• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : معنى الإسلام .
                          • الكاتب : د . محمد تقي جون .

معنى الإسلام

عرّف الخليل بن أحمد الفراهيدي الاسلام بـ(الانقيادُ لطاعة الله، والقَبُولُ لأَمره). وهو تعريف قاصر لمعنى الاسلام. وقد شرح الله سبحانه معنى الاسلام في آيات كثيرة تجتمع على (التسليم لله ايمانا بوحدانيته وطاعة له في أوامره ونواهيه) فـ(الإسلام = التوحيد = عدم الشرك) والمسلم هو (الموحد لله غير المشرك). كما توضح الايات:

  • بلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة: 112)
  • (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ  (البقرة: 131).
  • أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُون (آل عمران: 83).
  •  وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا  وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (النساء: 125).
  • قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّىٓ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ (الأنعام: 14).
  • قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ  (غافر: 66).
  •  وَأَنَّا مِنَّا ٱلْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا ٱلْقَٰسِطُونَ  فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَٰئِكَ تَحَرَّوْاْ رَشَدًا (الجن: 14)
  •  مَن يُسْلِمْ وَجْهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ (لقمان: 22)
  •  فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ  وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ  فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا  وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ  وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (آل عمران: 20)

وجاء في القرآن الكريم أن إبراهيم الخليل (u) صاحب أول (دين إسلام = الدعوة للتوحيد ونبذ الاشراك) وهو من سماه بهذا الاسم في قوله تعالى (مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ (الحج: 78). وإبراهيم (كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (آل عمران: 67). فهذه الايات تفسر الاسلام بـ(التسليم لله) بكل معانيه.

 والإسلام ليس دين النبي محمد (r) وحده. بل هو اسم لكل الاديان السماوية التي بشَّر بها النبيون وحملوا رسالاتها الى الناس. (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (المؤمنون: 52).

 ان الآفة التي أصابت الإنسانية في دينها هي إشراك إله أو آلهة مع الله الرب العظيم. وعدا هذه الفكرة فان الأديان جميعاً تضمنت تعاليم ورياضات روحية للإنسان ليستوعب الله. وقد اثبت تاريخ الإنسان الطويل انه لم يستوعب فكرة الإله كما ينبغي؛ لأنه يريد إلهاً يراه ويسمعه (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً (البقرة: 55). كما انه لم يستوعب الخير إلا ما يُعطاه بيده آنياً وليس غيبياً. ولم يستوعب القيامة لأنه لا يريد أو لا يقدر أن يراها بعقله، بل يريد أن يراها على طبيعته الآدمية القاصرة بعينه المجردة الكليلة (بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ* يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (القيامة: 5- 6). ويريد الله للإنسان أن يراه بعقله وقلبه كأنه يراه بعينه ويلمسه بأصابعه. ويرى القيامة الموعود بها في الغيب وهي حاضرة امامه لان وقوعها حتمي (إنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا (طه: 15). ليرتفع الانسان الى مستوى أعلى من مستواه الارضي (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ (الأعراف: 176).

 ويؤكد القرآن الكريم إسلامية الأديان السماوية كلها، وان الأنبياء كلهم حملوا تعاليم واحدة لدين واحد هو الإسلام، ولم يفترقوا إلا في لغة التبليغ، وبأمور اقتضتها متطلبات كل مرحلة، وهي فيما يخص التحريم والتحليل. ويتفق المفسرون على أن الأديان كلها تتحد وتتفق في الجوهريات الثلاثة: التوحيد، والنبوة، والبعث.

 وتأكيد القرآن (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ (آل عمران: 19) لا يعني (الإسلام المحمدي) فقط، وانه جاء يلغي الأديان السابقة عليه، فيفسرون خطأ بهذا الاتجاه قوله تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران: 85)). فالإسلام كما قلنا يعني (عدم الشرك) وهو واضح المعنى في آيات كثيرة كقوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ (آل عمران: 19)). والمعنى أن الدين المرضي هو الإسلام الذي عبر عنه إسلام محمد وإسلام موسى وعيسى وغيرهم، وان اختلافهم المزعوم بعد علمهم به هو بغي بينهم ليس غير.

 وهذه الفكرة تتوضح في قوله (تعالى) أيضاً (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (البقرة: 213)). فالله واحد والكتاب واحد، والاختلاف بغي من الناس بينهم ليس غير. وفي آية أخرى يذكر سبحانه وتعالى مجموعة من الأنبياء: إبراهيم ومن جاء بعده ليؤكد أن الدين بدأ إسلاما بإبراهيم الذي سماه ويبقى إسلاما وهو الذي يجب ان يكون عليه الناس ولا يقبل منهم غيره.

الإسلام الواحد عند جميع الأنبياء وليس الإسلام المحمدي وحده (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران: 84، 85)). وطلب الله Y)) من النبي محمد (r) مجادلة المؤمنين من أهل الكتاب بالحسنى وبيان حقيقة أن الأديان الثلاثة ما هي إلا دين واحد (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت: 46).  

وجاء ذكر الإسلام من لدن أنبياء آخرين غير الرسول كقول النبي موسى (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (يونس: 84). وقال النبي يوسف الصديق (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (يوسف: 101)). وجاء في قصة بلقيس (فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (النمل: 42)، مما يعني ان ديانة موسى ويوسف وسليمان والانبياء كلهم (عليهم السلام) إسلام أيضاً.

 ونجد القرآن الكريم لا يطلب من أهل الكتاب نبذ التوراة والإنجيل وراء ظهورهم والاستعاضة عنهما بالإسلام والقرآن، بل يطلب منهم العودة الى كتابيهما بعد ازالة البدع منهما، والعودة بهما إلى الصورة التي نزلا بها (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ (المائدة: 68). ثم يؤكد ذلك ويقويه بآية كررها مرتين باختلاف بسيط. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (المائدة: 69) ومثلها (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة: 62). تدل الآيتان على قبول المسيحية واليهودية والصابئية وكل دين سماوي إذا طبق وفق كتابها المنزّل دون الحاجة إلى تغييره إلى الإسلام.. وأكدت ذلك الآية الثانية بانهم لا خوف عليهم (بشرط تطبيق كل شخص دينه بلا تحريف)،

وإذا جادل بعضهم بأن الإسلام دين محمد فقط، وما ورد بخصوص الأديان السابقة عليه اسم الإسلام يفسر بالإطلاق أو بالتسليم لله، فإننا نقول: ان المسيحية ليس اسم الدين الذي انزل على عيسى، واليهودية ليس اسم الدين الذي انزل على موسى، بل هما نسبة الدين لنبيه، ونحن نقول عن الإسلام (الديانة المحمدية) فيما يقابل الديانة المسيحية والديانة اليهودية. فما اسم الديانتين؟ لا جواب لديهم! والجواب هو الإسلام. ويعزز ذلك قوله تعالى (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (آل عمران: 67). وهو يعني بطلان هذه النسبة، فدين إبراهيم لا ينسب إليه، وكل دين لا ينسب إلى نبيه بل هو دين الله، فإبراهيم ليس يهوديا ولا نصرانياً، بل هو موحد مسلم، وهي حال الديانتين اللتين تنسبان إلى إنسانين، وكان يجب أن تبرآ من أي إشراك بعدم نسبتها إلى الإنسان بل إلى الله وهو جوهر الدين وكل دين سماوي، أو هو جوهر الإسلام.

وفي معنى الإسلام ذكر العلامة محمد جواد مغنيَّة في شرحه (الكاشف) انه قرأ مقالا للكاتب ضياء الريِّس جاء فيه أن كاتبة انكليزية لخصت مبادئ المسيحية بكلمة واحدة هي (المحبة) وتحدت العالم الإسلامي بأسره بشخص كاتب عربي دخل في نقاش معها، أن يختصر مبادئ الإسلام بكلمة واحدة، فأجابها الكاتب هي كلمة (التوحيد). وقد وجد ضياء الريِّس أن الكاتب لم يوفق في اختياره الكلمة واقترح أن تكون (الرحمة). وهنا قال جواد مغنية أن الريس لم يوفق أيضاً في اختياره هذه الكلمة لأنها لا تعبر عن جوهر الإسلام، واقترح كلمة (الاستقامة). وقد فاتهم جميعاً أنَّ الأديان السماوية الثلاثة غير منفصلة عن بعضها أو مختلفة بينها، وإنما هي دين واحد اسمه (الإسلام). وبهذا فالأديان الثلاثة ستختصرها كلها كلمة واحدة، وليس كلاًّ على حدة. وهذه الكلمة الواحدة تبينها الآية الكريمة (قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (الأنبياء:108) فـ(الإسلام = التسليم لله).

(الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه (الأنفال: 39) ولا فرق بين الاديان الا في شخوص أنبيائها. ولو وعى المتدينون ذلك لتحول اليهودي والمسيحي والصابئي والمجوسي الى الاسلام دون تردد. ولكن ان وجد اهل الديانات السابقة حيفا في التحول عنها الى الاسلام، فان الله سبحانه طلب منهم ان (يسلموا = التسليم لله) ليعودوا الى اصل دياناتهم، لانهم ان عادوا سيجدون أنفسهم في (الاسلام). وهي الدعوة التي دا الله سبحانه الناس جميعا لها (التسليم لله) (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ  وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (اهل الديانات السماوية) وَالْأُمِّيِّينَ (العرب الكفار) أَأَسْلَمْتُمْ  فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا  وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ  وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (آل عمران: 20)

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=163598
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 01 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16