• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : هوية كتاب (اسم الكتاب:واقعة الغدير دراسة توثيقية.) .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

هوية كتاب (اسم الكتاب:واقعة الغدير دراسة توثيقية.)

 اسم الكتاب:واقعة الغدير دراسة توثيقية.

تأليف: دكتور محمد الحسيني القزويني.
أصل الكتاب: أطروحة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه في قسم الأديان المقارنة من جامعة الحرة في هولندا، وحصل على تقدير ممتاز بإشراف البروفيسور اكرم محمد عبد كسار.
تناولت الأطروحة حادثة الغدير والتي حصلت بعد رجوع النبي (ص) من حجة الوداع حيث جاء الأمر الإلهي بتبليغ الإمامة الاهلية، وتنصيب الامام (عليه السلام) بشكل رسمي خليفة لرسول الله (ص) وعلى مرأى ومسمع جمع غفير من المسلمين.
هذه الواقعة لها دلالة تاريخية مهمة جداً؛ لأنها تعالج مسألة حساسة وخطيرة ولها مساس مباشر بحاضر الأمة الإسلامية ومستقبلها وهي مسألة الامامة.
المشكلة تكمن في تعرض مسألة محورية الى زخم من الرفض وعدم القبول مع ما تكتنزه من أدلة وشواهد كثيرة تجعل منها حقيقة ماثلة في حيز الواقع وذلك لأسباب وغايات تخرج عن الاطار العلمي، وتبتعد عن الانصاف والموضوعية، فتغيب عن مسرح التاريخ حقائق وأمور لها مساس مباشر بواقع المجتمع الإسلامي وببنيته الفكرية والدينية وحينئذ يتحتم على الباحثين المنصفين النهوض بمسؤولية بيان الحقائق لتأخذ حجمها الحقيقي ومكانتها الطبيعية في ارض الواقع.
 ونعتقد أن مثل هذا البحث لا يقتصر على التدوين بل لا بد أن يتعدى الى دفع الشبهات؛ كونها تؤثر عليها كحقيقة تاريخية الأمر يحتاج الى جمع الوثائق التي من شأنها دعم واقعة الغدير على الصعيد التاريخي، ويرسخ المدلول المعنوي للحادثة من خلال المناهج المتنوعة التي اعتمدها في صياغة البحث منها المنهج الاستقرائي حيث تتبع بدقة كل ما يصلح، ليكون وثيقة تدعم تأصيل الحادثة على المستوى التاريخي والدلالي، ووظف أيضاً المنهج الوصفي مستنداً على الوصف الدقيق والمنهاج التحليلي والبرهاني، فقام بتحليل الكثير من الشبهات، والغدير عين ماء هو موضع بين مكة والمدينة، ويقع في منطقة الجحفة، ويسمى مهيعة، وقيل أيضاً اسمها الخرار .
حدثت تلك الواقعة حينما خرج رسول الله تعالى الى الحج في السنة العاشرة للهجرة بأمر من الله تعالى،أطلق النبي عليها حجة الوداع أو حجة الإسلام أو حجة البلاغ أو حجة الكمال أو حجة التمام بعد انتهاء مناسك الحج وانصراف النبي راجعاً الى المدينة، وصل منطقة غدير خم نزل جبرائيل (عليه السلام):((يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ))(سورة المائدة: 67)، هذه الآية امرت النبي (ص) ان يبلغ الناس ما انزل في علي (عليه السلام) فيما يتعلق بولايته، فقال حينها:"من كنت مولاه فهذا علي مولاه" ثم اخذ بيد علي (عليه السلام) فرفعها مع يده ثم قال: ((اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)) فنزل جبرائيل (عليه السلام) يقول من الله سبحانه: ((اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً))(سورة المائدة: 3).
بدأ القوم يهنئون أمير المؤمنين:بخ بخلك يا علي، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. يمثل حديث الغدير معلماً أساسياً من معالم التشيع، لذلك روى علماء الشيعة:كالكليني والصدوق والطوسي وغيرهم وحديث الغدير من الأدلة الروائية المهمة الدالة على الامامة والولاية .
ولحديث الغديراسانيد وطرق متعددة تتجاوز حد الإحصاء، بحيث أخرجه كبار العلماء من محدثي أهل السنة أكثر من مائة صحابي، ورد حديث الغدير في روايات أبناء الجماعة: كالترمذي والالباني واحمد بن حنبل وغيرهم، ولو تابعنا مناشدات أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث الغدير وهو دائم التذكير به ومناشدة الزهراء (عليها السلام) في حديث الغدير ومناشدة الامام الحسين والامام الحسين وجميع الائمة استشهدوا بهذا اليوم وهو مشهور بين علماء المسلمين سنة وشيعة، ودرس جميع الإشكالات السندية الدلالية والتاريخية وكتمان الامويين لفضائل أهل البيت (عليهم السلام).




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=158578
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 07 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19