• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : شؤون عربية .
                    • الموضوع : إبراهيم‭ ‬رئيسي‭ ‬يباشر‭ ‬مهامه‭ ‬مواجهاً أقوى‭ ‬تحذير‭ ‬اسرائيلي‭ .

إبراهيم‭ ‬رئيسي‭ ‬يباشر‭ ‬مهامه‭ ‬مواجهاً أقوى‭ ‬تحذير‭ ‬اسرائيلي‭


أعلن‭ ‬المرشد‭  ‬الإيراني‭ ‬الأعلى‭ ‬علي‭ ‬خامنئي‭ ‬الثلاثاء‭ ‬تنصيب‭ ‬المتشدد‭ ‬إبراهيم‭ ‬رئيسي‭ ‬رئيسا‭ ‬جديدا‭ ‬للجمهورية‭ ‬في‭ ‬إيران،‭ ‬ليبدأ‭ ‬عهدا‭ ‬سيواجه‭ ‬فيه‭ ‬تحديات‭ ‬أزمة‭ ‬اقتصادية‭ ‬وتجاذبا‭ ‬مع‭ ‬الغرب‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬بشأن‭ ‬العقوبات‭ ‬الأميركية‭ ‬والمباحثات‭ ‬النووية‭. ‬

ويخلف‭ ‬رئيسي‭ ‬المعتدل‭ ‬حسن‭ ‬روحاني‭ ‬الذي‭ ‬شهد‭ ‬عهده‭ (‬2013-2021‭) ‬سياسة‭ ‬انفتاح‭ ‬نسبي‭ ‬على‭ ‬الغرب،‭ ‬كانت‭ ‬أبرز‭ ‬محطاتها‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاق‭ ‬فيينا‭ ‬2015‭ ‬بشأن‭ ‬البرنامج‭ ‬النووي‭ ‬مع‭ ‬ست‭ ‬قوى‭ ‬كبرى‭. ‬وانسحبت‭ ‬واشنطن‭ ‬أحاديا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الاتفاق‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬معيدة‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬قاسية‭ ‬انعكست‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الإيراني‭.  ‬وأكد‭ ‬رئيسي‭ ‬الفائز‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬حزيران‭/‬يونيو،‭ ‬أنه‭ ‬سيعمل‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬العقوبات،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬ربط‭ ‬تحسين‭ ‬الوضع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بـ»إرادة‭ ‬الأجانب‮»‬‭. ‬

وقال‭ ‬‮«‬نحن‭ ‬نسعى‭ ‬بالطبع‭ ‬الى‭ ‬رفع‭ ‬الحظر‭ ‬الجائر،‭ ‬لكننا‭ ‬لن‭ ‬نربط‭ ‬ظروف‭ ‬حياة‭ ‬الأمة‭ ‬بإرادة‭ ‬الأجانب‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬‮«‬لا‭ ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬الوضع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للشعب‭ ‬ملائم،‭ ‬بسبب‭ ‬عدائية‭ ‬الأعداء‭ ‬وأيضا‭ ‬بسبب‭ ‬المشكلات‭ ‬والثغرات‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬البلاد‮»‬‭.  ‬فيما‭ ‬صعد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬نفتالي‭ ‬بينيت‭ ‬من‭ ‬نبرته‭ ‬تجاه‭ ‬إيران،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬ناقلة‭ ‬نفط‭ ‬مملوكة‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬قرب‭ ‬شواطئ‭ ‬عمان،‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭. ‬

وقال‭: ‬‮«‬انتهى‭ ‬زمن‭ ‬الجلوس‭ ‬بكل‭ ‬راحة‭ ‬في‭ ‬طهران،‭ ‬وإشعال‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بأسره‭ ‬من‭ ‬هناك‮»‬‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬التصريح‭ ‬خلال‭ ‬زيارة‭ ‬بينيت‭ ‬الثلاثاء‭ ‬إلى‭ ‬مقرّ‭ ‬قيادة‭ ‬المنطقة‭ ‬العسكرية‭ ‬الشمالية‭ ‬برفقة‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان‭ ‬العامة‭ ‬للجيش‭ ‬الإٍسرائيلي،‭ ‬أفيف‭ ‬كوخافي‭. ‬

وقال‭ ‬بينيت‭: ‬‮«‬نعمل‭ ‬على‭ ‬حشد‭ ‬العالم،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬موازاة‭ ‬ذلك‭ ‬نعلم‭ ‬أيضاً‭ ‬كيف‭ ‬نعمل‭ ‬بمفردنا‭. ‬إيران‭ ‬تعلم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الثمن‭ ‬عندما‭ ‬يهدد‭ ‬أحد‭ ‬أمننا‮»‬‭. ‬‭ ‬وأقيمت‭ ‬مراسم‭ ‬تنصيب‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬البالغ‭ ‬60‭ ‬عاما،‭ ‬في‭ ‬حسينية‭ ‬الإمام‭ ‬الخميني‭ ‬وسط‭ ‬طهران‭.  ‬

وقدم‭ ‬حكم‭ ‬‮«‬تنفيذ‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تلاه‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬المرشد،‭ ‬رئيسي‭ ‬بصفته‭ ‬‮«‬العالِمَ‭ ‬الحكيم‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬الكلل،‭ ‬ذا‭ ‬الخبرة‭ ‬والشعبية‮»‬‭. ‬

وقام‭ ‬خامنئي‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬بتسليم‭ ‬نصّ‭ ‬الحكم‭ ‬الى‭ ‬رئيسي‭ ‬خلال‭ ‬المراسم‭ ‬الذي‭ ‬حضرها‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين،‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬روحاني‭. ‬

ورأى‭ ‬خامنئي‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الثغرات‭ ‬والمشكلات‭ ‬كثيرة‭ ‬لكن‭ ‬البلاد‭ ‬تتفوق‭ ‬بمقدراتها‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المشكلات‮»‬،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬حل‭ ‬المشكلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬يتطلب‭ ‬وقتا‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قصير‭ ‬وبين‭ ‬ليلة‭ ‬وضحاها‮»‬‭. ‬

وحضّ‭ ‬المرشد‭ ‬الرئيس‭ ‬الجديد‭ ‬على‭ ‬‮«‬مكافحة‭ ‬الفساد‮»‬،‭ ‬طالبا‭ ‬منه‭ ‬ومن‭ ‬البرلمان‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬الحكومة‭.  ‬والخميس،‭ ‬سيؤدي‭ ‬رئيسي‭ ‬اليمين‭ ‬الدستورية‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الذي‭ ‬يهمين‭ ‬عليه‭ ‬المحافظون،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬يتبعها‭ ‬تقديم‭ ‬أسماء‭ ‬مرشحيه‭ ‬للمناصب‭ ‬الوزارية‭ ‬لنيل‭ ‬ثقة‭ ‬النواب‭ ‬لتسميتهم‭. ‬

ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يتيح‭ ‬توليه‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وتاليا‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬للتيار‭ ‬السياسي‭ ‬المحافظ‭ ‬تعزيز‭ ‬نفوذه‭ ‬في‭ ‬هيئات‭ ‬الحكم،‭ ‬بعد‭ ‬الفوز‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬لعام‭ ‬2020‭. ‬

‮«‬تفاؤل‭ ‬بالمستقبل‮»‬‭ ‬

خاض‭ ‬رئيسي‭ ‬انتخابات‭ ‬حزيران‭/‬يونيو‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬أي‭ ‬منافس‭ ‬جدي‭ ‬بعد‭ ‬استبعاد‭ ‬مرشحين‭ ‬بارزين‭. ‬وهي‭ ‬شهدت‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركة‭ ‬كانت‭ ‬الأدنى‭ ‬في‭ ‬اقتراع‭ ‬رئاسي‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإسلامية‭ ‬عام‭ ‬1979،‭ ‬وأتت‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭.  ‬وقابل‭ ‬مواطنون‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬تنصيبه‭ ‬بآراء‭ ‬متفاوتة‭.  ‬وقالت‭ ‬منيجه،‭ ‬وهي‭ ‬ربة‭ ‬منزل‭ ‬تبلغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬65‭ ‬عاما،‭ ‬لفرانس‭ ‬برس‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬ساحات‭ ‬شمال‭ ‬طهران‭ ‬‮«‬أربعون‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ (‬الجمهورية‭ ‬الإسلامية‭) ‬أظهرت‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬شيئا‭ ‬لا‭ ‬يغيّر‭ ‬المعطيات‮»‬‭.  ‬وأضافت‭ ‬‮«‬حتى‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬كانت‭ ‬الشخصية‭ ‬جيدة‭ ‬وصادقة،‭ ‬لا‭ ‬يمكنها‭ ‬دائما‭ ‬القيام‭ ‬بشيء‭ ‬لأن‭ ‬الأوضاع‭ ‬سيئة‭ ‬بشكل‭ ‬جذري‮»‬‭.  ‬من‭ ‬جهته،‭ ‬أبدى‭ ‬بائع‭ ‬المجوهرات‭ ‬حسن‭ (‬55‭ ‬عاما‭) ‬‮«‬تفاؤلا‭ ‬بالمستقبل‮»‬،‭ ‬لكنه‭ ‬أقر‭ ‬‮«‬بأنني‭ ‬أبالغ‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬قلت‭ ‬إنه‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بأمر‭ ‬ما‭ ‬بشكل‭ ‬مؤكد‮»‬‭.  ‬ويرى‭ ‬محللون‭ ‬أن‭ ‬معالجة‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬العائدة‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬للعقوبات،‭ ‬وزادت‭ ‬من‭ ‬تبعاتها‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭-‬19،‭ ‬ستكون‭ ‬المهمة‭ ‬الأولى‭ ‬لرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬يرفع‭ ‬شعارَي‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الطبقات‭ ‬المهمّشة‭ ‬ومكافحة‭ ‬الفساد‭.  ‬أتاح‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬رفع‭ ‬عقوبات‭ ‬عن‭ ‬إيران‭ ‬مقابل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬أنشطتها‭. ‬لكن‭ ‬مفاعيله‭ ‬باتت‭ ‬شبه‭ ‬لاغية‭ ‬منذ‭ ‬الانسحاب‭ ‬الأميركي‭ ‬منه،‭ ‬وإعادة‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬طهران‭ ‬انعكست‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬اقتصادها‭.  ‬وشهدت‭ ‬إيران‭ ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬الماضية،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬شتاء‭ ‬2017‭-‬2018‭ ‬وتشرين‭ ‬الثاني‭/‬نوفمبر‭ ‬2019،‭ ‬احتجاجات‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬اقتصادية،‭ ‬اعتمدت‭ ‬السلطات‭ ‬الشدة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭.  ‬كما‭ ‬شهدت‭ ‬محافظة‭ ‬خوزستان‭ (‬جنوب‭ ‬غرب‭) ‬احتجاجات‭ ‬خلال‭ ‬تموز‭/‬يوليو،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬شح‭ ‬المياه‭. ‬وترافق‭ ‬ذلك‭ ‬مع‭ ‬انقطاعات‭ ‬للكهرباء‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬ومدن‭ ‬كبرى‭.  ‬وغالبا‭ ‬ما‭ ‬وجّه‭ ‬المحافظون‭ ‬المتشددون‭ ‬الذين‭ ‬ينظرون‭ ‬بعين‭ ‬الريبة‭ ‬الى‭ ‬الغرب‭ ‬عموما‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬خصوصا،‭ ‬انتقادات‭ ‬لروحاني‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬إفراطه‭ ‬في‭ ‬التعويل‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي،‭ ‬وطالبوا‭ ‬مرارا‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬المحلية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬العقوبات‭.  ‬وفي‭ ‬كلمة‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الأخير‭ ‬لحكومته‭ ‬الأحد،‭ ‬دافع‭ ‬روحاني‭ ‬عن‭ ‬سجل‭ ‬حكومته،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬ما‭ ‬قمنا‭ ‬به‭ ‬أتى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وضع‭ ‬صعب‭ ‬نتيجة‭ ‬الحرب‭ ‬الاقتصادية‭ (‬العقوبات‭) ‬وفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬وهذا‭ ‬العام،‭ ‬أضيف‭ ‬إليهما‭ ‬الجفاف‮»‬‭. ‬

دول‭ ‬الجوار‭ ‬

وأكد‭ ‬رئيسي‭ ‬بعد‭ ‬انتخابه‭ ‬أن‭ ‬أولوية‭ ‬سياسته‭ ‬الخارجية‭ ‬هي‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭. ‬وهو‭ ‬يتولى‭ ‬منصبه‭ ‬بينما‭ ‬تخوض‭ ‬إيران‭ ‬مع‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى،‭ ‬وبمشاركة‭ ‬أميركية‭ ‬غير‭ ‬مباشرة،‭ ‬مباحثات‭ ‬لإحياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسوية‭ ‬ترفع‭ ‬العقوبات‭ ‬وتعيد‭ ‬واشنطن‭ ‬إليه،‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬عودة‭ ‬إيران‭ ‬لالتزام‭ ‬تعهدات‭ ‬نووية‭ ‬تراجعت‭ ‬عن‭ ‬تنفيذها‭ ‬بعد‭ ‬الانسحاب‭ ‬الأميركي‭. ‬

وأجريت‭ ‬ست‭ ‬جولات‭ ‬مباحثات‭ ‬في‭ ‬فيينا‭ ‬بين‭ ‬نيسان‭/‬أبريل‭ ‬وحزيران‭/‬يونيو‭. ‬وأكد‭ ‬مسؤولون‭ ‬إيرانيون‭ ‬أن‭ ‬التفاوض‭ ‬لن‭ ‬يستكمل‭ ‬قبل‭ ‬تولي‭ ‬رئيسي‭ ‬منصبه‭.‬‭ ‬

وأكد‭ ‬خامنئي‭ ‬الذي‭ ‬تعود‭ ‬إليه‭ ‬الكلمة‭ ‬الفصل‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬العليا‭ ‬للبلاد‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬أن‭ ‬تجربة‭ ‬حكومة‭ ‬روحاني‭ ‬أثبتت‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الثقة‭ ‬بالغرب‭ ‬لا‭ ‬تنفع‮»‬‭. ‬

ولم‭ ‬يتطرق‭ ‬المرشد‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الى‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية،‭ ‬قائلا‭ ‬إن‭ ‬لديه‭ ‬‮«‬بعض‭ ‬الملاحظات‭ ‬سنتشاركها‭ (‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الجديد‭) ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬مقبلة‮»‬‭. ‬

وسبق‭ ‬لرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬مقربا‭ ‬من‭ ‬خامنئي،‭ ‬التأكيد‭ ‬أنه‭ ‬سيدعم‭ ‬المباحثات‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬‮«‬نتائج‮»‬‭ ‬للشعب،‭ ‬لكنه‭ ‬لن‭ ‬يسمح‭ ‬بـ»مفاوضات‭ ‬لمجرد‭ ‬التفاوض‮»‬‭. ‬

وفي‭ ‬توتر‭ ‬إضافي‭ ‬مع‭ ‬الغرب،‭ ‬تواجه‭ ‬إيران‭ ‬اتهامات‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وإسرائيل،‭ ‬بالوقوف‭ ‬خلف‭ ‬هجوم‭ ‬طال‭ ‬ناقلة‭ ‬نفط‭ ‬يشغّلها‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬إسرائيلي‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬العرب‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي،‭ ‬أدى‭ ‬لمقتل‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬طاقمها‭. ‬

وبينما‭ ‬أكدت‭ ‬واشنطن‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬تنسق‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬وخارجها‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬رد‭ ‬مناسب‭ ‬ووشيك‮»‬،‭ ‬نفت‭ ‬طهران‭ ‬الاتهامات،‭ ‬محذّرة‭ ‬من‭ ‬أنها‭ ‬سترد‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬‮«‬مغامرة‮»‬‭ ‬بحقها‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭. ‬

المصدر : الزمان 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=158944
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 08 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19