• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علامات نزول يسوع المسيح . من يقف وراء مصائب البشر؟ .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

علامات نزول يسوع المسيح . من يقف وراء مصائب البشر؟

في الإنجيل وردت علامات لليوم الذي سينزل فيه يسوع المسيح ذكرها يسوع بوضوح منها ما ورد على لسانه ومنها ما ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي. وهذه العلامات تخبرنا بأنه قبل مجيء يسوع الثاني ستحدث علامات مخيفة وخطرة ومروّعة ، فقال : (إذا سمعتم بحروب وبأخبار حروب فلا ترتاعوا، لأنها لابد أن تكون، لأنه تقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وتكون زلازل في أماكن، وتكون مجاعات واضطرابات. وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ولده، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم.فمتى نظرتم «رجسة الخراب» فحينئذ اهربوا إلى الجبال، والذي على السطح فلا ينزل إلى البيت ولا يدخل ليأخذ من بيته شيئا، والذي في الحقل فلا يرجع إلى الوراء ليأخذ ثوبه. وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام!فالشمس تظلم، والقمر لا يعطي ضوءه، ونجوم السماء تتساقط، والقوات التي في السماوات تتزعزع. وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد، فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح، من أقصاء الأرض .متى رأيتم هذه الأشياء صائرة، فاعلموا أنه قريب على الأبواب.وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، إلا الله. اسهروا وصلوا، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت).(1).ثم يأتي يوحنا في رؤياه فيعطي تفصيلا اكثر.

شياطين اليهو د الذين اندسّوا في المسيحية ليضعوها في الواجهة امام ما سوف يحدث ليكونوا هم في سلام. هؤلاء اتفقوا مع الدولة الرومانية مثيرة الحروب والفتن وسافكة الدماء ، اتفقوا معها على تأسيس كنيسة بإسم يسوع المسيح ليؤسسوا معها دينا لا علاقة له بما جاء به يسوع المسيح .

وفعلا قامت المسيحية الرومانية كبديل عن الديانة الوثنية الرومانية فرفعوا تمثال جوبيتر ، ووضعوا مكانه تمثال يسوع المصلوب. ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا وإلى يوم نزول يسوع فإن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في روما تُثير الحروب وتشعل الحرائق وترمي بالفتن هنا وهناك من اجل ان تتحقق علامات مجيء يسوع ، فكل ما يحدث من ظلم وكوارث في هذا العالم هو بفعل ومباركة الكنيسة الكاثوليكية.

الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان). لا يقوم بنشر المسيحية في أرجاء العالم من اجل نشر ديانة يسوع واحلال السلام في الأرض خصوصا في الدول الفقيرة من بلدان العالم الثالث . كلا وألف كلا. انهم ينشرون المسيحية هناك من اجل صنع حاجز بينهم وبين الاسلام والبوذية والهندية ، يصنعون جيش بشري جائع فقير ثم يدفعونه للحرب نيابة عنهم فيضربوا العناصر التي لا تستحق العيش يضربوها بعضها ببعض ، بينما العالم المسيحي كله يتوحد يعيش برفاه وسلام وامان.

نظرية اشعال الحروب الهائلة لنشر الظلم في كل الأرض هذه النظرية يتبناها كل البابوات برعاية حا خامات اليهو د وزعماء دول هم صنيعتهم من أجل التعجيل بنزول يسوع المسيح وتأسيس النظام العالمي الجديد.

ومن أجل ابعاد الخطر عن دينهم والظهور بمظهر الدين المتسامح المسالم، عمدوا إلى كذبة فصل الدين عن السياسة، وهذه الفرية لا تنطلي على أحد لان سياستهم الفاسدة هي رشح دينهم . راجعوا كل تصريحات واقوال الزعماء الغربيين سترونها غارقة في الدين حتى اذنيها، وكل ألويتهم واعلامهم وبيارغهم تحمل علامات دينية إما صليب أو ورقة الشجرة المحرّمة. أو نجمة الآلهة الوثنية ، فكل حروب الدول الغربية تنطلق من رؤية دينية توراتية.

اليوم ليعلم الجميع ان كل ما يجري في هذا العالم من ظلم وحروب وفتن ومجاعات وانتشار متعمد للأمراض وتخريب للبيئة إنما هو من اجل تحقيق علامات نزول يسوع المسيح . ويقف وراء كل ذلك الكنيسة الكاثوليكية الرومانية (الفاتيكان) بدعم وتمويل اللو بي الصهي وني واذرعه في العالم العربي والاسلامي من حكام خونة وعملاء مأجورين متسلطين على رقاب الطائفة الأكبر من المسلمين. واول علامات ذلك التطبيع.

المصادر :

1- إنجيل مرقص 13




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=174377
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 10 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19