• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نموذجان للعرض والتعقيب  .
                          • الكاتب : سوسن عبدالله .

نموذجان للعرض والتعقيب 

 المرأة الدمية 
 امرأة تحصل على ما تشتهي من ملابس وحلي وظيفتها في البيت ان تزينه وتملأه عطرا..
هل المرأة الموظفة التي تبالغ في زينتها مرفوع عنها اللوم؟  
جامعية
 جامعية تحصل على ورقة مختومة موقعة بمنجزها لتكون الخيط الوحيد الذي يربطها بالكتب والمطالعة والتقصي...
 فتاة تتزوج بكهل كي تتباهى بمصوغاتها امام صويحباتها...
 امرأة تقتبس من الاخريات طراز ملابسها وتسريحة شعرها ولهجتها في الكلام...
 امرأة عصرية في مظهرها وتفكر برأس جدة عجوز... فستان حرير ورأس فارغ... سلعة زينة لانفع فيها ومن المؤسف ان نجد في مجتمعنا النسائي عددا لاحصر له من هذه الدمى...
ومن هو الرجل الفقاعة؟ 
 رأس جميل وجسد يتوارى في حلة ثمينة.. صاحب كرسي يرى فيه كل مهابته... يتحدث بلغة مستعارة، ولاشيء فيه سوى الفراغ، لاشيء فيه سوى الحلي والكرسي واللغة الزائفة. 
 نموذجان اجتماعيان تقدمهما امرأة هي الكاتبة (مديحة جليل البياتي) وتتمنى ان نجد السبيل لاصلاحهما أو اعادة بناء تكوينهما الانساني. 
 *** 
 التعقيب الاول: (الكاتب ضياء كامل): 
 ارجو البحث الجاد لايجاد مخارج ونتائج ايجابية لمثل هذه العلل الاجتماعية. 
التعقيب الثاني: (الدكتور هاشم عبود الموسوي): 
 مسخت الشخصية العراقية عبر عقود طويلة من التهميش الفكري ونحتاج الى دراسات اجتماعية ونفسية لتشخيص الرواسب التي علقت بها ومعرفة المؤثرات التي جعلتها احيانا مغلفة وغير حقيقية وتحمل ازدواجية وبعيدة عن التفكير والتصرف العملي الذي تتطلبه الحياة العصرية اجزم باننا جميعا غير معصومين من هذه السلبيات ما دمنا قد مررنا بنفس المخاضات العصيبة. 
التعقب الثالث: لك أنت... 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=155496
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 05 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20