• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تساؤلات اعلامي 2 .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

تساؤلات اعلامي 2

 &&

(26)

(الاحراج):

ما علاقة الصراحة بالإحراج؟ ولماذا يفترس الاحراج الناس بحجة الصراحة؟ وهل الصراحة تجيز احراج الآخرين؟ تأتي بعض الاحراجات بسبب الأسئلة الفضولية او التدخل في خصوصيات الآخرين.

ويرى البعض ان الاحراج سبب داخلي، وهذا التشخيص يمكن ان يشمل ردة الفعل، وأما ألم الاحراج فهو مؤذٍ حقاً، ويحاول البعض احراج الناس من اجل خلق تكامل سلبي في ذاته أولاً، وإلا فهو يستطيع ان يتدارك النقص لتوجيه النصيحة، ومساعدته بتخطي الكثير من المواقف بواسطة الحرص والصفو بدل التربص لاصطياد مثل هذه المواقف الهزيلة، لابد من معاونة الأصدقاء لتدارك الحرج يسقط امامك فاذهب لمساعدته، بدل أن تضحك على حاله..!

&&

(27)

(عدم التكافؤ الدراسي بين الناس):

ما الذي حصل عندما كثر حملة الشهادات؟ هل ازداد الوعي المجتمعي أم هل ساد التعليم كروح مثقفة؟ وهل استطعنا خلق مجتمع إيجابي؟ هل لا يدرك أحد أن المستوى الثقافي أعمق بكثير من المستوى التعليمي؟ ما فائدة الشهادة دون روح الالفة بين الناس؟ اللقب الجامعي يعطي التمييز بالاحترام، فما نفعها دون الإصلاح والأمانة وحث التفكير والتأمل والاستشارة الروحية التي تخلق عند التعلم روح البساطة..!

كم من الخريجين يعملون في المساحة الفكرية؟ وكم منهم يبقى جاهلاً في قضية التواصل الفكري والاجتماعي؟ ان نظرة بعض الخريجين ساهمت في خلق المزيد من الجهل، فالشهادة لا يمكن ان تكون عنوان التكافؤ مع المجتمع، فالأخلاق أولى..!

&&

( 28)

(الفراغ):

هل هناك خطر في الفراغ؟ نعم، يقتل الفراغ حب الابداع، ونمو المواهب في الانسان، ليستفحل فيه الكثير من العادات السيئة، ويبعث الملل والضجر. هل تستطيع الانتصار على الفراغ؟ نعم، باستثمار هذا الفراغ، والعمل مبعث راحة، ولا يدعنا الملل أن نسير الى أحلامنا وأهدافنا، والعمل يكسبنا المشاعر، وهذه المشاعر هي التي تبعد الملل. ويرى علماء النفس أن أسباب الفراغ هو الابتعاد عن الحياة الاجتماعية والتخلي عن الناس

&&&

(29).

(التغافل):

ما معنى التغافل؟ يعني السعي لبقاء ود، ودوام محبة، وستر زلة، قال الله تعالى في سورة يوسف: ((فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ)) ماذا تفعل لو تعرضت لبعض المضايقات الكلامية؟ الصبر أولى، والمصابرة أهم، والكتمان خير عظيم، وتجاوز دائماً لتكن سليم القلب.

&&

(30)

(الكتابة):

هل تدرك فوائد الكتابة في حياتك، وأثرها على صحتك النفسية والبدنية؟ وهل تعرف أن الكتابة وسيلة لإخراج المشاعر والأفكار؟ وهي وسيلة من وسائل العلاج النفسي، يسمى العلاج بالكتابة، من اجل اخراج مخزون المشاعر والأفكار.

وتساعد الكتابة على تحسين الذاكرة والاسترخاء بعد يوم طويل ومجهد. والكتابة علاج القلق والاكتئاب والحزن، وتعالج الإدمان والاضطرابات النفية. ليس المقصود من الكتابة معناها الإبداعي، وانما كتابة تسجيل الاحداث والخواطر العادية، فهي علاج فعال لكثير من الأمراض.

&&&

(31)

(الانتقام):

هل تفكر يوماً بالانتقام ممن أساء اليك، أم ستكون ابن الإسلام الحقيقي وتسامح؟ اذا سامحت هل ستتمنى الخير لهم، ام ستفرح اذا اصابتهم مصيبة، وتعتبرها (حوبة)، وتشمت بهم؟

أسئلة لابد أن نجيب أنفسنا عنها، تفويض الأمر الى الله تعالى لا يعني الانتقام، بل إزالة الضرر وابعاد الشر، لا يعني ان تستمتع في احزان من أساء اليك يوماً، بل التسامح يزيل فرصة الانتقام، وهذا يدل على سمو الأخلاق.

&&

(32)

الانصاف:

لماذا نعمم الموضوع عندنا نتحدث عن تجربة سلبية؟ وهل هذا التعميم سوى النظر بنمطية مستهلكة؟ أليس التعميم يعني انك تتحدث بمنطق التحامل على الآخرين؟ وهل منا من يدرك ان مثل هذا التعامل السلبي يكون بحكم التربية المنغلقة، وهو يدل على ضعف الذكاء الاجتماعي، وعلى قدراتنا بعدم جدية المتابعة وعدم الدراية في فوارق الابداع.

وعلينا النظر فعلا في قضية الوجدان، وانصاف المتميز دون حشره بالتعميم مع السلب، وهذا التقييم الشمولي السلبي سيقلل من شأن المبدعين والعاملين بجد ومثابرة، ويعرضهم لحالة الاكتئاب والضغط النفسي؛ بسبب نمطية القيم وسذاجته، علينا ان نخصص العلة وان لا نعمم السلب على الجميع.

&&&

(33)

معاتبة الأيام:

كل انسان يبحث عن الصديق الذي يحمل السمات الإنسانية والصفات العقلانية الرحيمة، كل واحد منا يبحث عن الصديق الصادق المخلص الأمين المبدئي الودود، كل فرد يبحث عن الانسان الذي يصبر على ما أخطأت بحقه، يحس بك اذا احتجت إليه، يمسح دمعتك ويواسيك، لكن هل منا من سأل نفسه: هل يجد في نفسه ما يبحث عنه عند الآخرون؟ هل هو صادق حين يتعامل مع الناس؟ عليك أن تبحث في ذاتك عنك، وأن لا تتكئ على لوم الزمن ومعاتبة الأيام.

&&

(34)

ألعاب الأطفال:

متى سنلتفت الى ألعاب الأطفال؟ لماذا نرضخ لمطالبهم دون ان نضع مستقبلهم امام اعيننا؟ هل يمكن ان نقدم أطفالنا فريسة سهلة الى الأمراض النفسية كمرض التوحد، المشكلة كما يصفها اهل الاختصاص، اننا نخاف على اللُعب أكثر من خوفنا على أطفالنا..!

اللعب يقدم للطفل قدرة بنائية على النمو الفكري، يرى علماء النفس التربوي انه لابد من تخصيص الدراسة الابتدائية، اذ ينبغي قضاء هذه المرحلة بالترفيه، وتقترب من مفهوم اللعب عند الأطفال حتى لا يتكون داخل الطفل نفور ذاتي من جو الاستذكار الدخيل عليه، لعب كثيرة تعتمد على الحرب والأسلحة النارية يشغف بها الطفل، وهذه المرحلة تعني تجييش الطفولة، ولابد من قيادة الطفل وتقسيم الوقت، وإدخال الدراسة لبيئة اللعب لخلق جو نفسي شعوري بين رغبة اللعب والانجاز، ويعني توجيه هذا اللعب كنشاط، يصبح اللعب نشاطاً من الأنشطة المتميزة، فالعناصر الإيجابية تؤثر في الطفل دون التدخل المباشر، اختبار مكان اللعب، وقت اللعب، ولابد من مراعاة حالة الطفل لكسب حركاته الوجدانية

&&

( 35).

الإدمان:

لماذا يلجأ بعض الشباب الى الإدمان؟ إن الإدمان مشكلة تهدد العائلة العراقية، ولهذا علينا معرفة طرق الوقاية، وماهية اساليب المعالجة، نرى ان الأساليب الوقائية تختص بالشأن التربوي، لابد للطفل ان يحصن بوعي يبعد عنه المنزلقات جميعها، التركيز على الأسس التربوية، ومن ثم توجيه الشباب نحو الدين والالتزام الديني، مع تسبب هذا الالتزام ظهرت وتنوعت اساليب الإدمان، فلنتوجه الى تربية أولادنا تربية روحية تكون هي الأسلوب الانقى للوقاية من الإدمان، اصطحابهم الى العتبات المقدسة للزيارة، ومتابعة شؤونهم الروحية والتشجيع عليها، ومتابعة حياتية مستمرة لا تهدأ، ولا يعني تشديد الضغط النفسي وانما التحصين النفسي، حكيم يقول: وفر لعائلتك خبزة الحلال، فهي الراشدة لكل خير والمحصنة عن كل شر.

&&

(36)

الانتباه:

لماذا يطلب المعلم في مدارسنا من الطلاب الانتباه إلى الدرس؟ والانتباه إلى المعلم؟ والانتباه إلى السبورة؟ ماذا يعني الانتباه عند هذا المعلم؟ ألا يعني التركيز؟ والتركيز القسري يضيق رؤى الاستيعاب وتصبح العملية مجرد تلقين بلا روح..!

أليس يعني ان هذه المعلومات تؤدى بطريقة سطحية؟ ألا يعني هذا التركيز القسري هو الاعتناء بـ(ببغائية) الحفظ الاعمى؟ اين العمق التأثيري للتفكير؟ لو كان هذا موجودا لكان هو وحده قادرا على جذب تفكير التلميذ نحو السبورة.

لماذا لا نركز على التفكير المستنير الذي يعطي المعلومة وعلاقتها بالواقع لتضم الجذر والعلاقات؟ لماذا نهرب من الأفكار والمفاهيم ونلتزم بسطحية بعيدة عن جوهر العمق؟ ولهذا نجد ان جميع المعلومات تتبخر من عقل الطالب بعد الامتحان مباشرة..! نحن نتمنى التركيز على منح الطالب الفهم الحقيقي، الذي سيكون لديه ثقافة عامة تؤهله الى النجاح مستقبلا

&&&

(37).

شجاعة الكلمة:

ألسنا من قال فينا معاوية: هيهات يا اهل العراق، لقد لمظكم علي بن أبي طالب الجرأة، واعطاكم شجاعة الكلمة؟ فما الذي جعلنا نهمل قيمة اللسان؟ وأصبحت الالسن بلا رابط ولا ضابط يلعب بها الظلم والبهتان..!

أليست الكلمة جحيما ان انفلتت من عقالها بلا حكمة؟ لماذا لا نهذب ألسننا؟ لماذا نسينا يوما اننا نحن من لمظنا امير الؤمنين (عليه السلام) لنقول الحق ونكشف الزيف والبهتان

&&

( 38).

العيب:

ما هي ثقافة العيب؟ هل هي سلبية ام إيجابية؟ اغلب الدراسات تشير الى سلبية هذه الثقافة التي ترتبط بالممنوع، تعاملوا مع هذه الثقافة تعاملا سلبيا، لتقليل الشأن الخاص والعام، ونحن ذهبنا الى إيجابية التربية المبنية على الروادع النفسية لتحصنها من كل حرام وعيب، هذه هي ثقافة التربية الصالحة التي تعلم ابناءها على الرادع التربوي الذي يبعدهم طوعيا عن اقتراف الذنب؛ لأن هناك مجتمعا وناسا وعائلة.. هناك الله سبحانه تعالى والجنة والنار، ولا بأس اذا ما حصنا أولادنا نفسيا عن العيب والحرام

&&&

(39).

الطلب من الجيران:

ننظر دائما الى العلاقات الإنسانية التي تربط الجيران مع بعضهم وهذه العلاقات تستثمر لفعل التكامل الحياتي، الكثير من الاحتياجات الطارئة تسعفها بيوت الجيران، فنجد ان مفهوم الطلب او الاستعارة من الجيران منفتحة لا تحدد بسلطة معينة، بعض الناس تحاول ان تستغل هذه العلاقة بكثرة طلباتها، وبمرور الأيام تُجابه القضية بالرفض وعدم الاستجابة ولكي تكون الاستعارة او الطلب من ضروريات الحاجة، وعدم توفر السوق، وإلا ان نترك السوق ونعتمد على الطلب من الجيران فتلك مشكلة سرعان ما تنتهي بالجفاء

&&&&&

(40)

احترام الذات:

ماذا يعني احترام الذات؟ هل هو الطريقة التي نحكم بها على انفسنا؟ هل المظهر يعزز المستوى من احترام الذات؟

احترام الذات يكمن في رؤية انفسنا من منظار قيمتها ..ومن لا يراها، سيركض وراء تعويضات نفسية هزيلة: كملبس الموضات، واتباع كل جديد حتى لو كان هزيلاً..!

الا نعتقد ان السبب هو ضعف الشخصية، وضعف الشخصية تابع لهشاشة التفكير من النظرة الدونية الى حياتنا، والتزامنا الفكري، والالتزام يحتاج الى عزيمة.

&&

(41)

التفاؤل:

أليس التفاؤل مصدر فرح للجميع، الله سبحانه وتعالى يقول: انا عند حسن ظن عبدي فليظن عبدي ما يشاء، كم من السعادة نشعر بها حين نؤمن بهذا الكنز السماوي..؟.

كيف سندحر ظاهرة التشاؤم والإحباط؟ لا بد للإنسان ان ينظر الى جمال الحياة بعيدا عن الألم والتفاؤل هي دعوة الله سبحانه وتعالى بحسن الظن .

&&

(42)

الفضول:

كيف يسمح الانسان لنفسه ان يتدخل في حياة الاخرين، ويعبث بأمورهم الخاصة؟ كيف يحشر بعض انفه دائماً، هناك حدود مهمة للتعامل بين خصوصيات الشخص وعمومياته, أصبحت ظاهرة اجتماعية كبيرة..! لماذا لا ندع الآخرين يعيشون بسلام، كان الرسول (ص) يوصي بعدم تتبع اخبار الناس.

سئل لقمان الحكيم: أي عمل اوفق في نفسك؟ قال: ترك ما لا يعنيني. وقال حكيم آخر: اذا رأيت قساوة في قلبك، ووهنا في بدنك، وحرمانا في رزقك، فاعلم انك تكلمت بما لا يعنيك. وقال الناس قديما: من تدخل فيما لا يعنيه، سمع ما لا يرضيه.

&&

(43)

شهر رمضان:

ماذا ستعد لشهر رمضان؟ هل من الممكن ان يكون لنا شهر رمضان خطوة جادة نحو التغيير نحو الاحسن والأفضل؟

من الممكن ان ننظر ونتأمل فيما يحتاج منا الى تثقيف, ان نتمحص عبادتنا، صلاتنا، منطقنا بين الناس, التغيير نحو التوبة الصادقة والرجوع والانابة، علينا ان نفكر جديا بالتغيير بإدامة ذكر الله سبحانه وتعالى بالصدق بمد صلة الرحم، يقول الله تعالى: ابن ادم قم اليّ امشي اليك.. فليكن في شهر رمضان الإرادة والعزيمة للتغيير الحقيقي .

&&&

(44)

القانون:

هل القانون ورقة يمكن أن تغير حسب الظرف او لقيمة، حسناً وقانون الله هل ثمة أحد فوقه؟ القانون ضمير وضع لخدمة الناس ووضع العقل مرتكزا لإدامة العدل، والحكمة، وليس ثمة احد فوق القانون سوى الفساد، الغريب صرنا نسمع أحياناً مثل هذه التبجحات عند البعض هناك من يمتلك حصانة تبعده عن المحاسبة، ومجتمع يتقبل الفوقية بالتأكيد هو مجتمع غير مؤهل ليصل الى الحرية.

&&

(45)

الأمراض النفسية:

ما هي الأمراض النفسية؟ هل هو من الأمراض المعدية؟ ام من الامراض المعيبة؟ المحير في الامر ان يحجم المريض نفسيا عن عيون الاهل والجيران ولا يعالج من قبل طبيب نفساني مخافة العيب لكن لكنه يعرض من قبل اغلب العوائل الى المشعوذين والدجالين والسحرة الذين يدعون القدرة والتمكن على معالجة الأمور النفسية، فهل يرتبط المرض النفسي بالجنون فقط، لا اعتقد

&&&..

( 46)

آسف:

للأسف عندما تجبرنا ضغوط الحياة ان نغلط مع الآخرين بكلمة أو بتصرف، هل يمكن ان نطبب الجراح جراج مشاعرهم بكلمة آسف، لماذا يستعصب الكثيرون كلمة آسف، قليلون من يدركون ان أهمية الاعتذار وانسانيته، الضعيف هو من يختلق الاعذار كي لا يقولها، والشجاع من يواجه حقيقة الموقف.. انا آسف، اذا وصلنا بقناعة تامة ان للآخرين مشاعر، ليس لنا الحق في التجاوز عليهم مهما كانت اعذارنا، عندها فقط سنتقن فن الاعتذار ان اخطأنا.

&&

( 47)

الموضات:

لماذا تنتشر الموضات سريعا في بلادنا؟ لماذا الشباب يقلدون ولا يبتكرون أشياء تنفعهم؟ أليس غريباً ان نتعرض بين الحين والآخر الى غزو فكري جديد ومسى جديد تارة... وتارة اخرى... حتى وصلنا الى موضة تمزيق السراويل..! الى هذه الدرجة اصبح مجتمعنا الإسلامي العراقي سهل الغزو ضعيف المواجهة يستجيب لكل موضة تظهر وبسرعة..؟

من يتميع كيف له ان يصلي وان يصوم وان يعبد االله..؟ لذلك كان لقمة سائغة للأفكار المنحرفة، ومنها الالحاد والانتماء واللاوطنية واللا إنسانية هي موضة تريدنا ان نعيش بدوننا

&&&..!

( 48)

معلومات طبية:

ما الضير ان يمتلك الانسان معلومات طبية عامة، لكن الخطورة تكمن في ان يعتمد على تلك المعلومات في تشخيص امراض الناس، او ان يملي عليهم أسماء ادوية ومثل هذه الحالات موجودة في مجتمعنا البعض يشخص أمراض الاخرين ويصرف لهم علاجات كيفية تبعا لمعلوماته البسيطة.

وقد تسبب هذا الادوية وحتى العشبية منها تكون خطيرة اذا صرفت من قبل شخص غير ملم بالمجموعات الكيمائية الموجودة في كل عشبة، اطلاق الوصفات الكيفية خطر لابد الحذر منه..!

&&

( 49)

نعمة ربك:

هل تمعنا في معنى قوله تعالى: (واما بنعمة ربك فحدث)؟ هل التبجحات التي يطلقها البعض بما يمتلك وامام مسمع المحرومين يتحدث عن الغنى امام فقير، وعن الأولاد امام عقيم، وعن الصحة امام مريض، تحت عنوان (واما بنعمة ربك فحدث)، لنتأمل الفارق بين (بنعمة ربك فحدث) ومعنى (عن نعمة ربك فحدث) الحديث عن النعمة غير الحديث بالنعمة، الله يأمرنا بالعطاء عندما تعطي الفقير فانت تتحدث بالنعمة، الفقير لا ينتفع عندما تحدثه عن ما تملك، لكنه ينتفع اذا مددت يد العون اليه، أي تتحدث بنعمة الله عليك.

&&

(50)




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=151342
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 01 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29