• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أبرز علامات الظهور .
                          • الكاتب : صباح محسن كاظم .

أبرز علامات الظهور

     ذكر الشيخ المفيد الأحاديث الشريفة والإشارات في علامات الظهور خروج السفياني، وقتل الحسني، فكسوف الشمس في النصف من رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفسٍ زكيةٍ بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم سور الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها، ونار تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام، وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، ورايات كندة إلى خراسان، وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط  بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود نحوها، وبطوفان في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة، وخروج ستين كذاباً كلهم يدّعي النبوة، وخروج اثني عشر من آل  أبي طالب كلهم يدّعي الإمامة لنفسه، وإحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشمل أهل العراق وموت ذريع فيه، ونقص من الأنفس والأموال والثمرات، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات، وقلة ريح لما يزرعه الناس، واختلاف صنفين من العجم، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم...
 إن هذه الأحداث أما حتمية أو مشترطة الحدوث، فالعالِم بما يحصل بالكون الله رب العالمين وحده لا شريك له... 
  لكن إجماع كتب السّير، والملاحم والفتن، وما ورد من أحاديث متواترة عن النبي وآل النبي(ع)، على أن هذه العلامات هي دلائل وشروط  الظهور المهدوي، وثقتنا بالنصر الإلهي، وتعجيل الفرج الذي ترتقبه الإنسانية بعد أن استهلكت كل الأطروحات الوضعية التي لم تجد حلولاً لأزمات الإنسان بكل المجالات، فالأمل بالخلاص المهدوي الذي أكدته جميع الشرائع السماوية، وبشر به جميع الأنبياء، بأن للخاتم ولداً في نهاية الزمان سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً، وإنا لمنتظرون...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=158988
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 08 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18