطهم المتعلقة بتخليه عن "التسلط والديكتاتورية السياسية" في حكمه.
وكانت خلافات سياسية نشبت بين تيار العراقية، الذي يتزعمه إياد علاوي وتيار "دولة القانون"، الذي يقودها المالكي، على خلفية محاولة استبعاد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء عن منصبه، وقضية طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، الذي يحاكم غيابيا بتهمة المسؤولية عن تنفيذ اغتيالات والتخطيط لعمليات تفجيرية في العراق...
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17785
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18