بأنّي نفقُ هارب

 

و بأنّكَ ( أفٌّ ) قد أسقطتَ ضوءكَ 

 

مِن فراغِ يديكَ 

 

 

 

المشروع المَجّانِيّ لاِكتشافي 

 

هو أن 

 

تلجأ لبُندقيةِ حُنْجَرَتِكَ 

 

تَبْتَكِرُ كلماتٍ مِن رَصَاص 

 

يخترقُ ربَّةَ البلور

 

وَ الباب الشّاهد المُتردِّد - حاولتَ تعريه تحفّظه - 

 

كتومُ الكوارثِ 

 

يتماثل من سيل النّباحاتِ 

 

نعلّل أننا إنسانيون لا حاجة لـ إسعافاتِ دول الجوار

 

 

 

بضغطةِ بشارة 

 

تُلمْلم نبوءتَكَ لتُصيب بها تمثالاً صديق 

 

تثلم رجولته 

 

 

وجبةٌ سريعة 

 

تُراجع مونتاج مغامراتِكَ القُصوى 

 

و العار الذي ألحقَتَه قد بالغتَ إباحيته 

 

بـ اِبنة جار أحمق منكَ بغرائزِها 

 

تحتَ الخفافيش المُتثائبة 

 

فوق الشّارع الطّليق 

 

مخلوطاً تمشي بالدُّخان وَ الضّحك الشّرس يباغتكَ 

 

يشتّد الإنسان بوعيكَ 

 

يسترخي شيطانُكَ 

 

تُسخّر جسدَكَ لطريقِ الله 

 

تُلخّص رغبتَكَ بسريرٍ أخرس تُنازله بجوقةِ شخير 

 

ملغيّة المُكيفة لإسعادِكَ 

 

بكلِّ الطُّرقِ المُشاءة بحَوْلِ رجُلكِ و قوّته  

 

.

 

 

 

 

 

 

.

 

الشّاعرة العراقية المُغتربة

 

 

 

أفْنان أمْجد الحدّاد

 

13-05-12