• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : يا ساتر .. ما الذي جرى ؟ .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

يا ساتر .. ما الذي جرى ؟

  لم يسألني من انت ؟ لكنه انتبه  الى سؤالي  الذي كان  يراه بألف علامة تعجب !!!
:ـ ما لذي جرى يا سيدي  الريان بن الصلت  ؟ اجابني   لا شيء ان كان امر الله جل وعلا فابن يومين  مثل ابن مائة سنة ، وان لم يكن  من عند الله فلو عمر  من الناس خمسة الاف سنة  ما كان يأتي  بمثل ما يأتي به  السادة  وهذا ما ينبغي  ان ينظر فيه  ، سمعت رجلا وقورا  وعرفت فيما بعد انه يونس بن عبد الرحمن  يقول :ـ دعوا البكاء  حتى يكبر هذا الصبي  ، قلت لصفوان بن يحي  وانا كنت قد التقيت به سابقا  :ـ سيدي صفون  أرى الناس وكأنهم يعيشون  المأزق وكبار  الشيعة يجتمعون بالناس  ، اجابني  المسلمون لأول  مرة يمرون  بهذا الوضع ، قلت :ـ يا ساتر  .. ما الذي ؟اجابني حينها  الريان بن الصلت .. استغربوا  ولم تستطع عقولهم ان تتصور  ان يكون  حجة الله صبيا  ، قلت  لو تسمح لي  ما الغرابة مما يحدث ؟ الم يحدث  في بني إسرائيل  حين بعث الله  تعالى عيسى  بن مريم  يكلمهم في المهد ؟ الم يبعث  لهم يحي  واعطاه الحكم صبيا ؟ قال الريان لكن بنو إسرائيل  افترقت في عيسى  منهم من آمن به ومنهم من قتله ، والجواد  عليه السلام  ابن سبع سنوات  فهو صبي  في نظر الناس   ولم تمر  الحالة الشيعية  بمثل هذا  المنعظف  الخطير  ، ولم تمر به الامة بمثل هذا الامتحان ، قلت طيب  اذا كان هذا حال  الشيعة فماذا فعل المخالفون ؟ اجابني  الريان بن الصلت  حاولوا ان  يسخروا  من امامنا  الجواد  لأنه صبي  فناظره كبار  علمائهم  وعلى مختلف  الأصعدة  ، قلت  ولهذا قتلوه  ؟ اجابني  استدعاه  المأمون  وزوجه ابنته  وتوجه بعد حج بيت الله الحرام  ليبقى في المدينة الى حيث  حكم المعتصم  فخاف مما بلغه  من مناقب  الامام  الجواد عليه السلام  وغزارة  علمه فحسده  وخاف منه  ، استدعاه وعمل المعتصم بالحيلة  في قتل الامام  عليه السلام   أشار على ابنة المأمون  زوجته  بان تسمه  لأنه عرف غيرتها وحقدها  واستغل هذه الحيرة ليؤجج فيها  الحقد فاجابته  الى ذلك  وجعلت سما  في عنب  الرازقي ووضعته بين يديه  ، ويقال انها ندمت  وجعلت تبكي  ، فقال لها  ليفقرنك  الله بفقر لاينجبر وبلاء لاينستر  فماتت بعلة في اغمض موضع في جوارحها لعنها الله ، ثم قال لي  الريان قبل ان تذهب دعني  ابلغك سلامي لكربلاء وزوارها
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=136312
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 07 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19