من الناس يتجرأ  لخلط الأوراق ويدس السم في العسل وينسبها للشيعة فصار  بين الإفراط والتفريط فنسب للشيعة أنهم يقولون بانحراف صحابة النبي جميعا والآخر فرط فقال بعدالة الصحابة جميعا ولكن الأمر الصحيح هو منهج شيعة آل محمد لا فرطت افراط الجمهور في قولهم بعدالة الصحابة جميعا ولافرطت افراط الكاملية بقولهم بانحراف الصحابة جميعا فقالوا أي الشيعة بما بينه القرآن السابقون السابقون اولئك المقربون ومن أهل المدينة مردو  على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم فجعلت سلمان المحمدي سلمان منا أهل البيت وكذلك المقداد وأبي ذر وعمار غير الذين استشهدو في بدر وأحد وغير ذلك فينيغي من الإنسان أن لايخلط الأوراق فلا بد من اخضاع الروايات على المقاييس العلمية فهناك روايات متواترة وهناك روايات مستفيضة وهناك روايات حسنة وضعيفة الا اذا نريد الغاء دور علماء الشيعة  كما يريده البعض هذا شيء آخر

على ان العامي لا شأن له بالتصحيح والتضعيف فإن علم الحديث له أهله وهم أصحاب اختصاص وليس شرعة لكل وارد

من التفريط أيضا ان البعض بحجة تنقيح التراث فأصبح يتهكم على تراث الشيعة ويزعم ان أكثر من ٩٠ في المائة من الإسرائيليات والوضاعين الكذابين ومع الأسف يتهم علماءنا بقبولها وإن كانت كذلك والآخر من عنده افراط كبير وقد ثبت كذبه وتدليسه واتهام علمائنا ومراجعنا  بأنهم تركو الثقل الثاني وهم أهل  البيت عليهم السلام وأن العلماء يأخذون بمنهج النواصب ولم يسلم منه عالم الى أن صب جام غضبه وحقده وغيضه على الإمام المعظم المفدى السيد السيستاني واتهامه بالعمالة والسفاهة والسرقة هو وبطانته بأسلوب هابط وسوقي وقلة أدب بإهانة علماء المذهب وأساطين الإسلام ومع الأسف يتبعه جماعة مضللا لهم بحجة قوة العقيدة وهو يدس لهم السم في العسل كما دست جعدة للحسن انما ذلك في البدن وهذا يدس لهم في العقل الناقص والروح والنفس الغير السليمتين 

لابد للتنبه واليقظة من هؤلاء ناشري الفتنة والضلال.